الغريم
الغريم
منكبًا على بعض الملفات أمامه، لم يرفع رأسه لحظة لردّ تحية مساعده.
- يا سيدي، منذ سنوات طويلة ونحن نتعقّب أثره دون فائدة. غريم فخامتكم هذا كالزئبق.
- السنة الخامسة تمرّ ولا فائدة يا عبدالمطيع!
- ليس لدينا أيّة معلومات سوى..
- سوى ماذا..تحدّث.
- سيغادر إلى الخارج لتلقّي العلاج، يرافقه حرس وأعين كثيرة، حتّى طاقم الطائرة موالون له فهويحسن إطعام الكثيرين، أسهل علينا إسقاط الطائرة من..
- أسهل علينا إسقاط الطائرة..
- سيدي، الطائرة تقل مئة وخمسين مسافرًا!
- نعم يا عبدالمطيع، لكلّ شيء ثمن ولا بدّ من التضحية، لهذا دعوتك إلى مكتبي، شيء ما سيسقط من السماء وسيذهب البعض إلى الجنّة..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|