[رشيد الميموني]

تتأخر أحيانا أوراقك في الانهمار لكنها تعود لتتهادى بكل البهاء الذي نتمناه .
دمت متألقة في غبداعك عروبة .

[Arouba Shankan]

هُناك بين الأزِقة الضيقة، والخطوات الخجولة، حلت ضفائِرها نسائم الفُرات، اقترب مِنها حاضِناً صِباها، تلاحقت الأنفاسُ، وسقى تشرين خطواتهما حتى سور الحدائق العتيق.. تشابكت الأيدي، بأمل الاستمرار..
عِندما دخل الطيران الحربي أجواء المدينة، بدأت حكايات الورد تتساقط من الشرفات تِباعاً، وخلف أسوار الأسطح الجرداء كانت القذائف تتهاوى صفراءً، رافقه انقطاعُ التيار الكهربائي عن المنازل الخائفة، وشحوبٌ علا الوجوه، كم كانت النفوسُ أبية، رفضت الاستسلام والمُغادرة...
عادت تلك الصبية للخلف سنواتٌ، كم المسافةُ رهيبة مابين تشرين وتشرين، ومابين وجوده وغيابه الذي صار واقِعاً، ترفضُ تصديقهُ فمازال صوت طائرته وصهيل حِصانه بأُذنيها! لم تأبه لِطائرات التحالف كانت على ثقة من نصر رِفاقه، وكانت على ثقة مِن صمود مدينتها!!

[Arouba Shankan]

زوجوها مِن صاحب سوابق
أنجبت مِنه، ثم انفصلت عنه، مرت الأيام، والسنين، بعد مرور عشرين عاماً علمت بأنه مجهول النسب أيضاً، مافائدة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، وتكتمت قيادات عن ماضيه
وتعاملت مع يافعة كما نعجة في سوق النخاسة؟ ضربها، وأهدر كرامتها، من مقاعد الجامعة إلى منزل يمارس فيه طقوس العنف بحرية دون رادع أو رقيب، ما نفع إحياء يومٌ للمرأة !!
إذا ما شكت الأمر لوالدتها ازدادت المعاملة معها قساوة، من ممارسة الفجور أمامها وإنجاب سفاح لأكثر من مرة أكثر من رجل، رذيلة، رذيلة، رذيلة..
أين العدالة، وجميع أفراد العصابة صداقات قديمة..
من هو زوجها، واسمه مستعار، لا يعلم من هو أبيه، من يمنحها حقوقها، وهل زواجها شرعي، لماذا الاحتفال بيوم المرأة؟؟ نُشارِكها البُكاء، والتكتم على الأمر، فكل من سولت له نفسه بخيانتها غادر، وإن تكلمت جسدها الثمن، وننتظر يوم المرأة العالمي، فيه الحق لن يعود..

[Arouba Shankan]

لعل مِن أجمل مشاهد العصر، وردة على إحدى الأرصفةِ العتيقةِ، تشبثت بجذورها، حتى أزهرت، وانتشر عبيرُها أرجاء شارعٍ، على وشكِ أن ينفجر غضباً، تمر بقُربها، تتعجب كيف لِزهرةٍ غضةٍ، أن تنمو وسط ضجيج الهموم اليومية، تُجيبك صبيةٌ مبهورةٌ بالزهرة
إنها الحياة

[رشيد الميموني]

[align=justify]ها هي أوراقك تعود بكل عنفوانها .. تتهادى في صمت بهي يشي بوهجها ..
أوراقك هي بذور تلك الوردة الصامدة المنيعة على الاجتثاث ..
ممتعة حروفك عروبة كما عهدتها دائما ..
وأنتظر تساقطها بكثافة حتى تتم متعتي بهمسها .
بوركت وبورك إبداعك .[/align]

[عزة عامر]

كما تعودنا أوراق راقية ..تفيض إبداع وعذوبة ، جميلة ورقيقة كأنت عروبة ..خالص تحيتي ، ومحبتي لك.

[Arouba Shankan]

أ. عزة عامر
كم سرني مرورك وقراءتك مُتصفحي بانتظارك على الدوام
تحيتي ومحبتي

[Arouba Shankan]

كيف لايسرقون أوطاننا، ونحن نأكل بعضنا البعض، نسرق بعضنا، نُكيد لبعضنا، من سنتين كُنت في الجامعة، أُريد تعلم اللغة التركية بشكل أكاديمي، عُدت للمنزل، شعرت بوجود أحدٌ خلال غيابي، تكرر الإحساس نفسه، عدة أيام، تفقدت مُقتنياتي، وجدت نقص في النقود، وبعض المجوهرات، والملابس،سخرت منهم، جاؤوا تركيا لنشر الفساد، بيكتريا عجزنا عن استئصالها في سورية، تبعوني إلى هُنا، وكانت النتيجة نجاح في الفصلين أول وثاني أما الثالث فلم أجتازه بنجاح لانشغالي بأوضاع المنزل!! ألا يستحقون الكيماوي بجدارة! عادي عندما ارتدت وزيرة ثقافة الكيان الصهيوني ثوباً مُذيل بصورة الأقصى، الكيان صار له ثقافة ووزيرة تمثلهُ، ونحن ننتظر بنت البلد الخروج من منزلها لسرقتها!!!!!!!!! ثقافة
لن نشكر مُصمم الفستان، نُذيل ملابسنا بلون الدم، وعداً بالثأر.

[Arouba Shankan]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني [align=justify]ها هي أوراقك تعود بكل عنفوانها .. تتهادى في صمت بهي يشي بوهجها .. أوراقك هي بذور تلك الوردة الصامدة المنيعة على الاجتثاث .. ممتعة حروفك عروبة كما عهدتها دائما .. وأنتظر تساقطها بكثافة حتى تتم متعتي بهمسها . بوركت وبورك إبداعك .[/align]

تتساقط تِباعاً، أ. رشيد أوراقي ضجت حنيناً
بانتظاركم على الدوام
مع التحية

[Arouba Shankan]

ـ لأن الحُب في زمن الحرب، مُتعة تنتشِلُك مِن عالمٍ مجنونِ، سحبهُ حمراء، أعلنتُ تمسكي بِبِضعِ ما تيسر من آنات حُبك، علَّها ياصديقي تُسعِفُني بِتحمُلِ صرخاتِ المُصابين والمفجوعين.