[زين العابدين إبراهيم]

مستقبل التغيير في الوطن العربي
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "مستقبل التغيير في الوطن العربي".
كانت قضية التغيير ولا تزال واحدةً من التحديات الكبرى التي رافقت تجربة «الدول الحديثة» في الوطن العربي منذ قيام تلك الدول وفق أنماط حكم مختلفة، فشلت جميعها في النهاية، ولو بنسبٍ مختلفة، في تحقيق التنمية الشاملة، وفي إقرار حكم القانون والديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات.
وقد دفعت أجواء الإحباط في المجتمعات العربية من تلك التجارب، في ظل تزايد ظواهر الفقر والتهميش والبطالة والشعور بالمهانة وفقدان الأمل، شرائحَ ومجموعات واسعة من الشباب العربي إلى بلورة مواقفها وخياراتها الرافضة الأمرَ الواقع أو المعترضة عليه وإلى العمل على تجاوز هذا الواقع.
انطلقت موجة الانتفاضات الشبابية في عدد من البلدان العربية بهدف التغيير، أو الإصلاح على الأقل، ونجحت بعض هذه الانتفاضات في إسقاط رؤوس أنظمتها، ودخلت في مراحل انتقالية تعلَّق عليها الأمل بإنجاز التغيير. وانتشرت موجة من التفاؤل والأمل في المنطقة والعالم بأن ربيعاً عربياً قادماً سيعم بوعوده كل بلدان المنطقة وسيحقق لشعوبها ما عجزت أنظمتها عن تحقيقه على مدى عقود. لكن تلك الموجة من التفاؤل والأمل لم يطُلْ مَدُّها حتى انسحبت بجَزْرها أمام رياح العنف والتطرف والانقسام التي اجتاحت الكثير من المجتمعات العربية، وبخاصة تلك التي طرق ذلك الربيع أبوابها. فانتقل المشهد العربي إلى مكان آخر يناقض كل تلك الصورة المخملية التي تصوَّرها الكثيرون بُعيد انطلاق انتفاضات الربيع العربي.
وبعد كل ذلك الإخفاق والإحباط يعود سؤال التغيير في الوطن العربي ليُطرح بقوة. وهذا ما دفع مركز دراسات الوحدة العربية إلى عقد ندوة حول هذا الموضوع لتعميق البحث في ما يحدث في الوطن العربي على هذا الصعيد. وقد شارك في هذه الندوة نحو مئة من نخبة الباحثين والمفكرين والخبراء العرب الذين عرضوا وناقشوا على مدى أربعة أيام اثنين وعشرين بحثاً تناول قسم منها مشكلات وتحديات التغيير في عدة بلدان عربية كل منها على حدة، وتناول قسم آخر مقاربة أشمل لأهم المخاطر والتحديات وآفاق المستقبل التي يواجهها الوطن العربي ككل في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيرة.



أضف تعليق

[زين العابدين إبراهيم]

المستقبل العربي
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 446 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر نيسان/أبريل 2016، ساهم في هذا العدد نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على عدة أبواب في المجلة:
في باب دراسات يتضمن العدد:
-"الوطن العربي بعد 100 عام من اتفاقية سايكس – بيكو: قراءة في الخرائط" (بسام عبد القادر النعماني).
-"في "جُحر الأرنب": بحثاً عن تاريخ "داعش"" (فواز جرجس).
-"الحماية الدستورية لحرية التعبير في الدول المغاربية: دراسة حالة تونس، الجزائر، المغرب" (بوطيِّب بن ناصر وهبة العوادي).
-"الآفاق المستقبلية للتنمية في البلدان العربية" (عبد الزهرة فيصل يونس).
-"الانقسام الفلسطيني: جذور التشظي ومتطلبات التخطي" (باسم الزبيدي).
وفي العدد حلقة نقاشية بعنوان: "لبنان إلى... أين؟" قدم ورقة العمل زياد حافظ وشارك فيها كل من: جورج قرم وخلدون الشريف وسركيس نعوم وشربل نحاس وعباس عاصي وعبد الرحيم مراد وعصام نعمان ومعن بشور.
وفي العدد تقرير عن "نشاط مركز دراسات الوحدة العربية خلال العام 2015 والمتوقع خلال العام 2016".
وفي باب آراء ومناقشات يتضمن العدد:
- "الحوار الثقافي بين إيران و "العالم العربي" وضروراته ومتطلّباته" (زياد حافظ).
- "ستار حديدي ليّن يسقط في أوكرانيا" (إيوجين تشاوزوفسكي).
وفي باب كتب وقراءات ثلاث مراجعات كتب هي:
1-"فلسفة التواصل في الفكر العربي المعاصر: طه عبد الرحمن وناصيف نصار بين القومية والكونية" (جلول مقورة) (مراجعة: فدوى نصيرات).
2-"يوسف صايغ: خبير اقتصادي عربي ووطني فلسطيني: قصّة حياة متقطِّعة" (روزماري صايغ) (مراجعة: هاني فارس).
3-"مذكراتي: الصراع من أجل الديموقراطية في العراق" (محمد حديد) (مراجعة:هيثم غالب الناهي).
إضافة إلى عرض كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة، هي:
- الكتب العربية: مستقبل التغيير في الوطن العربي (ندوة)؛ أزمة بناء الدولة العربية المعاصرة؛ نصارى القدس في فترة الانتداب البريطاني (1917-1948)؛ المساعدات الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ مصر ومشكلة مياه النيل: أزمة سد النهضة.
- الكتب الأجنبية: The Poisoned Well: Empire and its Legacy in the Middle East; Sowing Chaos: Libya in the Wake of Humanitarian Intervention; Burning Country: Syrians in Revolution and War; Civil Society and Political Reform in Lebanon and Libya; Public Opinion and Democracy in Transitional Regimes.
- التقارير البحثية: Arsal in the Crosshairs: The Predicament of a Small Lebanese Border Town; Kerry Neither Rules Out nor Supports Safe Zone Concept; Exploiting Disorder: Al-Qaeda and the Islamic State; The End of the U.S.-Dominated Order in the Middle East; In Syria, the Loyalist Offensive Will Survive Russia's Withdrawal.
كما يتضمن العدد الملف الإحصائي (132) حول الاتجاهات الديمغرافية والتحول في الهيكل العمري للسكان في البلدان العربية: مؤشرات مختارة (كابي الخوري).
ويتضمن العدد فهرس مجلة "المستقبل العربي" للسنة الثامنة والثلاثين.
هذا فضلاً عن باب يوميات عربية الذي يغطي أهم الأحداث والمواقف ذات الصلة بالشأن العربي خلال شهر شباط/فبراير 2016، وباب ببليوغرافيا عربية الذي يعرض أهم ما نُشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية.

يقع العدد في 240 صفحة.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[زين العابدين إبراهيم]

أوضاع الأمة العربية ومستقبلها: مسيرة وطن...
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "أوضاع الأمة العربية ومستقبلها: مسيرة وطن... من خلال مواقف مفكِّر 2006-2016" للدكتور خير الدين حسيب.
يجمع هذا الكتاب بين دفتيه، مجموعة نصوص متنوعة للدكتور خير الدين حسيب، تشمل دراسات ومقالات وافتتاحيات كتبها ونشرها، أو حوارات تلفزيونية وإذاعية أجريت معه، في السنوات الأخيرة، وهي تتناول مختلف قضايا الأمة العربية وهمومها ومشكلاتها، والتحديات والمخاطر التي تواجهها في حاضرها ومستقبلها، والسبل إلى نهوض هذه الأمة ووحدتها.
لا يكتفي خير الدين حسيب في هذه النصوص بعرض الأوضاع والتطورات والمشكلات الراهنة وتحليلها، بل يعمل على استخراج الرؤى المستقبلية منها. كما لا تمتاز مساهماته هذه بالمعلومة الجديدة الموثّقة فحسب، أو بالنظرة الاستشرافية فقط، بل تتحلّى أيضاً بالموقف الشجاع والواضح حيث لا يجرؤ الآخرون... وهو أمر يعود إلى أن خير الدين حسيب دخل عالم الأبحاث والدراسات من موقع الالتزام بنهضة أمّته ووحدتها واستقلالها وعدالة العلاقات بين أبنائها وديمقراطيتها... فبوصلته دائماً هي المشروع النهضوي العربي بعناصره الستة المعروفة، الوحدة العربية، الديمقراطية، التنمية المستقلّة، العدالة الاجتماعية، الاستقلال الوطني والقومي، والتجدّد الحضاري.
لذلك لم يكن خير الدين حسيب في كتاباته ومقابلاته ومواقفه هذه، واحداً من المثقفين الغارقين في البحث الأكاديمي من دون أفق، أو في الكتابة الانطباعية ـــــ الإنشائية التي تقرر أحكاماً وتطلق تحليلات رغبوية في بعض الأحيان، من دون ما يؤكّدها من معلومات موثّقة، بل كان، وهو على رأس مركز دراسات الوحدة العربية، من الذين يحرصون على أن يجمعوا بين الحلم والعلم، وبين «تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة»، على حد تعبير غرامشي.

يقع الكتاب في 480 صفحة.

[زين العابدين إبراهيم]

المستقبل العربي
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 448 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر حزيران/يونيو 2016، بنسختيه الورقية والإلكترونية (يمكن الاطلاع عليه في موقع المركز على الإنترنت: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]))).

ساهم في هذا العدد نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على عدة أبواب في المجلة،
يتضمن العدد افتتاحية بعنوان: "العرب والعالم ...إلى أين؟" للدكتور خير الدين حسيب.

في باب دراسات يتضمن العدد:
- "حركة حماس وممارستها السياسية والديمقراطية، 1992-2012" (عقل محمد أحمد صلاح).
- "الموقف الروسي من الأزمة السورية وانعكاساته الخارجية" (لمى مضر الأمارة).

كما يتضمن العدد ملفاً فيه أوراق مختارة من المؤتمر القومي العربي 2016.
- "تقدير موقف" منطق الصراعات في المشهد السياسي العربي الراهن (زياد حافظ).
- "التنمية المستقلة: الأهمية المنسية للقضايا الدنيوية في النزاعات والفتن العربية" (جورج قرم).
- "العدالة الاجتماعية في الوطن العربي في ضوء الإخفاق التنمويّ والديمقراطيّ والأمنيّ" (عبد الغفار شكر).
- "حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي" (إسماعيل الشطي).

وفي العدد حلقة نقاشية بعنوان: "مستقبل العلاقات العربية - الإيرانية" قدم ورقة العمل د. زياد حافظ وطلال عتريسي وشارك فيها كل من: أحمد ملّي، أمين حطيط، حسام مطر، حسن نافعة، زياد حافظ، صباح ياسين، عبد الحسين شعبان، عصام نعمان، علي عبدو، محمد صادق الحسيني، محمد عبد الشفيع عيسى، محمد علي مهتدي، مصطفى اللباد، معن بشور، نيفين مسعد.


وفي باب آراء ومناقشات يتضمن العدد مقالاً بعنوان: "حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان (غالب أبو مصلح).

وفي باب كتب وقراءات ثلاث مراجعات كتب هي:

1- "الخروج من جهنم: انتفاضة وعي بيئي كوني جديد أو الانقراض" (سعد محيو) (مراجعة: منى سكرية).
2- "الطبقات الاجتماعية والسلطة السياسية في لبنان" (فواز طرابلسي) (مراجعة: بول طبر).
3-"النساء، الجمعيات والسياسة في الدار البيضاء" (ياسمين بريان) (مراجعة: محمد الإدريسي).

إضافة إلى عرض كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة، هي:

- الكتب العربية: انتكاسة الانتفاضة العربية؛ حركة حماس وممارستها السياسية والديمقراطية؛ حال الأمة العربية 2015-2016؛ المشروع الصهيوني وبدايات الوعي العربي لمخاطره؛ أوضاع الأمة العربية ومستقبلها.

- الكتب الأجنبية: Saudi Arabia in a Multipolar World; The New Arab Wars; The Envoy: From Kabul to the White House, My Journey Through a Turbulent World; Public Opinion and Political Response in Palestine; The Middle East, Oil, and the U.S. National Security Policy..

- التقارير البحثية:. Saudi Arabia Faces Its Future in Vision 2030 Reform Plan; Tunisia: Transitional Justice and the Fight Against Corruption; Promised Saudi Support to Jordan: At What Price?; Turkey Adopts a Defiant Stance Toward Russia; The Middle East's Centenarian.
مؤتمرات
- المبادرة الوطنية لحل الأزمة العراقية مع أسماء موقعيها
- ندوة حول كتاب: "السلفية والسلفيون الهوية والمغايرة: قراءة في التجربة اللبنانية" (للدكتور عبد الغني عماد) بيت الفن، طرابلس، 1 أيار/مايو 2016.

هذا فضلاً عن باب يوميات عربية الذي يغطي أهم الأحداث والمواقف ذات الصلة بالشأن العربي خلال شهر نيسان/أبريل 2016، وباب ببليوغرافيا عربية الذي يعرض أهم ما نُشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية.

يقع العدد في 208 صفحات.

[زين العابدين إبراهيم]

مابعد الصهيونية
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "ما بعد الصهيونية" للدكتور كاظم علي مهدي.
يشير الكتاب إلى أن الحركة الصهيونية عمدت منذ ولادتها على يد مؤسسها ثيودور هرتزل وحتى تحقيق هدف قيام دولة «إسرائيل» على أرض فلسطين، إلى العمل عبر تيارات فكرية صهيونية كثيرة، منها الصهيونية العملية والتوفيقية والروحية والإقليمية والاشتراكية والدينية والمقاتلة. واستطاعت هذه التيارات أن تدعم أهداف الصهيونية السياسية مع تنوع منطلقاتها ووسائلها من جهة، ومثّلت مصدر إغناء فكري وإضفاء طابع حيوي مرن في إدامة تحقيق هذا الهدف من جهة أخرى.
لكن بعد تحقيق هدف إقامة الدولة، طُرحت التساؤلات حول مدى قدرة الصهيونية على الاستمرار في تحقيق أهدافها، ومواكبة التطورات الجديدة. وهكذا ظهرت الأزمة الصهيونية؛ ومن رحم هذه الأزمة المتفاقمة المستمرة حتى الوقت الحاضر، ولد تيار جديد عُرف بتيار ما بعد الصهيونية.
يمثل هذا الكتاب الدراسة المعاصرة والشاملة الأولى حول موضوع ما بعد الصهيونية على المستوى العربي، وهو بحث موضوعي حاول توخّي الدقة الموضوعية بعيداً من الأحكام المسبقة، الأمر الذي يضع القارئ العربي في خضم الفهم المعاصر للفكر السياسي الإسرائيلي وتطوراته واتجاهاته المستقبلية المحتملة.
يتضمن الكتاب أربعة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة.
الفصل الاول بعنوان: "الإطار المفاهيمي لدراسة الصهيونية وما بعدها،
والفصل الثاني: "الطروحات الفكرية الداخلية لما بعد الصهيونية"،
والفصل الثالث: "الطروحات الفكرية الخارجية لما بعد الصهيونية"،
والفصل الرابع: "الرؤية العربية والإسرائيلية لما بعد الصهيونية".

يقع الكتاب في 160 صفحة.

[زين العابدين إبراهيم]

مستقبل التغيير في الوطن العربي

صدر حديثا عن مركز دراسات الوحدة العربية :
كتاب مستقبل التغيير في الوطن العربي : بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي بالاسكندرية: ندوة.
كانت قضية التغيير ولا تزال واحدةً من التحديات الكبرى التي رافقت تجربة «الدول الحديثة» في الوطن العربي منذ قيام تلك الدول وفق أنماط حكم مختلفة، فشلت جميعها في النهاية، ولو بنسبٍ مختلفة، في تحقيق التنمية الشاملة، وفي إقرار حكم القانون والديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات.
وقد دفعت أجواء الإحباط في المجتمعات العربية من تلك التجارب، في ظل تزايد ظواهر الفقر والتهميش والبطالة والشعور بالمهانة وفقدان الأمل، شرائحَ ومجموعات واسعة من الشباب العربي إلى بلورة مواقفها وخياراتها الرافضة الأمرَ الواقع أو المعترضة عليه وإلى العمل على تجاوز هذا الواقع.
انطلقت موجة الانتفاضات الشبابية في عدد من البلدان العربية بهدف التغيير، أو الإصلاح على الأقل، ونجحت بعض هذه الانتفاضات في إسقاط رؤوس أنظمتها، ودخلت في مراحل انتقالية تعلَّق عليها الأمل بإنجاز التغيير. وانتشرت موجة من التفاؤل والأمل في المنطقة والعالم بأن ربيعاً عربياً قادماً سيعم بوعوده كل بلدان المنطقة وسيحقق لشعوبها ما عجزت أنظمتها عن تحقيقه على مدى عقود. لكن تلك الموجة من التفاؤل والأمل لم يطُلْ مَدُّها حتى انسحبت بجَزْرها أمام رياح العنف والتطرف والانقسام التي اجتاحت الكثير من المجتمعات العربية، وبخاصة تلك التي طرق ذلك الربيع أبوابها. فانتقل المشهد العربي إلى مكان آخر يناقض كل تلك الصورة المخملية التي تصوَّرها الكثيرون بُعيد انطلاق انتفاضات الربيع العربي.
وبعد كل ذلك الإخفاق والإحباط يعود سؤال التغيير في الوطن العربي ليُطرح بقوة. وهذا ما دفع مركز دراسات الوحدة العربية إلى عقد ندوة حول هذا الموضوع لتعميق البحث في ما يحدث في الوطن العربي على هذا الصعيد. وقد شارك في هذه الندوة نحو مئة من نخبة الباحثين والمفكرين والخبراء العرب الذين عرضوا وناقشوا على مدى أربعة أيام اثنين وعشرين بحثاً تناول قسم منها مشكلات وتحديات التغيير في عدة بلدان عربية كل منها على حدة، وتناول قسم آخر مقاربة أشمل لأهم المخاطر والتحديات وآفاق المستقبل التي يواجهها الوطن العربي ككل في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيرة.

[زين العابدين إبراهيم]

نصارى القدس في فترة الانتداب البريطاني.

صدر حديثا عن مركز دراسات الوحدة العربية :
ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراة: كتاب نصارى القدس في فترة الانتداب البريطاني.
1917 -1948 لمؤلفه الدكتور فواز عودة النعيمات.
يسلّط هذا الكتاب الضوء على تاريخ نصارى مدينة القدس خلال فترة الاحتلال العسكري والانتداب البريطانيين (1917 - 1948)، موضحاً المدى الجغرافي لمدينة القدس، وسياسة بريطانيا في إدارة المدينة كجزء من إدارتها لفلسطين، والأحوال الاجتماعية والاقتصادية لطوائف القدس النصرانية، ومواقفهم الوطنية والقومية تجاه الحركات الشعبية من جهة، وتجاه الانتداب البريطاني من جهة أخرى، وردود أفعالهم حول الهجرة اليهودية وعمليات الاستيطان وبيع الأراضي. ويتناول الكتاب العلاقات المتبادلة بين الطوائف المسيحية المقدسية المختلفة من جهة، وبين بقية المجتمع المقدسي من جهة أخرى، ويبرز إسهامات نصارى القدس في الحياة العامة للمدينة بجوانبها المختلفة، من تعليمية، وثقافية، وصحية، واجتماعية، واقتصادية، كما يعرّج الكتاب على القضية الوطنية الأرثوذكسية ويتناولها بالتفصيل بمراحلها التاريخية المختلفة.

[زين العابدين إبراهيم]

بنية الألسن

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "بنية الألسن" تأليف كلود هاجيج، ترجمة الدكتور أحمد حاجي صَفَر.
إنّ مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخر، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقوله، وتجمع بينهما قضية. فالذي يختلف حقاً هو نظرة كل حضارة إلى كل مكوّن على حدة، ومن ثم نظرتها إليهما معاً في إطار القول. فهذا الكتاب يعالج مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخر، من حيث ضرورة وجود ركنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقوله، وتجمع بينهما قضية. إن الذي يختلف حقاً هو نظرة كل حضارة إلى كل مكوّن على حدة، ومن ثم نظرتها إليهما معاً في إطار القول. فما الموضوع والمحمول، والمسند إليه والمسند، والفاعل والفعل، والمبتدأ والخبر، والمخبر عنه والخبر، وغيرها مما لم نطلع عليه في حضارات أخرى، إلا التمثيل اللساني للعنصرين المركّبين وللعلاقة بينهما.

• كلود هاجيج: لغوي فرنسي ولد في قرطاج، تونس عام 1936، وانتخب عضواً في كوليج دو فرانس في عام 1988 وحصل على العديد من الجوائز لأعماله منها الميدالية الذهبية الفرنسية الشهيرة لكونه يتقن العديد من اللغات منها:
Halte à la mort des langues, Editions Odile Jacob, 2001

• أحمد حاجي صَفَر: مدرّس اللغة العربية واللسانيات في جامعة قطر كلية الآداب. له العديد من الترجمات منها: كتاب علوم الاجتماع الجديدة، بين الجماعي والفردي (لفيليب كوركوف)، صدر في بيروت عن دار الكتاب العربي 2013.

يقع الكتاب في 238 صفحة.
توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.