طاعة وانقياد
قالت الغابة " أنا دائما هي الضحية "
أُنْهَكُ ، ويتم عبوري ، وأكسر بضربات الفئوس ،
يُبْحث لي عن أَتْفَهِ الأسبابِ
أُعذَّبُ دون سبب ولا حجة
تُطْلقُ الطيور على رأسي والنَّمْلُ على سيقاني ،
وتحفر علي أسماء لا يمكنني الارتباط بها.
آه ! من المعروف جيدا انه لا يمكنني الدفاع عن نفسي،
كحصان مزعج أو بقرة مستاءة وساخطة،
ومع ذلك أقوم دائما بما هو مطلوب مني أن أقوم به
أُومَرُ ، " بمد العروق " وأُعْطي الجدور ما استطعتُ
" ظـَـلِـِلي " وفعلت أكثر مما هو مطلوب،
" أَوقفي ذلك في فصل الشتاء" أفقد اوراقي حتى أخرها
شهرا بعد شهر ويوما بعد يوم أعرف ما يجب القيام به
منذ مدة لم أعد مطلوبة
فلماذا يأتيني الحطابين مسرعين الخطى ؟
قولوا لي ما هو المطلوب مني وأنا سأقوم به
فلتتم إجابتي عن طريق سحابة أو أي علامة من السماء،
لست متمردة، ولا اكن العداوة لأي شخص
لكنه يبدو أنه ممكن إجابتي على كل حال,
عندما تهب الرياح تجعل مني كثيرة السؤال
الصخيرات في 17 يوليوز 2016
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|