[رياض محمد سليم حلايقه]

الصَّدمةُ


تذكَّرتْ العشرين سنةً الأولى للزواجِ، مرَّتْ مرَّ الكِرامِ يملؤها الحبٍّ والوِئامٍ، وكأنَّها ساعةٌ من نهارٍ, تذكَّرتْ الأيَّامَ التي تلتْها وزوجُها يعودُ عابساً مُتكدِّرًا، لا يُطيقُ سماعَ أحدٍ حتَّى صوتُها الذي كانَ دائمًا مصدرَ سعادتِه, عندما سألتْه عن سببِ تعبِهِ وقلقِهِ، قالَ أنَّه يُحضِّرُ لمشروعٍ سيأخذُ كلَّ وقتِه بعدَ الدوامِ الرسميّ في الوزارةِ وحتَّى مُنتصفِ الليلِ, تذكَّرتْ أنَّها دعتْ له بالتوفيقِ وأن يُيسِّرَ اللهُ له أمرَه ويُسهِّلَ له دربَه,
تذكَّرتْ أنَّه كانَ يعودُ مُنهكًا؛ فيَغُطُّ في نومٍ عميقٍ, الأمرَ الذي أدمَى قلبَها حُزنًا عليه.
الآنَ, بعد انتهاءِ العزاءِ, لا تزالُ مصدومةً من هولِ ما سمعتْ, تلكَ الشابَّةُ وثلاثةُ أطفالٍ يُطالبون بحقِّ الإرثِ! أدركتْ الآنَ أنَّها كانتْ شمعةً تحترقُ وزوجةً صالحةً لرجلٍ مُخادعٍ.

[فهيم رياض]

يا سلام على هكذا مشاريع ، هنا الحبكة أستاذ رياض.
تخيل عندما يسأل أحد الأطفال عن سبب تغير أبيهم
بماذا تجيبه المغبونة : اصمت ، ابوك عنده مشروع أخذ
كل وقته . وينهض الطفل مبكرا ليسال والده : متى تنتهي
من مشروعك بابا ؟ وماهو ، سيارة !؟
فكرة رائعة أستاذ رياض قضية المشروع ، والناس طبعا
لبعضيها (ابتسامة ).
دمت متألقا .

[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض يا سلام على هكذا مشاريع ، هنا الحبكة أستاذ رياض. تخيل عندما يسأل أحد الأطفال عن سبب تغير أبيهم بماذا تجيبه المغبونة : اصمت ، ابوك عنده مشروع أخذ كل وقته . وينهض الطفل مبكرا ليسال والده : متى تنتهي من مشروعك بابا ؟ وماهو ، سيارة !؟ فكرة رائعة أستاذ رياض قضية المشروع ، والناس طبعا لبعضيها (ابتسامة ). دمت متألقا .

أخي الأديب فهيم
دمت رائعا وباقة ورد للمتابعة والتواصل الجميل
تقديري

[محمد توفيق الصواف]

[align=justify]أخي الغالي رياض.. مساء الخير..
هذه القصة بقفلتِها.. وهي قفلة موفَّقَة، لأنها تُفاجِئ القارئ فعلاً، وذلك لعدم توقعه أن ينتهي هذا العرض لموضوع اجتماعي عادي، إلى هذه النهاية..
مع ذلك، أتمنى أن أقرأ لك مستقبلاً ما يَشِفُّ عن جوهر موهبتك القصصية أكثر.. ففي ظنِّي أنَّك تستطيع إن شاء الله...
مع محبتي وتقديري..[/align]

[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف [align=justify]أخي الغالي رياض.. مساء الخير.. هذه القصة بقفلتِها.. وهي قفلة موفَّقَة، لأنها تُفاجِئ القارئ فعلاً، وذلك لعدم توقعه أن ينتهي هذا العرض لموضوع اجتماعي عادي، إلى هذه النهاية.. مع ذلك، أتمنى أن أقرأ لك مستقبلاً ما يَشِفُّ عن جوهر موهبتك القصصية أكثر.. ففي ظنِّي أنَّك تستطيع إن شاء الله... مع محبتي وتقديري..[/align]

استاذي العزيز محمد الصواف
شكرا لكم وسرني انها نالت اعجابكم
فكتابة القصة هواية وانا اجد نفسي في الرواية اكثر
كل الاجترام

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه الصَّدمةُ تذكَّرتْ العشرين سنةً الأولى للزواجِ، مرَّتْ مرَّ الكِرامِ يملؤها الحبٍّ والوِئامٍ، وكأنَّها ساعةٌ من نهارٍ, تذكَّرتْ الأيَّامَ التي تلتْها وزوجُها يعودُ عابساً مُتكدِّرًا، لا يُطيقُ سماعَ أحدٍ حتَّى صوتُها الذي كانَ دائمًا مصدرَ سعادتِه, عندما سألتْه عن سببِ تعبِهِ وقلقِهِ، قالَ أنَّه يُحضِّرُ لمشروعٍ سيأخذُ كلَّ وقتِه بعدَ الدوامِ الرسميّ في الوزارةِ وحتَّى مُنتصفِ الليلِ, تذكَّرتْ أنَّها دعتْ له بالتوفيقِ وأن يُيسِّرَ اللهُ له أمرَه ويُسهِّلَ له دربَه, تذكَّرتْ أنَّه كانَ يعودُ مُنهكًا؛ فيَغُطُّ في نومٍ عميقٍ, الأمرَ الذي أدمَى قلبَها حُزنًا عليه. الآنَ, بعد انتهاءِ العزاءِ, لا تزالُ مصدومةً من هولِ ما سمعتْ, تلكَ الشابَّةُ وثلاثةُ أطفالٍ يُطالبون بحقِّ الإرثِ! أدركتْ الآنَ أنَّها كانتْ شمعةً تحترقُ وزوجةً صالحةً لرجلٍ مُخادعٍ.

[frame="1 98"][align=justify] أخي الجميل الأستاذ رياض..ناقشت موضوعا هاما ، واختزلت المعاناة ، على مسافة أسطر قليلة بتكثيف كبير..لكن أنتَ في الرواية أقوى! شكرا لك على متعة القص..[/align][/frame]

[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [frame="1 98"][align=justify] أخي الجميل الأستاذ رياض..ناقشت موضوعا هاما ، واختزلت المعاناة ، على مسافة أسطر قليلة بتكثيف كبير..لكن أنتَ في الرواية أقوى! شكرا لك على متعة القص..[/align][/frame]

أخي الأديب محمد الصالح
شكرا لكم وذا ما قلته لأستاذنا الصواف
فالقصة هواية أحب نقد ما يحدث بها
تحياتي

[المصطفى حرموش]

دائما وابدا ما تتحفنا كلمات الاخ رياض محمد,,وتجعلنا نطوي المسافات لبلوغ ما تخبئه الحروف والمعاني..في النهاية يفاجئنا بقفلة غاية في الجمال والحبكة,,دمت متالقا,,

[رياض محمد سليم حلايقه]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش دائما وابدا ما تتحفنا كلمات الاخ رياض محمد,,وتجعلنا نطوي المسافات لبلوغ ما تخبئه الحروف والمعاني..في النهاية يفاجئنا بقفلة غاية في الجمال والحبكة,,دمت متالقا,,

أخي المصطفى حرموش
شهادة أعتز بها
تقديري وباقة ورد
أشكركم

[رشيد الميموني]

أخي رياض ..
قرأت نصك ولم أستغرب ما تضمنته حبكته من متعة .
تعودت أن أقرأ لك فأستمتع .. ولم يخب ظني
دمت بكل المودة اللائقة بك