رد: محرقة غزة / اعتصام يثبت وعريضة الشرفاء تعالوا نعتصم من الخزي ونوقع
[align=justify]
أختي وصديقتي أستاذة ناهد..
نعم.. هو اللون الأحمر والدماء الطاهة التي تسيل ولا تتوقف والنكبات التي تتوالى!..
الشرخ الذي يتسع بين الأنظمة والشعوب!
تعلل الأنظمة بالعجز وتعلل الشعوب بقلة الحيلة!!
والحقيقة أنهم لا هم عاجزون ولا الشعوب قليلة الحيلة!
ما ينقصنا هو ما شرحته أعلاه للأستاذة نصيرة، في أن تتحول المظاهرات الإنفعالية الآنية إلى انتفاضة شعبية مستمرة لا تتراجع حتى تحقق مطالبها
هذه ورقة فاعلة وبغاية الأهمية بيد الشعوب ولكن للأسف ما زال ينقصنا طول النفس والإصرار وعدم التراجع
يجب أن نقف وقوف صارم دائم بحجم ما يستحق شهداء غزة وأبطال العزة .. إصرار لا يتراجع ولا يغيب عن الشارع
العودة إلى الله سبحانه يكون في فهم التوكل الحقيقي عليه وعدم الخلط بين التوكل والتواكل..
من يفعلون بنا كل هذا يراهنون على قصر نفس الشعب العربي!!
الخروج إلى الشارع والاعتصام يجب أن يستمر ويكون دائماً لا يكل ولا يملّ ولا يتراخى ويبقى ناراً متأججة إلى أن يحقق مطالبه..
حينها فقط لن نكون كغثاء السيل وسيصبح لنا وزن يستطيع أن يغير كل شيء ويوقف شلالات الدم ويعيد العملاء إلى جحورهم .. .. وسيشرق فجر جديد..
سيبدأ فجر تستطيع عصافير فلسطين أن تزقزق على أغصان شجرة الحياة.. فجر ليس فيه ذل ولا هوان ولا ظلم ولا طغيان..
أنا لا أحلم لكني أرى وأعرف ثقل الشارع العربي والإسلامي حين ينتفض ولا يتراجع أو تبرد همته.
[/align]
|