[فهيم رياض]

تحتفل شعوب العالم دينيا و مدنيا بمولد السيد المسيح و برأس السنة الميلادية
فتقام طقوس دينية في الكنائس و الأديرة و حفلات ضخمة في الفنادق والساحات
و على شاشات التلفزيون وعلى خشبات المسرح و في قاعات السنما و في المنازل بين
الأهل والأحبة وتقدم الهدايا والمساعدات المختلفة للمحتاجين لتعم الفرحة قلوب الناس
في كل أصقاع العالم .
لكن الملفت في هذه المناسبة وزخم الأعمال المعدة لها، أن هناك شعب
يحيي هذه الذكرى ببساطة و تواضع و محبة متجذرة في أعماق التاريخ و تعايش عز
نظيره خط ميثاقه الأوائل منذ اربعة عشر قرنا ما يجعل المرء يقف أمام هذه التوليفة
الرائعة بتأمل واحترام كما تناعه جرعة من عبق التاريخ التليد لأمتنا المجيدة . إنه الشعب
الفلسطيني العظيم ، الذي؛ رغم البساطة و رغم قلة ذات اليد ورغم جرح الإحتلال الغائر
الذي لا يألو جهدا لشق الصف و رغم أن الأعمال المقامة بهذه المناسبة
بسبب هذا الإحتلال هي لمجرد الإحياء وليس للفرح والإبتهاج بها ، إذ لا يمكن
؛ وهذا رأي شخصي ؛ أن يشعر من يحمل مثل هذه المعاني السامية بالفرحة أو بالإطمئنان و بجانبه أفعى
رقطاء تلسع في كل لحظة و آن فردا من أبناءه أو بناته؛ يقدم للعالم صورة من أنصع صور
التعايش و التكافل والتعاون بين أطيافه ومكوناته بلغ درجة تأمين
فريق لفريق على مفاتيح معبده .وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عراقته
و نقاء معدنه و أصالته و تباثه ووفاءه والتزامه بالعهود و المواثيق .
فالف تحية وألف تبريكة أيها الشعب الفلسطيني الكبير وألف احترام .

[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض تحتفل شعوب العالم دينيا ولا دينيا بمولد السيد المسيح و برأس السنة الميلادية فتقام طقوس دينية في الكنائس و الأديرة و حفلات ضخمة في الفنادق والساحات و على شاشات التلفزيون وعلى خشبات المسارح و في قاعات السنما و في المنازل بين الأهل والأحبة وتقدم الهدايا والمساعدات المختلفة للمحتاجين لتعم الفرحة قلوب الناس في كل أصقاع العالم ؛ طبعا لا أريد أن أسبر أغوار بعض الثنايا كالوضع الراهن لأمتنا العربية . لكن الملفت في هذه المناسبة وزخم الأعمال المعدة لها، أن هناك شعب حسب إعتقادي يحيي هذه الذكرى ببساطة و تواضع و محبة متجذرة في أعماق التاريخ و تعايش عز نظيره خط ميثاقه الأوائل منذ اربعة عشر قرنا ما يجعل المرء يقف أمام هذه التوليفة الرائعة بتأمل واحترام و مستنشقا لعبق التاريخ التليد لأمتنا المجيدة . إنه الشعب الفلسطيني العظيم ، الذي رغم البساطة و رغم قلة ذات اليد ورغم جرح الإحتلال الغائر الذي لا يألو جهدا لشق الصف و رغم أن الأعمال المقامة بهذه المناسبة بسبب الإحتلال هي لمجرد الإحياء وليس للفرح بها ، إذ حسب إعتقادي لا يعقل لمن يحمل مثل هذه المعاني السامية أن يشعر بالفرحة أو بالإطمئنان و بجانبه أفعى رقطاء تلذغ في كل لحظة أحد أبناءه؛ فإنه يعطي صورة ناصعة للعالم أجمع عن التعايش و التكافل والتعاون بين أطيافه من مسلمين و مسيحيين بلغ درجة تأمين فريق لفريق على مفاتيح معبده .

الأخ فهيم رياض
بارك الله فيكم لهذا الاحساس النبيل
والشعور يألم الأهل في فلسطين قلب العالم
وسجينة الاحتلال وسجينة الشعارات والاستنكارات
والاهمال
دمت بالق

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]أخي فهيم ، لن أشعر بالأمان إلا بعد أن يعرف العالم كلّه مكانة سيّد الخلق جميعا محمد بن عبد الله ، عليه الصلاة والسلام ، وربّنا القائل:(( لا نُفَرِّق بَيْن أحدٍ من رُسُلِه )).
شكرا لك على نصّ غاية في الإنسانية..[/align]

[علاء زايد فارس]

أخي العزيز فهيم رياض
تحية طيبة، وأنا مشتاق لك جدا
واعذرني على تقصيري بك
بالنسبة للتعايش، الحمد لله عندنا يظهر في أبهى حالاته
تخيل حينما قصفت مساجدنا في رمضان، فتحت الكنائس لنا لإقامة الصلاة
لدينا الأب مانويل مسلم والأب عطا الله حنا، لديهم مواقف وطنية أشرف بكثير من مواقف وزير الأوقاف الفلسطيني المخزية
شكراً لك على ما ذكرته
وأتمنى لجميع الدول العربية أن يسودها الوئام الطائفي والديني
وأن يعود إليها الأمان
وأن تكنس الفساد والفاسدين إلى غير رجعة

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه الأخ فهيم رياض بارك الله فيكم لهذا الاحساس النبيل والشعور يألم الأهل في فلسطين قلب العالم وسجينة الاحتلال وسجينة الشعارات والاستنكارات والاهمال دمت بالق

لا شكر على واجب أستاذ رياض محمد سليم .
أتأسف سيدي على تعليقك وأنا لم أنته بعد من تعديل
الموضوع ؛ لا يهم فأنا أتبنى النصين .
الشعب الفسطيني جدير بأكثر بكثير من هذا
و سيتحقق كل ذلك بإذن الله تعالى .
تحية ودمت متألقا .

[رشيد الميموني]

أخي الغالي فهيم ..
من روعة ديننا الحنيف أنه اعترف بكل الأنبياء والرسل وفرض علينا الإيمان بهم كي يكتمل إيماننا .
إذا رجعنا إلى الماضي البعيد والقريب أيضا نجد أنه لم تكن هناك حزازات بين كل الطوائف الدينية .. فالمسلم جاور المسيحي واليهودي بكل ألفة واحترام .
شكرا لنصك هذا الذي يغري بالتأمل ويقدم لنا حقيقة الفلسطيني الأبي الذي لا أحد يشك في تسامحه وميله للسلم مع حقه في الدفاع عن قضيته التي هي قضية الجميع .
محبتي

[فاطمة البشر]

وألف تحية من فلسطين الصمود إلى شعب الجزائر الكبير

رائع أنت أ. فهيم .. وعيد ميلاد مجيد

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]أخي فهيم ، لن أشعر بالأمان إلا بعد أن يعرف العالم كلّه مكانة سيّد الخلق جميعا محمد بن عبد الله ، عليه الصلاة والسلام ، وربّنا القائل:(( لا نُفَرِّق بَيْن أحدٍ من رُسُلِه )). شكرا لك على نصّ غاية في الإنسانية..[/align]

إن شاء الله رب العالمين ؛طبعا تلك هي أمنية
كل مؤمن .شكرا جزيلا و كل عام و أنتم بخير .

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس أخي العزيز فهيم رياض تحية طيبة، وأنا مشتاق لك جدا واعذرني على تقصيري بك بالنسبة للتعايش، الحمد لله عندنا يظهر في أبهى حالاته تخيل حينما قصفت مساجدنا في رمضان، فتحت الكنائس لنا لإقامة الصلاة لدينا الأب مانويل مسلم والأب عطا الله حنا، لديهم مواقف وطنية أشرف بكثير من مواقف وزير الأوقاف الفلسطيني المخزية شكراً لك على ما ذكرته وأتمنى لجميع الدول العربية أن يسودها الوئام الطائفي والديني وأن يعود إليها الأمان وأن تكنس الفساد والفاسدين إلى غير رجعة

لا عليك أيها الفتى الفلسطيني الغزاوي الباسل ، فحتى
أنا غبت كثيرا عن هذا البيت الذي يجمعنا و الثقة لا تزال
طبعا تغمرني في أنك ذاك الوفي المخلص الذي لا يتبدل
.....فاعصفي يارياح واهطلي يامطر ........
و كل سنة وانتم صاعدون الى التحرير.........
و دمت متألقا .....

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني أخي الغالي فهيم .. من روعة ديننا الحنيف أنه اعترف بكل الأنبياء والرسل وفرض علينا الإيمان بهم كي يكتمل إيماننا . إذا رجعنا إلى الماضي البعيد والقريب أيضا نجد أنه لم تكن هناك حزازات بين كل الطوائف الدينية .. فالمسلم جاور المسيحي واليهودي بكل ألفة واحترام . شكرا لنصك هذا الذي يغري بالتأمل ويقدم لنا حقيقة الفلسطيني الأبي الذي لا أحد يشك في تسامحه وميله للسلم مع حقه في الدفاع عن قضيته التي هي قضية الجميع . محبتي

ولك مني أيها الكبير بقلبه و قلمه ألف شكر
وتحية و تقدير . ما لمست في تعليقك إلا كبد
الحقيقة فتلك هي أمتنا العظيمة ولا عجب إلا
من جاهل لقيمتها من أبناءها الذين تاهوا في
بيد الدنيا و قفارها وكل عام وانتم بخير.