كما تعرفون أحبائي، مجنورابي ضيفي القادم من المجرات البعيدة فضولي جداً، لذلك سرعان ما يقع فريسة سهلة لفضوله المشتعل، كان مجنورابي يقرأ كتاباً عن الأمثال العربية يضحك تارة ويحزن تارةً ويعقد حاجبيه دهشةً تارةً أخرى، وبينما هو كذلك استوقفه أحد الأمثال فالتفت إلي قائلاً:
- علاء...
أسمعت بالمثل العربي الذي يقول " أحشفاً وسوء كيلة " ؟
قلت له: نعم أتذكره فقد كان ضمن المقرر الدراسي في المرحلة الثانوية ...
- من فضلك، أريد أن أفهم ماذا يعني هذا المثل بالضبط؟
- يعني يا صديقي أن روسيا والنظام السوري دمروا حلب وسحقوا المدنيين والأطفال تحت الأنقاض، ثم بكل صفاقة وبساطة ألصقوا التهمة على قنواتهم الفضائية كقناة روسيا اليوم بجبهة النصرة وجماعات إرهابية!
- يا لدناءة الجريمة!
صدقاً يا علاء أحشفاً وسوء كيلة!
------------------------------------------------------
" أحشفاً وسوء كيلة "
مثل عربي يقال لاستنكار أن يجمع الشخص صفتين ذميمتين، وقصته أن رجلاً ابتاع تمراً، فأعطاه البائع تمراً تالفاً ولم يكتف بذلك، بل غشه في الميزان، فقال له المشتري:
أحشفاً وسوء كيلة؟؟!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار رماش
استاذ علاء ، هذا ما ولدته الفوضى العارمة في وطننا العربي ، فوضى السياسات ، فوضى الأفكار ، فوضى الفتاوى....فصار كل شيء مباح ومبرر عند فاعليه
تقديري
أتفق معك أخي
وانا لست ضد النظام لأني أحب المعارضة
لا والله
لكني سئمت سحق الناس وتركيعهم بهذا الشكل الفظيع
وأن يقف مصير البلد عند شخص واحد، هذه كارثة
تحياتي لك أستاذ