[زهير الرافعي]

دائما ما كان الصراع العربي الاسرائيلي غني بالمآسي التي تعبر عن الوعي المفقود من أمة بأكملها .. من خليجها الي محيطها ....... ومن سياسة تغييب الوعي والتي كان يتبعها الصهاينة مع العرب منذ مؤتمربازل بزعامة هرتزل وما تلاها من سياسات تزييف الوعي .. وما كان لهذه السياسات من نجاعة وفاعلية مذهلة ..
وما نراه اليوم من حال أامة يندي لها الجبين .. فالامة وقد تغيرت بوصلة العدو عندها من أسرائيل الي آخرون كثر ..
ومن عجيب وغريب أن الاعداء الجدد دائما مسلمين وعرب وجيران .....
تزييف الوعي .. انه لامرا عجبا .. سحرا مبين هو .. أتقنه الاعداء الحقيقين للامة ..
والجهل هو الارض الخصبة لتزييف الوعي .. سوف نحكي عن يهود الدونمة .. فقد كانت الاقاويل والحكايات تروي عنهم علي أستحياء .. وكان هناك دائما نقصا في المعرفة والكتابات بخصوص هذا الشأن ..
الي أن كان اللقاء مع واحد من أبرع الكتاب علي المستوي العام وهو الاستاذ :
منصور عبد الحكيم صاحب 181 مؤلف حتي سنة 2017 ..
كان اللقاء عبر كتاب " السلطان عبد الحميد آخر السلاطين المحترمين " والصادر طبعته الاولي في سنة 2010 .....
ويعد الاستاذ منصور أيضا وكتبه عن الماسونية موسوعة رائعة ومرجع هام لمن له اهتمامات بحثية عن الماسونية ..
في كتاب السلطان عبد الحميد أفرد منصور جزءا هاما للحديث عن يهود الدونمة .. وكم كان من الحصافة و الذكاء وهو في معرض البحث والحديث عن السلطان عبد الحميد أن يتحدث عن يهود الدونمة ودورهم الخطير في اسقاط دولة الخلافة ....
فها نحن أمام مرجع هام عن يهود الدونمة ..
و ليكن السؤال ..
من هم يهود الدونمة ... ؟
فلتكن الاجابة حيث الحكاية القادمة ..
زهير الرافعي