رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الصادق الأمين
موصول الشكر وخالص الإمتنان للأديب الأريب عبد الحافظ بخيث متولي على تفضله باستضافة أيقونة نور الأدب وراعيته وعنوان وجوده :الفاضلة هدى نور الدين الخطيب .
سيدتي,لطالما ناديتك بسيدة النور والبهاء,ولطالما أكبرت فيك ذلك الشاطئ اللامحدود من العفو والسماحة , لذلك أستبيحك العذر في أن أنحني لمقامك السامي إجلالا واحتراما .
سيدتي الفاضلة, لكل امرأة وصفتها السحرية ,وأجل مافي هدى الخطيب أنها امرأة تجيد الصبر, وتجعل منه مجدافا تخوض به فراتن يم نور الأدب . كثيرة هي الأشجار التي انبثقت في ساحة نور الأدب لتشكل غابة الأمل والصمود , لكن أغلبها مايلبث أن يتكسر ويجف,لتبقى هدى الخطيب شجرة باسقة يستظل بها الموجوعون, عرفناها ساعة الغضب وساعة الفرح وساعة العتاب وساعة البكاء, شققنا عليها وأشقيناها وأسلنا دموعها بكبريائنا وخلافاتنا حتى كاد نور الأدب أن ينطفئ, فصبرت وتجلدت وسمت في سماء شموخها تعلمنا دروس الحب الحقيقي , حب فلسطين وحب القدس وحب المسجد الأقصى وحب الوطن المجروح من أقصاه إلى أقصاه.
إمرأة متفردة بكل المقاييس , إمرأة وجب أن أقول فيها شهادتي قبل أي سؤال .
|