طالبت وحدة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام في سجونها الأسير سامر العيسوي والأسير منذر صنوبر اللذان يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يقارب اليوم السابع علي التوالي نظرا لخطورة وضعه الصحي وما يعانونه من قهر السجان .
واعتبرت الوحدة في تصريح لها اليوم استمرار اعتقال الأسيرين العيسوي وصنوبر انتهاك خطير لحقوق الإنسان في الحرية وجريمة كبري ترتكبها قوات الاحتلال بحق أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بضرورة الإفراج الفوري عن هذين الأسيرين دون قيود او عراقيل في الوقت الذي تشهد فيه السجون الإسرائيلية ممارسات بشعة بحق معتقلينا الفلسطينيين في سجونها .
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن الأسيرين سامر العيساوي (37 عاما) من بلدة العيسوية في القدس المحتلة والذي تنوي إسرائيل إحتجازه حتى إكمال حكمه الذي صدر بحقه عام 2003 وهو 30 عاما، ومنذر صنوبر (40 عاما)، من بلدة يتما في نابلس، والمحكوم 4 مؤبدات و30 عاما، والقابعين في سجن نفحة الصحراوي، يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 25/10/2016.
وأوضحت المصادر أن إقدام العيساوي وصنوبر على خوض هذا الإضراب المفتوح يأتي لتحقيق جملة من المطالب التي تمس حياة كافة الأسرى والتي تتمثل في نقل جميع الأسيرات الفلسطينيات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وتوفير العلاج الطبي الحقيقي للأسرى المرضى والسماح بإدخال أطباء ولجان طبية إلى داخل السجون، ووقف المنع الأمني بحق عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تحرم بموجبه من زيارة أبنائها.