كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]
مسيرة ثقافية ناجحة بحضور أديبتنا الغالية الدكتورة هدى الخطيب , وأديبنا الراقي الأستاذ عبدالحافظ , أدامهما ا الله وإلى الأمام ,
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]
سلامٌ ورحمة ..
تحية صادقة للأخ الكريم والأديب البارع الأستاذ عبدالحافظ ..
شكراً لكم بحجم المودة لكلماتك الراقية وثنائك الفخم..
وكل الجمال الذي ألقى برونقه هنا هو بوجودكم وإدارتكم المتقنة والرائعة
لهذا الحوار الشامل الجميل .. وازداد الجمال جمالا بالحوارات والتعليقات من الأخوة الأدباء الأفذاذ ..
احترامي يتواصل لكم ولكل من يستظل بأفياء نور الأدب ..
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
كل الشكر والتقدير للأحبة الذين يشاركون هنا ويسعدنا أن نضع عملا للكاتبة والأديبة الأستاذة هدي الخطيب بين ثنايا الحوار حتي نطعمه بالأدب الفكر معا وسوف يتخلل الحوار في مراحل قادمة بعض من إبداعات الأستاذة هدي الخطيب
__________________________________________________ _________________________
أحبت كل ما يكتبه، بدأت تنتظر ملهوفة صدور المجلات والصحف التي يكتب بها شهوراً قبل أن تعرف أي شيء عنه..
شاهدته أول مرة على الطريق، لكزتها زميلتها قائلة:
" انظري هناك، هذا نور الدين الخطيب، شاعر وأديب فلسطيني "
بدا لها شابا مهيب الطلعة شديد الوسامة، واسترسلت زميلتها بالثرثرة: " فارس أحلام الصبايا يقال أنّ نصف بنات البلد واقعات بغرامه و أنّ فلانة فعلت كذا و كذا و و.. . "
في المرّة الثانية رأته من على المنبر و هو يلقي قصائده أو كما أحسّت يرتلها بصوته العذب، و ما أن غصّت القاعة بالتصفيق حتى وجدت الصبايا من حوله تحلقن كما يتحلق السوار بالمعصم، تذكرت ثرثرة زميلتها و خرجت.
في المرّة الثالثة وجدته أمامها عند الباب، تسمرت عيناه في عينيها لحظات بدت لها طويلة جداً و أحسّت بتيار كهربائي ممتع يربط ما بين عينيه وكيانها، سرعان ما أخفض رأسه وسألها بصوت مهذب: " الشيخ عمر موجود؟"
أخبرها فيما بعد أنه ومنذ تلك اللحظة وقع أسير جمال عينيها و غمّازات خديها.
لا تدري كيف تسارعت الأحداث حتّى وجدت نفسها خطيبة فارس القلم، وفارس أحلام الصبايا فارس لها وحدها!
حبها الأول و الأخير قدرها و خلاصة عمرها..
قال لها: " أنت الثالثة بالترتيب في قائمة الأحبّة، حيفـا الأولى و الأغلى و أميّ الثانية و أنت الثالثة..
لم تكن تدرك حين تزوجا أنّ باستطاعة القلب حمل كل هذا الكم من الحب والعشق،دنياها كلّها عيناه الحزينتان بسياجهما المخملية، و بشفتيه، حبُ يشي بالقداسة والوله، كانت تنظر إلى يديه التي تبدو مثل أيد الناس بكف و خمسة أصابع،إلاّ في عينيها العاشقتان يداه كان بهما سر! سحر!..
و هو أيضاً لم يكن أقل حباً لها، كان رجلاً خلق ليحِب و يُحَب، وكان حتماً مختلف. . .
كان جريحاً ينزف عصارة قلبه وروحه عبر فكره و قلمه منذ أن امتدت يد الغدر والإجرام و سرقت وطنه و مدينته ومنزله، طفولته وأحلامه، وتواطأ العالم بأسره مع أكبر و أقذر جريمة في التاريخ المعاصر، يُسرق وطن و تاريخ و يعطى لعصابات من القتلة و أسافل المجرمين جمعوهم من شتى أصقاع الأرض!!!
احترمت جراحه و شاركته آلام نكبته، بكت معه و آمنت بقضيته . . .
كان يحلو لها في سويعات الصفاء أن تغني له: " نـور العيون يا شاغلني " و يردّ عليها بأغنية : " كلّ الحكاية عيون بهـية "...
في البداية أرقها و قضّ مضجعها تحلّق النساء من حوله و ملاحقة بعضهن له، قال لها: " اخترتك أنت بقلبي و عقلي شريكة لحياتي و أم أولادي و أضاف أنا صاحب مبدأ و قضية سامية ولا أسمح لنفسي بالانزلاق في الإثم و الخيانة، أنا إنسان و شاعر يطربني الإطراء والإعجاب ليس إلاّ " ، اطمأنت وتأكدت مع الأيام أنه أديب حقيقي بنفسه و روحه و سلوكه.. أكبر في عمق إنسانيته و نبل قيمه من أن تغار عليه..
أنجبت له بنت و بعد ست سنوات أنجبت الثانية، كان يقول لها :" ينتابني إحساس أنّ عمري قصير و لا أريد المزيد من الأيتام! " ومع هذا فرح بالطفلة الثانية جداً فلم ترَ هدية له أجمل من أن تسميها على اسم والدته ( نجلاء)
يستيقظ باكرا يحتسي معها قهوة الصباح على الشرفة ويلاعب طفلتيه وقبل أن يذهب إلى المكتب يمرّ بمنزل والدته يتناول إفطاره معها..
مشاغله وهموم قضية وطنه السليب لم تلغ تفاصيل حبه و حنانه و وقته، خفة ظلّه وروح النكتة لديه...
حلم جميل كانت الحياة معه ، والأحلام دائماً عمرها قصير!
ذات مساء أخذ كفيها بين يديه و قال لها: " خائف عليك و على البنات أحسّ بالموت يطوف بي هل هو الإحساس بدنو الأجل؟ "
قالت: " بل الوهم والحزن الدفين في روحك الشفّافة "
ومع هذا أصرّت أن تذهب معه إلى الطبيب و أصرّت على تخطيط القلب، قال له الطبيب: " قلبك مثل الحديد و ستعيش مائة سنة!
الرابع من آذار في ذلك الصباح المظلم بكت الرضيعة كثيراً ، دخلت عليها وجدته يحملها بين ذراعيه و يخاطبها : " لا تبكي الآن أيتها اليتيمة ما زال أمامك الكثير من الدموع التي سأعجز عن حمايتك منها "
غفت على زنده وضعها في سريرها، تنهد ثمّ التفت إليها و قال لها:
" مسكينة أنت و سيئة الحظ كنت أتمنى إسعادك و اليتيمتين ثمّ أشعل لفافة أخذ منها نفساً واحداً وقال آخر جملة: " بهية أنا انتهيت " رفع سبابته بالشهادة ونام إلى الأبد............
كـــابوس! حقيقـــة! مــزاح ســمج! نــــــــــــــــور؟!
لا نـور! انطفأ النور والرضيعة تبكي...
غاب في صباح العمر.. غاب نـور البيت وانقضّت عواميده..
انطفأ وجه الشمس و النجوم وأشرق زمن الجراح و الدموع . . .
لطالما تساءلت ما بينهما كان لقاء أم وداع؟!
و حلماً كان أو سراب ؟!
و هل كان نـور إلاّ جرح وطن في ملامح رجل؟!!
في الثامنة و العشرين وجدت نفسها وحيدة مع طفلتين،
لا أب و لا أخ و لا زوج.
رحل حب العمر ونور العيون، فجيعتها مريرة،
أصيبت على أثر الصدمة بمرض السكّر، لولا طفلتيهما لاستسلمت لما يشبه الموت..أحضرت مربيتها و دخلت سلك التعليم مجدداً،و درست في دورات إضافية اللغة الفرنسية لتعليم المعلمين وحتّى الفخار والصدف لتزيد من دخلها، تعلمت الخياطة و التطريز أيضاً لتخيط أجمل الملابس لبناتها " حتى لا ترتديان ملابس اليتم الكئيبة " ، لن أنسى ثوب الطاووس الذي سهرت عليه شهرين لتجعل من ثوبي مفاجأة الحفل و قبلة الأنظار في فرح أحد الأقارب!
علّمتني كيف أحبّ فلسطين و أعيش همّ القضية، قالت لي ذات يومٍ: " ليس كل الشهداء يموتون بالمذابح و الرصاص والدك مات شهيد حبّ حيفا و ترابها و جرح فلسطين و بنصل الغدر الذي لم يحتمله حت قضى عليه "...وفي كلّ هذا، كنت أصحو على نحيبها في الليل، أقف خلف الباب أسمعها تناديه وتناجيه وتغني له: ( نـور العيون ياشاغلني!!)..
لم يتركوها طويلاً في حالها، الأقارب والمعارف والصديقات، " ابنة عائلة عريقة محافظة لا يصح أن تبقى بلا زوج "، بقيت على هذه الحال تعاني منهم و من قائمة عرسانهم التي لا نهاية لها، تبكي و تقول: " لن يأخذ أحد مكان نـور " و يقولون : "مصلحتك ومصلحة البنات وسمعة العائلة الخ " إلى يوم فاض بها فأحضرت القرآن الكريم و أقسمت عليه أمامهم أنها ومهما فعلوا لن تتزوج بعد نـور ! و ستبقى هكذا حتّى تلقاه زوجة في الجنّة!.
تعيش الآن في آخر بقاع الأرض مريضة بعد أن هدّتها الهموم، لا تعترض و لا تضيق حتى بالألم، صابرة محتسبة راضية بقضاء الله. . .
أدخل عليها أحياناً فأجدها ساهمة تنظر عبر النافذة بعيداً إلى السماء هامسة أغني لها: " نـور العيون يا شاغلني " أمسك بكفها و أتابع: " كل الحكاية عيون بهية "، تبتسم مطمئنة وتضغط قليلاً بيدها الحبيبة على يدي، ونعاود النظر معاً إلى السماء و لسان حالنا يقول:
طال شوقنا يا نـور و وجودك فينا لم يزل أشدّ حضوراً في الوجود. . .
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
لم أستطع من منع دموعي بالانهمار غزيرة ومن ألم يعتصر
الفؤاد وأنا أعيش القصة بكل احساس ،
الاحساس والشعور بالموت وقرب الأجل ،( ينتابني احساس
أن العمر قصير ،لا أريد المزيد من الأيتام ) , ( خائف عليك
وعلى البنات أحس بالموت يطوف بي هل هو الاحساس بدنو
الأجل )، ويموت وهو في ريعان الشباب ويترك أرملة شابة
ما زالت في عز شبابها ، ويتيمتان صغيرتان ، تعصف بهن
الحياة قسوة وألما وفقدانا .
رائعة أنت غاليتي أستاذة هدى في سرد هذا الواقع الأليم
متمنية لك حياة قادمة ملؤها الصحة والعافية والفرح وتحقيق
كل أمنياتك .
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
قصة واقعية مثيرة وماتعة وعنيفة في حزنها وكآبتها , قصة تجعل من يقرأها يحسن بأن الحب للوطن أولاً وللأم ثانياً وللزوجة ثالثاً هو ناموس الحياة الحقيقية , ولولا الحب لما ارتضينا بهذه الحياة الغادرة , لقد أبدعت القاصة أيما إبداع في سردها فمزجت الحنين للوطن بكآبة الفراق , فراق زوج عن زوجته وبنتيها , يا لها من مصيبة شعواء, ولكن من يتدبر الفطرة التي فطرها الله لعباده عليه أن يستسلم لقضاء الله وقدره , فقد خُلق الإنسان باكياً وقبل أن يفارق الحياة ترى عينيه وقد اغرورقت بالدموع , لا للخوف من الموت , ولكن لفراق من يحب .
شكراً للقاصة الحيفاوية الدكتورة هدى نور الخطيب على كل حرف نسجته بيراعها الذهبي الخالد , تحياتي لها , وحفظها الله من كل سوء , وأدام الله عطاءها .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أولا :أشكر الأخت الغالية بوران شما علي تعليقها المخلص الجميل وتفاعلها مع القصة وكذلك أشكرك المبدع الغالي الأستاذ غالب علي تعليقه النقدي المدهش
ثانيا:في كثير من الحوارات نعطي من نقيم الحوار وقتا لالتقاط أنفاسه وبخاصة إذا كان من نقيم معه الحوار في حجم كاتبة واديية مثل الأستاذة هدي الخطيب، ولعلنا لاحظنا أن الأسئلة كثيرة ومتنوعة وهي لا تكتفي بالردود التلغرافية لما هي عليه من موسوعة وموضوعية لذلك تأتي الردود شافية وكافية وممتعة
من هنا فإني التمس العذر للأستاذة هدي الخطيب في عدم سرعة الردود فضلا عن انشغالاتها الكثيرة والتي اعلمها جيدا وهنا يحضرني قول المتنبي :
إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسامُ
كل محبتي وكل تقديري للجميع
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
تح[align=justify]
ياتي الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ
تحياتي لكم جميعاً الشعراء والأدباء والأساتذة .. الأخوة والأخوات السيدات والسادة الأفاضل..
الحوار يفرح قلبي ومداخلاتكم الرائعة تسعدني .. وأنا بالفعل بأمس الحاجة لمثل هذا الحوار معكم وبإدارة أخ وصديق أديب وناقد مبدع بمثل هذا التميز كالأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ..
كما شرحت أعلاه ، فأنا أتهيأ لإجراء عملية جراحية غداً في الصباح الباكر ، وطلبوا مني اتباع نظام معين خلال الشهر الماضي ، مع مراقبة من المستشفى وذلك لأني أصبت بمرض السكّر الذي لا يستجيب للعلاج ويتسبب لي بمشكلات كثيرة، والذي أتى بصدمة عند رحيل شاعرنا الغالي وابن عمتي وصديقي الشاعر طلعت سقيرق ، وما تلاه من رحيل عدد من الأهل منتهياً بوالدتي.
في العشرة أيام الأخيرة كان عليّ الامتناع عن الطعام والبقاء على سوائل طبية معينة مع لزوم الالتزام بجهاز التنفس الذي (الذي حدّ من حركتي) طوال الوقت بسبب الربو الذي أعانيه وحتى لا أصاب في هذا البرد الشديد (42 تحت الصفر ) بأي انفلوانزا أو التهابات إلخ..
الآن أكتب مداخلتي مباشرة قبل أن أتوجه إلى المستشفى ، في الموعد الذي حددوه لتسلمي والتحضير للعملية في الصباح ..
كان لا بد أن أدخل وأعتذر عن البطء بداية وعدم الدخول في الأيام الأخيرة والمداخلات الكريمة التي لم أرد عليها بعد، وكان هذا بسبب ما شرحت أعلاه ..
هذا ظرف ينتهي خلال بضعة أيام إن شاء الله ، لأعود معكم وبينكم كما أرجو بكامل نشاطي..
سأجيب على المداخلات الأخيرة بسرعة أو تعليق بسيط ، على أن أجيب باسهاب وكما تستحق مداخلاتكم الكريمة - ما مرّ منها وما سيأت ِ - ما أن أغادر المستشفى وأعود إلى البيت راجية منكم معذرتي وقبول اعتذاري..
الأديب والناقد الرائع الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ، وعدني بقراءة متميزة لبعض نصوصي أثناء غيابي .. وهذا ما سيجعلا هذا الملف بغاية الروعة والتميز والحرفية التي تحتاج أديب وناقد مثله..
***
أخي وزميلي وصديقي أستاذ رشيد .. بالتأكيد أنا اؤمن بالصداقة ، ورغم أنها باتت نادرة فما زالت موجودة وبكل محبة ووفاء وصدق ..
لدينا مثل يقول: " لو خلت خربت " طالما هناك ناس ما زالت تحب من قلبها وتريد الخير وتحفظ المودة والعشرة ولا تخون أو تغدر ، فالصداقة موجودة .. والدليل أنظر من حولك إلى هذه الكوكبة الرائعة الصادقة الجميلة ..
الصديق الحقيقي ليس من يؤكد لك صداقته ومحبته بالكلمات والمجاملات .. بل من يشعر بك بصمت، إن تألمت .. من يذكرك ويحفظك في غيابك وحضورك .. من يعتب عليك ويزعل منك حين تبتعد فقط لأنك عزيز وغالي ..
صحيح هناك ناس نصدم بهم ويتبين لنا أن صداقتهم مزيفة وأنهم لا يجيدون محبة أحد ، ولكن في المقابل هناك من يعيشون بالمحبة والصدق ..
وبمناسبة العام الجديد..
كل عام وأنت أخي وصديقي وإلى آخر العمر
****
صديقتي وغاليتي الأديبة أستاذة عروبة
شكراً على مداخلتك الهامة واسمحي لي أن أجيب عليها بالتفصيل لاحقاً
وإلى ذلك الحين كوني بألف خير واعتني بنفسك جيداً فأنت غالية
***
الشاعر المبدع والإنسان النادر ابن حيفاي الأستاذ غالب الغول ..
ماذت عساني أقول فيك فشعرك وإنسانيتك وما تفيض به علينا أروع من أن أجد كلمات تعبر عنه
باسمي وبأسماء كل من شاركوا في هذا الحوار ، وكان لهم نصيب من هديتك الشعرية الإبداغعية الرائعة .. ألف شكر .. وأكثر وأعمق لأنك أكبر بأخلاقك وأدبك وشعرك من أي كلام يقال ..
****
صديقاتي وأصدقائي مضطررة أن أتوقف الآن لأني فعلاً تأخرت وعلي مغادرة المنزل فوراً ، فاعذروني
الصديقة الغالية دكتورة رجاء.. حبيبة قلبي أستاذة بوران .. أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح..
أنتم وما أنتم عندي يا أغلى وأوفى الأخوة والأصدقاء..
أخي الأديب أستاذ حسن الحاجبي أيها الإنسان الرائع الجميل النفس والروح كن دائماً بالجوار وبألف خير..
الأديبة الفلسطينية العزيزة أستاذة فاطمة البشر .. شكراً يا غالية وسأعود لأحدثك ملياً عن شرنقتي وكيف السبيل للتخلص منها..أنت تعرفين كم أحبك وزعلت من غيابك لشدة محبتي لك .. سنمزق الغياب والشرنقة يا غالي
أخي الشاعر المبدع أستاذ جعفر ملا عبد المندلاوي .. شكراً لك .. ولي عودة بإذن الله
أما أنت أخي وصديقي الأديب والناقد العزيز أستاذ عبد الحافظ
ألف شكر على كل هذه الروعة وسأعود باذن الله نشيطة لمتابعة هذا الحوار الأروع
بانتظار المزيد من مداخلاتكم المتميزة التي تسعدني وإلى أن نلتقي مجدداً بإذن الله
تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي