حُلم..
منذ أن نزل البرتقال إلى السوق وصلاح ما إن يدخل خيمته، ويستلقي على فراشه، حتى يغرق في حلم يرى نفسه فيه وهو يمسك برتقالة كبيرة وطازجة يمصّها بتلذذ، ويبلُّ بعصيرها قلبه وعروقه الناشفة.
ولما لم يستطع أن يحقق حلمه، لأنَّ البرتقال كان مرتفع الثمن جداً، راح صلاح يحلم ببندقية وقنبلة على شكل برتقالة.
نُشرت هذه القصة في صحيفة الجندي، بتاريخ 1983/4/5
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|