أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
بداية أشكر الأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي، على هذه المفاجأة من العيار الثقيل، في لحظات عصيبة نمرّ بها مع التصعيد الذي عايشناه آخرًا بشأن الوجهة المقدّسة للأمة المسلمة والمسيحية، بل ولكلّ محبّي السلام. ولا شكّ أنّ الهمّ الوطني هو الهاجس الأوّل الذي يشغل بال الأديبة الكبيرة والصديقة رفيقة درب الأدب لما يزيد عن عقدٍ من الزمان، أهلا بالسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.
1- للاسم ثقل ومسؤولية كبيرة، وعائلة الخطيب معروفة بالدور الثقافي والوطني العريق، بداية ليس مجرّد سؤال، بل رغبة بإلقاء الضوء على البعد التاريخي والحضاري والوطني لعائلتك سيّدة هدى، لعلّك تفيدينا وتسردين علينا بعضًا من هذا التاريه المشرّف.
2- ماهو الدور الرئيس للمرأة، أديبة ومثقفة ومناضلة في المجتمع الشرقي والغربي أيضًا، فأنت عشت لزمن ليس بالقصير في كندا، وتعرّفت إلى الثقافة والمجتمع الغربي، ساهم في ذلك اللغات العديدة التي تتقنيها؟
3- كيف يمكن تطوير المواقع الأدبية والثقافية المائزة وسط هذه الثورة الافتراضية في العوالم الإلكترونية، حيث يرى الكثيرون أنفسهم بمنزلة عمدة أمام حفنة من الأصدقاء والمعارف، في أوساط تبادل الإعجابات والمجاملات دون حتّى بممارسة الكتابة وباستخدام الأيقونات الميسّرة؟
4- ما هي أعمالك المفضّلة؟ ما هي الأعمال التي لم تنجزيها بعد؟
5- هل تشحنك الأحداث وتحثّك للكتابة، أم تصابين بنكسة مؤقّتة، أحيانًا، يصاب الأديب بهذه الحالة؟
6- هل ترين الطريق إلى "دمشق، صنعاء، بغداد، القاهرة وغيرها من العواصم العربية" ميسّرة كما كانت من قبل؟ وبكلمات أخرى، هل الطريق لهذه العواصم هي ذاتها التي ألفناه سابقًا، أم أنّها طالت وباتت أكثر مشقّة ووعورة؟
7- لا أريد أن أنهي حديثي بسؤال، بل بتمنّي وابتهال، أن تحتفظي بابتسامة بحجم القمر على طلّتك الملأى بإنسانية لا تذبل، وقلمًا لا يجفّ بين يديك. دمت سيّدة منبر نور الأدب، وصديقة لهذا الشمل المبدع من المشرق العربي ومغربه.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
كل الشكر والتقدير للحبيبين الرائعين
الأستاذ محمد صالح
الأستاذ خيري حمدان
لما لهما في القلب من محبة وفِي الحوار من ثراء
وربما كانت الغربة -وهي المحور الذي لاحظته في حديث الحبيبين- تلعب دورا في تقوية الحس الوطني واشتعال المشاعر الوطنية وهذا ينعكس بدوره في صورة الأدب لدي كاتبة وأديبة ومفكرة في حجم الأستاذة هدي وهذا يحيلنا إليّ النتاج الأدبي لشعراء المهجر
لكن سوف أترك الإجابات المتعددة للأستاذة هدي فهي أقدر مني علي الإجابة
ويبقي أن أدعو بقية الأعضاء للتفاعل مع الحوار لأنه - في تقديري -ليس حوارا عاديا لشخصية عادية
نحن نريد أن نتعلم من هذا الحوار الكثير ونعيد اكتشاف العالم من خلال كاتبة وأديبة وإعلامية مختلفة وليست عادية
كل محبتي وكل تقديري للجميع
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
ملخص يوميات الواقع الذي نحياه في مونتريال هذا الفصل
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الطقس في الخارج كما يبدو اليوم بشكل دقيق .. أما أغنية السائق ؟!
أدناه فترة شهر الميلاد كما رصده بعض الشباب !
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[align=justify]تحية مسائية مقدسية منتفضة للأدباء والشعراء والاخوة الكرام وآسفة على التأخر..
وجزيل الشكر مجدداً للأديب والناقد المبدع الأستاذ عبد الحافظ على الاستضافة
أعود للإجابة على أسئلتكم المتميزة.. [/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الغالية الحبيبة نوارة نور الأدب أستاذة هدى الخطيب
لم يمض وقت طويل وقد انهالت عليك الأسئلة في هذا الحوار الرائع
والحقيقة ، ولا أخفي عليك ، أنني أنا أيضا مرتبكة وأنا في حضرتك في
هذا الحوار ، لكن خطر ببالي بعض الأسئلة ، وأتمنى أن لا يكون فيها
أي تكرار حتى لا نثقل عليك .
1. ليتك تحدثينا عن تأثير الأديب الكبير الراحل الوالد رحمه الله على أدبك
وابداعك في كتاباتك ، وعن التأثير المتبادل بينك وبين الراحل الكبير صديقك
الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في كتاباتك .
2. نعرفك أديبة وكاتبة وصحفية كبيرة ومن أفضل من كتب ، لكن سؤالي هو
عن نجوميتك في العالم العربي والعالمي ، وهل تعملين على ذلك أم أنك كالعادة
تنسين نفسك من أجل واجباتك ومسؤولياتك الكبيرة والجمة .
3. ماذا تقولين عن نفسك كهوية وحضور ورحلة عطاء .
4. هل توافقين على مصطلح الأدب النسائي ؟
5.ماهو جديدك غاليتي ؟
6. ماذا تقولين عن النشأة والبدايات .
آسفة ربما أطلت بالاسئلة ، لكن بحوار مع قامة انسانية ووطنية وأديبة
سامقة تكثر الأسئلة ولا نكتفي من غور دواخلها .
كل المحبة والمودة والاحترام والتقدير صديقتي الغالية ، وربما لي عودة
من خلال متابعتي لهذا الحوار الشيق والرائع .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]أكمل مع صديقتي الغالية الأديبة دكتورة رجاء
- الأنوثة ؟ - النفاق ؟ -الانتهازية ؟ - الحب ؟ - الموت ؟ الإبداع ؟ - الترفع والتكبر - السياسة ؟
الأنوثة: توازن الخصوصية واحترام الذات الأنثوية ورفض امتهانها.
النفاق: نقيض اللطف واحترام المشاعر ، فهو قلب الحقيقة لغرض ما وفيه الكثير من المبالغة المفضوحة غالباً.
الانتهازية: اقتناص الظروف وسرقة تعب الآخرين
الحب: آية الكون الأزلية وينبوع الحياة
الموت: كأس شديد المرارة يتجرعه المحبون وسفر بلا حقائب .. الدرس البليغ الذي لا يتعلم منه الناس التواضع وعدم الطمع والظلم ، فالكفن لا جيوب له ومهما جمعوا لأجسادهم سرعان ما تعود الأجساد تراباً تدوسه الأقدام..!
من جهة أخرى بداية جديدة بقوانين وأبعاد مختلفة تعتمد نتائج امتحان الحياة.
الإبداع: الابتكار والقدرة على الخلق الفني
الترفع والتكبر: الترفع نقيض التكبر، فالأول إيجابي والثاني سلبي، كالمترفع عن بث الكراهية والخوض في سيرة الناس ، والمتكبر مأزوم يعاني من شعور بالنقص يغلفه بمظاهر من استصغار الآخرين.
السياسة: الحنكة أو البلطجة وفن الخداع
ماهي السمات البارزة في طفولة الأديبة هدى الخطيب ؟
ومضات ذاكرة غائمة .. منزول جدي ورائحة المسك وصالة استقبال جدتي .. مكتب أبي .. واقفاً على منبر يلقي خطاباً أو قصيدة.. يدي الصغيرة في يده طازجة بحرارتها.. عناقه الأخير لي دقائق قبل أن يشق الصمت صراخ أمي الملتاع .. حزن أمي واستيقاظي الليلي على صوت نحيبها المكتوم أسمعه من غرفتي.. تميزي المدرسي وتكليفي ضمن مجموعة صغيرة بصحيفة الطلبة
مواجهة الموت قبل فهم ماهيته ومعناه ، والهرب منه إلى سفينة الخيال لأستعيد أبي ومن ثم الاعتياد على إيجاد صومعة أختلي فيها بنفسي وكتابة يوميات له..
هل ترتبط الأديبة هدى الخطيب بالتقاليد أم هي متحررة .. من كل القيود ؟
أنا حرّة لا متحررة ولا تقليدية .. أحتاج الاقتناع بكل خطوة واحترام نفسي وخطواتي وأعتبر الحرية مسؤولية ، شخصيتي تشبهني لا تقلّد ولا تتنصل.
- هل تفكرين بكتابة سيرتك الذاتية مستقبلا .. ؟!
لدي سيرة ذاتية باللغة العربية لكنها قديمة وناقصة حالياً ، وأعتمد سيرتي باللغة الانكليزية ، وكتبت السيرة الذاتية لعدد غير من الشعراء والأدباء.
- ماهي أهم مزية لك ولا نعرفها عنك ؟!
ربما كما يقال، شخصيتي القوية وقدرتي على الإقناع بوجهة نظري وإجادتي فن الإصغاء والاستماع جيداً لصوتي حين أتحدث ومخارج حروفي.
-هل أنت مشغوفة بالأدب أم بالسياسة ؟!
كلاهما يا صديقتي ، فأنا أعشق الأدب وأنتسب لأسرة أدبية من الطرفين، ومن جهة أخرى ، أنا عروبية وعربية النسب، فلسطينية نشأت في مدينة تتنفس العروبة أعمل في مجال حقوق الإنسان ومتخصصة في التاريخ ، ولا نستطيع كما تعرفين فصل التاريخ عن السياسة ولا متابعة حقوق الناس والإنسانية بغير متابعة التطورات السياسية ، نعيش في زمن مختلف .. وبكل الأحوال أنا منتسبة لحزب الليبرال الكندي، وأجد الانتساب غاية بالأهمية للحفاظ على حقوق جاليتنا.
ولي عودة - إن شاء الله -
وأنا بانتظارك صديقتي الغالية دكتورة رجاء بكل المحبة و أصدق آيات التقدير[/align]
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
صديقتي الغالية الأديبة الراقية هدى الخطيب
شكرا لك ملء القلب إلى قلبك العامر صفاء نبلا وصدقا
شكرالك على إجاباتك الرائعة ..
حزمة محبة وباقة تقدير مخضبة تليق بك .. أيتها الغالية
أتابع ... كل كلمة ، ولي عودة بعد إجابتك على كل الأسئلة التي طرحها الأساتذة الكرام ..
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
قيل للعقاد يوما : كيف تشعر أنك إنسان، قال:إذا كانت صورتي عند نفسي هي نفس صورتي عند الناس
كم هي سعادتي بالغة برد القاصة والصحفية الأستاذة هدي الخطيب علي تلك الأسئلة بشفافية ونقاء، وتبقي الأم هي صاحبة الدور الأهم في حياتنا والفاعل الأول في بناء الشخصية
تحياتي لك الأديب والناقد العزيز أستاذ عبد الحافظ .. وشكراً على كل حرف تكتبه لي وعني بكل هذه الروعة ..
ودعيني سيدتي افتح بابا آخر للحوار مادمنا اليوم بصدد شخصية هدي الخطيب
١- بماذا تحلم هدي الخطيب في ظل تعقد اللحظة الآن؟
باختصار وصدق.. أحلم بانتفاضة عربية مدنية شاملة وعصيان مدني كاسح منظم واعي شريف يستفيد من كل الأخطاء الماضية ، لينقذ هذا الوطن المبتلى الذي يهيأ للتفكك والانهيار.. أحلم بفجر أمّة نستحق أن نكونها ولغة وقيم مصانة ووحدة عبرت عنها في أكثر من قصة ، سأضع لك رابط قصة تختصر أمنياتي في إطلالة متخيلة إلى المستقبل الذي أحلم به وأجدنا نستحقه:
الوطن وكل ما يتصل به سلباً وإيجاباً .. أفرح بإحقاق الحق في كل شأن وأي مكان..
٣- هل تفضل القراءة باللغة العربية ام بالإنجليزية ام بالفرنسية؟
العربية طبعاً ، فأنا عربية لكني أستمتع كثيراً بالانكليزية ، وإجمالا أحب قراءة الأعمال بلغتها الأصلية.
٤-متي يكون الصمت عند هدي الخطيب أكثر تعبيرا من الكلام؟
حين تكون النظرة ولغة الجسد أبلغ من أي كلام يقال وحين تكون النظرة للتضامن أقوى من التعبير اللغوي .. حين ينحدر مستوى الكلام واللغة وحين يتجاوز المخاطب الأصول ويتخطى حدود المساحة التي أسمح بها.. وحين يتحول نقاش ما إلى جدل بيزنطي ، وحين أواجه عبيداً في الفكر وأتباع مغسولة أدمغتهم يرفضون التفكير والتحليل وتحرير عقولهم المسلوبة ويرددون كالببغاوات ما يملى عليهم ويحجب عنهم حتى صوت الضمير.
٥- من الكاتب الذي لا تمل هدي الخطيب قراءته؟
القائمة طويلة جداً لعرب وغير عرب في الأدب والشعر والسياسة
الله سبحانه وكتابه الكريم أولاً .. لا أملّ منه وأكتشف المزيد مع كل قراءة.
أنبهر بسيدنا علي ابن أبي طالب ولا أملّ القراءة له
أحبّ القراءة لعدد من كتّاب / شعراء وأدباء نور الأدب ,استمتع كثيراً بالقراءة لهم وأفرح بنصوصهم ، وأحرص دائماً على الدخول بعضوية نور الأدب للقراءة دون الظهور ، وأحب بالتأكيد القراءة لك خصوصاً في مجال النقد الذي تبهرني به ، أحتفي بصمت غالبا بقصائد الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية ونقد الأديبة المبدعة د. رجاء بنحيدا ، كذلك الأديب والباحث الأستاذ محمد توفيق الصواف وأحب جداً قراءة نصوص الأديب الأستاذ خيري حمدان، وقراءة قصص الأديب الأستاذ رشيد الميموني ، وأعشق سيمفونية نصوص الأديبة نصيرة تختوخ وأسلوب عزفها على وتر الحروف، أحب كثيراً بلاغة الأديب الأستاذ حسن الحاجبي ، وأتذوق شعر الشاعر الأستاذ غالب الغول .. أحب شفافية الأديبة الأستاذة عروبة شنكان وأشعر بفرح حقيقي لرؤيتها في هذا الصعود الأدبي الجميل أعشق إبداع الأديبة الأستاذة عزة عامر ... البعض غاب عن نور الأدب وما زال يبهرني وأسعى للبحث عن نصوص له، مثل الشاعرة الأستاذة مريم يمق ( زاهية بنت البحر) والشاعر الأستاذ محمود مرعي وعدد من شعراء الجزائر مثل الأستاذ عادل سلطاني والأستاذ الزبير قريب والأستاذ ياسين عرعار إلخ..
في المقام الأول .. لا أملّ أبداً من القراءة للأديب والشاعر طلعت سقيرق وشعره بشكل خاص يجعلني أحلّق معه عالياً عالياً .. وأجده في كل مرة يذهلني .. وبمعزل عن القرب والقرابة أجده لم يأخذ ما يستحق من تقدير عربي عموماً وفلسطيني خصوصاً
أحب كثيراً الشعر المنسوب للجاهلي .. وأستمتع جداًبشعر المتنبي وأحب شعر جميل بثينة ولا ننسى عدد من أدباء الأندلس ، كلسان الدين ابن الخطيب
وبالتوسع عربياً أحب كثيراً جبران خليل جبران وفلسفته المتأثرة بالمذهب الرومنسي الغربي بروح عربية ، وأحب القراءة له بالعربية وبالانكليزية ..
أحب كثيراً الشاعر إيليا أبو ماضي وتصوفه الواضح ، وأعتبر سعيد عقل نابغة شعرية لا تكرر، للأسف أسقطه جنون التعصب والسياسة .. أحب ولا أمل القراءة لابن عربي والشعر الديني الصوفي وأحب القراءة لخليل مطران
بالتأكيد نقرأ ولا نمل للأستاذ العقاد ، وبمعزل أيضاً عن القرابة أحب كثيراً القراءة للأديب مصطفى صادق الرافعي
أعشق كثيراً القراءة لرواد المذهب الرومنسي من ألمان وفرنسيين وإنكليز
يبقى لشكسبير نكهة خاصة ، و" وليم بلايك " و " وردز وورث " إلخ..
أما سياسياً ، فأنا بخلاف المزاج العربي اليوم ما زلت أقرأ للأسستاذ عزمي بشارة وأحب كثيراً القراءة للمفكر والإعلامي اللبناني القومي العروبي والناشط الأستاذ الياس الخوري ، وأنتظر رأيه باهتمام بالغ..
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الصادق الأمين
موصول الشكر وخالص الإمتنان للأديب الأريب عبد الحافظ بخيث متولي على تفضله باستضافة أيقونة نور الأدب وراعيته وعنوان وجوده :الفاضلة هدى نور الدين الخطيب .
سيدتي,لطالما ناديتك بسيدة النور والبهاء,ولطالما أكبرت فيك ذلك الشاطئ اللامحدود من العفو والسماحة , لذلك أستبيحك العذر في أن أنحني لمقامك السامي إجلالا واحتراما .
سيدتي الفاضلة, لكل امرأة وصفتها السحرية ,وأجل مافي هدى الخطيب أنها امرأة تجيد الصبر, وتجعل منه مجدافا تخوض به فراتن يم نور الأدب . كثيرة هي الأشجار التي انبثقت في ساحة نور الأدب لتشكل غابة الأمل والصمود , لكن أغلبها مايلبث أن يتكسر ويجف,لتبقى هدى الخطيب شجرة باسقة يستظل بها الموجوعون, عرفناها ساعة الغضب وساعة الفرح وساعة العتاب وساعة البكاء, شققنا عليها وأشقيناها وأسلنا دموعها بكبريائنا وخلافاتنا حتى كاد نور الأدب أن ينطفئ, فصبرت وتجلدت وسمت في سماء شموخها تعلمنا دروس الحب الحقيقي , حب فلسطين وحب القدس وحب المسجد الأقصى وحب الوطن المجروح من أقصاه إلى أقصاه.
إمرأة متفردة بكل المقاييس , إمرأة وجب أن أقول فيها شهادتي قبل أي سؤال .
[align=justify]أخي الأديب صاحب المقام العزيز الكريم الأستاذ حسن
تحياتي واعتزازي بكل حرف خطه قلمك وأنت الأخ الوفي مهما تلونت الأيام ..
بارك الله بك وبشموخك العربي وصدقك الإنساني ..
ما كان لنور الأدب رغم كل المحن التي مررنا بها إلا أن يستمر بوجود باقة صغيرة من الأوفياء إنسانياً وأدبياً .. نحمد الله على وجودكم واستمراركم أوفياء لأسرتكم الثانية ..
مررنا بكثير من المحن ، والمحنة نار تصهر المعادن لتظهر على حقيقتها .. هذه النار التي أحرقت مشرقنا العربي ولم تزل فرقت شملنا وشمل كثير غيرنا .. نحفظ الود لمن يحفظ مودتنا وليس لنا إلا أن ندعو الله سبحانه أن يرفع عنا كربنا العربي والإسلامي ..
بدأ نور الأدب الشهر الماضي عامه الحادي عشر.. عقد من الزمان مر وبين طياته آلام وآمال ليس لها أن تغرق في بؤرة العدم ..
جزيل شكري وتقديري أديبنا العزيز والأخ الغالي أستاذ حسن وشكراً على هذه الشهادة التي أعتز بها ..
تقبل على الدوام أعمق آيات وتقديري واحترامي[/align]
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]
أ.هدى:
مُستمتعين بأجوبتك، وتجاوبك:
أهلا بك صديقتي الأديبة أستاذة عروبة وبأسئلتك الرقيقة مثلك.. يسعدني أن تكوني دائماً بالجوار
ـ عرفناك في منتدى نور الأدب أعوام تسعة، صديقة وفية للراحل أ. طلعت سقيرق
بدأ نور الأدب عامه الحادي عشر وبدأت صديقتي عامك العاشر في هذه الأسرة الأدبية التي تعتز بك..
نريد التعرف بعلاقتك به، وعلاقة حروفك بحروفه، تناغم وإيقاع في نبضات دافئة في شارع العمر
ثنائي يتألم ويفرح في آن واحد..كيف يحصل أن تلتقي الحروف وامتداد الجرح قارات؟؟
كتبنا مرات طلعت وأنا عن عمق صداقتنا وقرابتنا وقربنا .. طلعت ابن عمتي الشقيقة الوحيدة لأبي وليس كل الأقارب سواء بالتأكيد.. منذ ولادة طلعت تعلق أبي به كثيراً ، أكثر من كونه الحفيد الأول في العائلة، وقبل زواج أبي بسنوات غير قليلة أوقفه أمامه ملقيا وصيته وحدسه : " سأرحلُ باكراً وستغدو مثلي شاعراً وتكمل الرسالة التي لن يتيحها لي عمري القصير " .. وبالفعل حدث ما تنبأ به لطفل وعن طفل.. ولعل تعبير جدتنا المشتركة يختصر المعنى حين قالت لي: " كانت روح والدك بطلعت وأنت بكل ما فيك منه روح والدك ".. جمعت بيني وبين طلعت صداقة حقيقية عميقة الأواصر ، لأن الصداقة والقرابة كانت تنبع من الروح وليس فقط قرابة الدم..
طلعت كان له أيضاً فضل إعادتي بعد أن توقفت عن الكتابة بالعربية بعد عملي في صحيفة الهيرولد وبعض المجلات ومشاريع كتابات .. أصرّ على عودتي واستعادة قلمي العربي الذي كان لم يزل يذكره ويعرفه ويستعيد على سمعي كتابات لي أنا كنت نسيتها .. كنت أخشى الشبكة العنكبوتية ووجوه مختبئة خلف شاشات ، وذلك الأسلوب المباشر في التعامل مع من قد يكون مزيفاً .. لكنه الوعد والعهد الذي جعله الموت يخلّ به .. فكان موقع أوراق99 .. وسرنا معاً ولم يتركني وحيدة يوماً واحداً إلى أن أصدر القدر قراره وحمل طلعت بعيداً عنا ..
طلعت وأنا كان قربنا حقيقياً وعميقاً ولم نتوقف في غربتي عن المراسلة التي انتقلنا منها إلى البريد الالكتروني فالمسنجر الذي كان يجمعنا يومياً ساعات، الكثير من شعره كان يقرأه لي ما أن يكتبه.. بقيت أنتظره على المسنجر رغم الرحيل والصدود إلى أن توقف المسنجر ولفظ أنفاسه هو الآخر..!
ما تفضلت به ولمستهه تقوله لي ابنته غاليتي المحامية سهير ، حين تسألني رأيي بشيء ما .. أجيبها بما تتوقع أن يجيبها لو سألته..
ربما لكوننا من مشكاة واحدة .. جمعتنا روح خاله ووالده الروحي / أبي.. الروح التي كانت تتنفس في داخل كل منا..
ـ هل تنفع الحروف في مداواة الروح المجروحة..إلى أي مدى..وهم غياب.؟
أحياناً يداوي الحرف وأحياناً ينكأ الجراح ..!
ـ كيف تقضين أوقات فراغك، إن كان لديك متسع من الوقت لتحدثي هدى، ماذا تقولين لها؟؟
لدي بعض الهوايات الفنية، أهمها الرسم يا صديقتي..
أحياناً أتجنب الحوار مع هدى .. في بعض الأحيان أحنو عليها وأطمئنها ببث طاقة إيجابية وأحياناً أشاكسها ..
تحية ومودة
جزيل الشكر لك صديقتي .. وجودك وأسئلتك الهادئة تريحني كثيراً
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
كل الشكر والتقدير الرائعة الأستاذة عروبة في متابعتها وأسئلتها الجميلة
كل الشكر والتقدير للصديق الحبيب الأستاذ حسن علي حضوره المميز
أعرف أن الكاتبة والأدبية هدي الخطيب لديها ما يشغلها فضلا عن معاناة المرض شفاها الله وعافاها لكننا نطمع في المزيد فهي شخصية ليست عادية ولا عابرة في كلام عابر وإنما هي شخصية مؤثرة ومثلها صعب معها الحوار وممتع أيضا
كل محبتي وكل تقديري للجميع
[align=justify]تحياتي لك الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ
محاور بغاية اللباقة واللطف .. جزيل شكري وتقديري لك[/align]