التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,297,430

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > حق العودة وحقوق الأسرى
حق العودة وحقوق الأسرى بإشراف الأديبة هدى الخطيب والمفكر مازن شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 05 / 2017, 21 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

اليوم السادس عشر للإضراب ....

تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين

الحرية والكرامة "11"

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليوم السادس عشر للإضراب....

باستهتارٍ شديدٍ ولا مبالاةٍ وقحةٍ، وقلة أدبٍ فجةٍ، وسوءُ خلقٍ أصيلٍ، وعدم مسؤوليةٍ عاقلةٍ، تتعاطى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع إضراب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجونها ومعتقلاتها، وتقابل معاناتهم بسخريةٍ شديدةٍ، وترد على مطالبهم بتهكمٍ مرٍ، وتلقي على مسامعهم كلماتٍ نابيةٍ، وتعلق على إضرابهم بردودٍ قاسيةٍ وغير مؤدبةٍ، وتتوعد قادة الإضراب فيهم بالعقاب وسوء المصير، وتقوم بعقابهم وعزلهم، وتصادر مقتنياتهم وأغراضهم، ولا تعير بقية الأسرى في ظروفهم الصعبة وواقعهم البئيس أي اهتمامٍ، بل تهددهم بالأسوأ، وتتوعدهم بالأخطر، ولا تبدي أسفها تجاه جوعهم، ولا ندمها على ما آلت إليه أوضاعهم، بل إنها تفرح لألمهم وتتمنى موتهم، ويدعو حاخاماتهم ورجال دينهم ربهم أن يعجل بموتهم، وأن ينهي حياتهم، وأن يخلص شعبه المختار من شرورهم.

ولعل وزير حربهم أفيغودور ليبرمان خير من يعبر عن هذه السياسة الرعناء، وأفضل من يبدي مشاعر الحقد والكراهية تجاه الفلسطينيين عموماً، فهو رجلٌ لا يخفي أفكاره، ولا يتردد في الإعلان عن مواقفه، التي اشتهر فيها بعدوانيته وعنصريته، وهو المعروف في الأوساط الإسرائيلية والدولية بفجاجته وصفاقته، وافتقاره إلى الحكمة والمسؤولية، وعدم تمتعه بأصول اللباقة واللياقة والدبلوماسية والأدب، فقد أبدى فرحه بإضراب الأسرى والمعتقلين وتمنى موتهم جميعاً، ودعا النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي إلى أن يضربوا مثلهم تضامناً معهم، وتمنى على الشيخ رائد صلاح أن يلحق بهم أيضاً، وكأنه يتمنى الموت لهم جميعاً.

واعتبر الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن "الأسرى المضربين عن الطعام هم مجموعة من القتلة القساة المجرمين، ويحظر أن تستلم دولة إسرائيل لهؤلاء الوقحين"، ووصف مسؤولون رسميون إسرائيليون الأسرى الفلسطينيين بالإرهابيين، ودعوا حكومة كيانهم إلى عدم الاعتراف بشرعية احتجاجهم، بل طالبوا بإعدامهم وقتلهم، ورشهم بالغاز السام لضمان موتهم، أو فتح معسكرات إبادةٍ لهم للتخلص منهم.

أما المستوطنون فهم لا يختلفون عن أفيغودور ليبرمان تطرفاً وعنصريةً، وفجاجةً وقلة أدب، فقد أعلن كبارهم وصرح مسؤولوهم أنه لا علاقة لحكومتهم بهذا الإضراب ولا شأن لهم به، فالمعتقلون هم الذين قرروا بأنفسهم أن يموتوا جوعاً، وعلى الحكومة أن تلبي أمنيتهم، وأن تستجيب إلى رغبتهم، فلا تتدخل في قرارهم، ولا تدفعهم للتخلي عن إضرابهم، ولا تحرضهم لإنهاء احتجاجهم، ولا تحاول إدخال الطعام إليهم، فهم الذين أخرجوه من غرفهم عمداً، وامتنعوا عن تناوله قصداً، وحذروا حكومتهم من الخضوع لابتزازهم والاستجابة إلى مطالبهم ولو أدى الأمر إلى موتهم جميعاً.

لكن غيرهم من غلاة المستوطنين ودهاقنته المتطرفين، الذين يشبهون الشياطين في تفكيرهم، ولا يختلفون عن السفهاء في أفعالهم، فقد رأوا أن يغيظوا الأسرى والمعتقلين، وأن يستفزوا شهيتهم ويحركوا غريزتهم، فتداعوا من كل مكانٍ ليحيوا في محيط السجون والمعتقلات وحولها حفلاتِ شواءٍ صاخبة، حتى تصل رائحة شواء اللحم إلى الأسرى والمعتقلين، فتضعف عزيمتهم، وتؤثر في شهيتهم، وتوقع الخلافات بينهم، وتدفعهم للتفكير جدياً في كسر الإضراب والعودة إلى تناول الطعام.

وقد سمح جيش العدو وأجهزته الأمنية لهم بالاقتراب كثيراً من أسوار السجون، بينما يمنع أهالي المعتقلين والمتضامنين معهم من الاقتراب من السجون، والاعتصام أو التظاهر السلمي أمامها، حيث تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، أو تطلق الرصاص الحي عليهم، بينما تخصص فرقاً عسكرية لحماية المستوطنين والعمل على راحتهم، في الوقت الذي يقومون فيها باستفزاز المعتقلين وإلحاق الأذى بهم.

أما الكتاب والصحفيون والمراسلون الإعلاميون فإنهم يشككون في مطالب الأسرى والمعتقلين، وينفون عنها الصفة الإنسانية، ويدعون بأن أوضاعهم في السجون عادية، وأنهم لا يشكون من سوء معاملةٍ أو نقصٍ من حاجةٍ أو تقصيرٍ في عنايةٍ، وأنهم لا يتعرضون في سجونهم لشئٍ من التضييق أو الإهانة، ويتهمونهم بأنهم يطالبون بامتيازاتٍ سياسية، ويصفون إضرابهم عن الطعام بأنه سياسي، وأن له أهدافاً وغاياتٍ غير إنسانيةٍ، ولهذا فلا ينبغي التعاطف معهم أو الاستجابة إليهم، ويحاول الكتاب والإعلاميون التأثير على الرأي العام الإسرائيلي بوجوب إهمال المضربين عن الطعام حتى يعودوا بأنفسهم عنه ويتراجعوا عن المواصلة فيه، وإلا فإنهم سيبتزون مصلحة السجون، وسيتعودون على هذه الوسيلة.

أما سلطات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية والأمنية فإنها لا تتوقف عن عمليات مداهمة التجمعات الفلسطينية، وفض الاعتصامات والاجتماعات، وتقويض الخيام وإزالة سرادقات التضامن، وتمنع أي محاولة شعبية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين، وتجبر المواطنين على إزالة الصور وشطب الشعارات وإنزال الرايات، كما لا تتوقف عن عمليات الاعتقال والمداهمة، إذ لا تمضي ليلة واحدة دون قيام جيش الاحتلال ومخابراته العسكرية باعتقال العشرات من سكان القدس الشرقية والضفة الغربية، كما تعقد المحاكمات العسكرية، وتصدر بحق المعتقلين أحكاماً قاسية، وتحول أعداداً كبيرة منهم إلى الاعتقال الإداري، بينما تجدد لآخرين أحكامهم، في محاولاتٍ محمومةٍ منهم لوقف كرة الإضراب الآخذة في التدحرج والازدياد، وكأنها تقول للفلسطينيين أن إضراب أبنائكم عن الطعام سينقلب سوءاً عليهم، وسيعود بالضرر على الكثير منكم.

ينبغي على المجتمع الدولي وقادة العالم الحر أن يوقفوا سلطات الاحتلال عن غيها، وأن يضعوا حداً لاستهتارها، وأن يحملوها كامل المسؤولية عن حياة وصحة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وأن يدفعوها لتطبيق اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية التي تحفظ حقوق الأسرى وتتعهد بحمايتهم، وإلا فإن المجتمع الدولي شريكٌ لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في جريمته، ويتحمل كامل المسؤولية معه، ويرتكب جرماً كبيراً في الصمت عنه والسكوت عن سياسته.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم, السادس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم الثالث والعشرون للإضراب ... ناهد شما حق العودة وحقوق الأسرى 0 11 / 05 / 2017 10 : 04 AM
السادس من ايار Arouba Shankan التاريخ 20 06 / 05 / 2017 13 : 03 AM
عمري النورأدبي السادس ! محمد الصالح الجزائري جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد 20 23 / 05 / 2016 41 : 08 PM
الانقراض السادس نصيرة تختوخ أمثال - دبابيس- طرائف 0 07 / 11 / 2012 15 : 11 PM
حرب السادس من أكتوبر (تشرين )صور وصحف امال حسين التاريخ 12 06 / 10 / 2012 00 : 03 PM


الساعة الآن 06 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|