غياب،،
خذلَته فاقتسم الرغيف مع الدجى
وفؤاده ضل الطريق فضلّهْ
أرخى على جمر المحاجر جفنه
وخياله شأن الأنام أقلّهْ
لمدائن البلور فوق جزيرةٍ
وغمامتين على الضفاف مطلّهْ
ولعالم لن يستبين لكنههِ
فنساؤه لاينتمين لملّهْ
ألف الوقوف على الضياع كأنما
خل يسامر في المنافي خلّهْ
ولربما أوحى إليه جنونه
كيف الخلاص وأين يفرغ غلّهْ
في الأفق صوت صاح فيه منادياً
يثنيه عما خاض فيه لعلّهْ
أظننت أنك حين تحلم تكتفي
قد زدت طينك في الحقيقة بِلّهْ
حد الخضوع دنا ليتبع قلبهُ
لو كان أبصر مالطريق لدلّهْ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|