طائر الليلك المستحيل
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');background-color:silver;border:3px ridge silver;"][cell="filter:;"][align=center]
كأنيِّ
وأنتِ تهزّينَ فيَّ نخيلَ التمنيِّي
تساقطُ روحي وقلبي
فضاءاتُ عمري ..
لأدخلَ عندَ اشتدادِ التوحُّدِ
ما بينَ ضلعينِ منكِ .. ومنِّي ..
فيرقصُ فيَّ الصباحُ اشتعالاً ..
وأذهبُ حتى غيابِ المسافاتِ
أفتحُ كلَّ شبابيكِ ذاتي
على أفقٍ من رحيقٍ شهيٍّ
يراسلُ فيَّ الطيورَ التي تستحمُّ
بعطرِ الغرامِ
تسابقُ ألفَ فضاءٍ
وتنقرُ بالزغرداتِ دمائي
فأمشي إليكِ .. إليَّ
أضمّكِ تنهضُ فيَّ الزهورُ
تمدُّ عناقَ البساتينِ عشقاً
وتشعلُ حين أضمّكِ
كلَّ فصولِ التغنّي ..
تراودُ فيكِ .. وفيَّ
صهيلَ الذهولِ ..
فأمضي إليكِ .. إليَّ
أمدُّ جميعَ حقولِ الهطولِ
وأنسى إذا ما نسيتُ
بأنكِ أنّي ..
وأنَّ الذي بينَ بينكِ .. بيني ..
هواكِ الجميلُ الجليلُ
يلفُّ بسحرِ النداء حياتي
وأنتِ تضيئينَ بالعطر والأغنياتِ
فصول التمنّي
لأشربَ عندَ التقاءِ الأصابعِ
عندّ التقاءِ المساماتِ
عندَ التقاء الظلالِ
وعند سقوطِ النهار على سرّةِ البحرِ
موجاً شفيفاً
كؤوسَ التداخلِ
أقطفُ أجملَ وردٍ وشمسٍ وهمسٍ
وأشعرُ حينَ تحطُّ الينابيعُ فوقَ اليدينِ
إذا ما الكؤوسُ استدارتْ
وراحتْ تصبُّ ظلالَ الأصيلِ
تضيِّعُ فيَّ الحدودَ ..
أضيعُ .. تضيعُ المسافاتُ
أضربُ في التيهِ ..
أشربُ حينَ تصبُّ الظلالُ الظلالَ
كؤوسَ التمنّعِ
حتى التجنِّي ..
وأنسى إذا ما نسيتُ بأنًّكِ أنّي
وأنكِ حين أدندن شهقةَ عشقٍ
لزهر الربيعِ يفتحُ في وجنتيكِ
تغارُ زهورُ الحدائقِ منهُ
فيضحكُ حسناً ويرسمُ ضوءَ امتدادٍ
أدندنُ شهقةَ عشقٍ
تكونين لحني ..
* * *
أحبّكِ ..
حينَ أحبكِ قلبي يسافرُ حتى بحار الظلالِ التي لا تنامْ
وقلبي يسافرُ حتى مسافاتِ عشقٍ يضيءُ على شاطئيهِ الكلامْ
هواكِ فراشاتُ سحرٍ ..
تلوِّنُ بالنورِ كلَّ شبابيكِ عمري
وأنت التي أنتِ لحظةُ بوح تسوِّرُ هذا الزمانَ المكانَ
بضوء النهار الجميلِ الجليلِ
بكلِّ الذي يستميلُ ارتعاشاتِ هذا النخيلِ
وأنتِ التي أنتِ قلبي وكلُّ الجهاتِ
إذا ما التفتُّ أراكِ تطلّينَ من نبضِ قلبي عليّ
أطالعُ في بحر عينيكِ هذا الشراعَ الفضاءَ اللقاءَ النديَّ .. النديّْ ..
وأبدأُ من راحتيكِ ارتداءَ الزمانِ
وأبدأ من راحتيكِ الرحيلَ الشهيَّ .. الشهيّْ
* * *
أحبّكِ
هل تدركينَ لماذا تعرّيتُ من ظلِّ ظلِّي ؟؟
خلعتُ الرصيفَ ورحتُ أدورُ
أدقُّ المسافاتِ عشقاً
براحاتِ روحي وقلبي
تعبتُ ولم يرتعشْ ظلُّ هذا المساءِ
ولم يرتعشْ ظلُّ هذا النداءِ
طويلٌ إذا ما مشيتُ رصيفُ الحكايا
أرتبُ في هدأةِ الروحِ أوراقَ ذاتي
وأمضي إذا ما مضيتُ إلى أمنياتي
وحينَ أحدّقُ فيَّ ..
تكونينَ ما بين روحي وروحي
وما بينَ قلبي وقلبي ..
أناديكِ تصرخُ كلُّ الشرايينِ
أنتِ التي في كياني
وأنتِ التي في زماني
أحبّكِ
تنبضُ كلّ المسافاتِ داخلَ قلبي
وتنبض كلُّ المساحات داخلَ روحي
أحبكِ ..
يبدأُ هذا الزمانُ الزمانْ ..
ويبدأ هذا المكانُ المكانْ ..
أحبّكِ
أنتِ التي حينَ تدخلُ كفُّكِ داخلَ كفِّي
ترشُّ العصافيرُ كلَّ حقولِ الزمانِ المكانِ
بعطرِ اللقاءِ ..
وتشعلُ بالنبض ضوء الحنانْ ..
* * *
أحبّكِ
آتيكِ أحملُ كلَّ بساتين عشقي
وأعرفُ أنَّ البداياتِ أنتِ
وأنتِ الحكاياتُ .. أنتِ
الدروبُ .. الفضاءاتُ .. أنتِ
وأنتِ صلاةُ الحروفِ
تروحُ الجداولُ .. كلُّ الجداول ما بينَ قلبي وقلبي
تصبُّ انتباهَ الورودِ إذا ما خطوتِ
تكونينَ فيَّ .. وفيَّ تكونينَ
ثمَّ تكونينَ وجهي إذا ما التفتُّ
تكونينَ صوتي إذا ما سألتُ
هواكِ يشرِّشُ مثلَ امتدادِ البحارِ
يغطّي جميعَ مساحاتِ عمري
وهمسي .. وظلي .. ودمعي .. وسمعي
ونفسي .. وصوتي .. وشعري
يغطّي إذا ما أتيتُ
إذا ما ذهبتُ
إذا ما رأيتُ .. انتبهتُ .. شردتُ ..
أحبّكِ يرقصُ فيَّ الكلامُ ..
تصيرُ الحروفُ صلاةً ..
ويكثر حينَ تمدُّ الزهورُ إليكِ خطاها الزحامُ
أحبّكِ تهطلُ من راحتيَّ
وفي راحتيَّ ..
الورودُ .. العطورُ الصباح السلامُ
وألقاكِ أحلى ..
تكونينَ فيَّ .. وفيَّ تكونينَ
يا أنتِ أحلى .. وأغلى ..
يحطُّ على راحتيَّ
وفي راحتيَّ ..
إذا ما تداعتْ حقولُ الغرامِ .. الحمامُ
* * *
أمدُّ على الطرقاتِ خطايْ
وأشردُ تشردُ فيَّ رؤايْ
أسابقُ نبضي ..
وألهثُ حين ارتحالي على شاطئٍ من هوايْ
أحبّكِ أكثرَ من أيِّ حبٍ ..
إذا ما كتبتُ انتبهتُ بأنكِ داخل كلِّ حروفي
وأنّكِ داخلَ كلَّ خطوطي .. وحبري
وأنّكِ يا أنتِ دفقةُ كلَّ الضياءِ بفكري
وأنكِ أنتِ الكلامُ الذي أنتِ فيهِ الكلامْ
وأنكِ يا أنتِ أنتِ ..
بكلِّ المسافاتِ أنتِ ..
بكلِّ المساحاتِ أنتِ
تحدثتُ أنتِ
ضحكتُ انتبهتُ شردتُ ركضت مشيتُ
تمنيتُ أنتِ
* * *
هواكِ
وأمسحُ بابَ الحروفِ بعمري
لأعطيكِ أصفى وأحلى فضاءاتِ شعري
لأعطيكِ زهرةَ هذا التوهُّجِ ..
ثم أجيء إليكِ صلاةَ بحارٍ تحار البحار على راحتيها
هواكِ ..
وهذا الفضاء الذي أنتِ فيهِ الفضاءْ
هواكِ وهذا النداء الذي أنتِ فيهِ النداءْ
لأجلكِ أنتِ أمشّطُ شعرَ الكلامِ
وأعطيهِ ما شاء من ماء قلبي
* * *
أغنيكِ يا أجملَ الأغنياتِ
لأجلكِ أنتِ أمدُّ نشيدي
أراقصُ كلَّ الحروفِ
فتنمو على راحتيَّ حقولُ الوعودِ
وآتيكِ شوقاً فينهضُ فيَّ النهوضُ
يكادُ من العشقِ يزهرُ فيَّ وريدي
ويبدأ حينَ تكونينَ قربي
زماني .. وعمري ..
وتقفز كلُّ الكرياتِ تكتبُ فيكِ قصائدَ عشقٍ
بحبرِ الورود
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|