عبوات..
عبوات..
جاءت..إلى..حجرتي..
بعض مقاهى..الهلوسة..
لما..غبت..عنها..
الشهور الماضية..
دون..أن..أخبرها..
بسب..غيابي..
عن..الهلوسة..
لا أعرف كيف عرفت..
عنواني..
رغم أني.. في منطقة..
عشوائية..
حاراتها..زحمة..
ومكدسة..
جاءت..إلي..
وكأني..تلميذ..
في..المدرسة..
يسأل..عليه..الناظر..
والمدرسين..
وتلاميذ..المدرسة..
جاءت..ومعها..المشاريب..
الصباحية..والمسائية..
السادة..والملونة..
واللى..كده..وكده..
وال ..كويسة..
وألحت..أن..أعود..إليها..
مثل..زمان..
وأن..أشرب..معها..
ولو..حجرين..دخان..
لم..أستطع..تناول..
شيئا.. منها..
ولما..سألتني..لم..؟
أشحت..بوجهي..عنها..
حتى..لا ترى..
دمعتي..الغالية..
لكنها..إنسحبت..
في..هدوء..
لما رأت..حولي..
على..السرير..
أكياسا..ممتلئة..
بعبوات..الأدوية..
كلماتي..وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|