[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

إهداء إلى صديقة صابرة ..



زرع عجزه في رحمها صحراء قاحلة.. طمست أمومتها الفطرية رأفة به وصبرت.. خانها ليثبت رجولته، ولمّا أثقلتها سنوات العمر هجرها إلى نساء أخريات بلا قطرة ماء تغسل فيها تعبها..

[/align]

[د. محمد رأفت عثمان]

رجال لا تأبه لمشاعر الآخرين , و لا تقيم وزنًا لبشر أو حجر .
تحية و تقدير أ. هدى .

[د. رجاء بنحيدا]

مبدعة أنت متمكنة محترفة .. صديقتي الغالية الأديبة الفضلى هدى الخطيب
وها أنت في جمل فعلية مقتضبة، تجاوزت السرد المباشر ، لتجعلي القارئ مندهشا مربكا ، مندهشا لسمات الحذف والاختزال ، مربكا من أحداث حزينة في تكثيف نفسي انفعالي .. بامتياز
محبتي وتقديري

[فهيم رياض]

قصة كثيرا ما يقدم لنا الواقع نماذجا عنها تكون فيها المرأة ضحية خلو قلب
الرجل من الرحمة و المودة و الفضل ...... شكرا أستاذة هدى و دمت متألقة .....

[فاطمة البشر]

هذا النوع الرجال لا يرتقون إلى نسل الإنسان،
لا يقدرون ثمن التضحيات، ولا يستحقونها ...
دام إبداعك عزيزتي أ. هدى
ودي ووردي

[عزة عامر]

ليس كل البشر إنسان، والكثير منهم لا يرقى حتى لأن يشبه بالحيوانات الأليفة، المتصفة بالوفاء ..
أجزت فأبدعت.. دمت ودام إبداعك..
تحية وتقدير.

[محمد الصالح الجزائري]

[frame="10 98"][align=justify]

ستة أفعال ماضية وفعلان مضارعان توزّعت بالتساوي بينها وبينه أنتجتْ عقما وخيانة !!
هو: زرع ، خان ، يثبت ، هجر .
هي: طمست ، صبرت ، أثقلت ، تغسل.
ومضة قالت كلّ شيء !! أبدعتِ أختاه بقليل من الكلمات..سعيد بعودة الروح إلى قلم نشتاق إلى حروفه..شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب على متعة الحرف..مودتي وتقديري..

[/align][/frame]

[علاء زايد فارس]

في ومضة وجيزة سلطت الضوء على حكاية ورواية اجتماعية طويلة
وهذا قمة الإبداع
سلمت يداك أستاذة هدى

[المصطفى حرموش]

بكل الأسى والأسف ، تلاشت القيم الفاضلة والصحبة الصادقة و التماهي مع الآخر..قصة قصيرة من حيث الشكل عميقة من حيث الدلالات..تحياتي للاستاذة هدى الخطيب.



على حين غرة..
انساب الدمع من المقل.. سقى صفصاف الرموش المخملية..
لفظ ما تبقى من مخزون الأحزان
رسم جداول على الخدود..
جفت فرشة الهو..
......
حينها
قدمت لأنا النكبات مفاتيح هزائمها..‼

[خيري حمدان]

قصّ مكثّف يتناول دور المرأة العظيم وفضلها على الرجال وبالتالي على الإنسانية.
هو مارس فحولته وليس رجولته، وجوفه فراغ وصحراء.
قطرة الماء هي رجع الحياة وصداها. تحتاجها المرأة أكثر من أيّ مخلوق آخر، لاستمرارها بالعطاء.
أصابت هذه القصّة جرحًا عميقًا في فهم التضحية، للأسف كُتب على المرأة العربية في أكثر من جانب أن تصبر. لذا فهي لا تضمر وإن بدت كذلك.
تحياتي للأديبة المبدعة هدى نورالدين الخطيب.