رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
فرصتنا هي كتابة المزيد من الكلمات التي تثلج القلوب وتبهر النفوس بمناسبة عزيزة على قلوبنا , وهي ضيافة الأديبة هدى الخطيب لصالونها الأدبي الزاخر بالمحبة والعطاء والأدب والأخلاق , برعاية الأستاذ العزيز عبدالحافظ بخيت حفظه الله, وحضور السادة والسيدات أعضاء المنتدى , وكم كان هذا الحوار مجدياً لنا وللجيل الصاعد , وكل ذلك لكي ندخل المودة والسرور لقلب ابنة حيفاي الدكتورة هدى , أعزها الله بالصحة والعافية .
كلنا يعلم كم للأديب طلعت سقيرق من مودة واحترام على قلب أديبتنا خاصة وقلوبنا عامة , وأحببت بهذه المناسبة كتابة بعض الأبيات التي هطلت على ذاكرتي بسرعة , على لسان أديبتنا هدي الخطيب , وهي تخاطب عمتها التي أنجبت الأديب طلعت , لأكتبها للأديبة , ولتستمتعوا بمضمونها , راجياً من الأخت الدكتورة رجاء التعليق عليها وتفسيرها لمن لم يعرف الأديب طلعت وأدبه ومودته لأديبتنا هدى , شاكراً للدكتورة رجاء إن قامت بهذه المهمة , وإن اعتذرت , فلا بأس أن يقوم بدورها من شاء من الإخوان , مع أغلى التحايا لإخواني الأعضاء بلا استثناء .
@@@@@@@@@@@@@@
يا عمَّتي / للشاعر غالب أحمد الغول
يا عمَّتي كمْ أنا في الهمِّ غارقة .... منْ ذا الذي ينقذ المهموم من غرقِ؟
أنجبتِ لي في الدُّنا شبلاً فأسعدني ... وكان في الروح ينبوعاً من الألقِ
روحانِ في جسدٍ لو غابَ عن نظري ...كغيمةٍ البدرِ والليلاء في الغسقِ
لكنهُ غابَ والويلاتُ تجلدني ........... كالسوط مزَّق أحلامي من الأرقِ
قرأتُ أشعاره سِفـْــراً وملحمة ........... حفظتها درراً بل عانقتْ عبقي
موسوعة العلمِ والآداب جعبتهُ ....... قد كان فيها يراعاً خط في الورقِ
بكيتهُ . لنْ تجفَّ العين دمعتها ............ ولمْ أزلْ بدموعي دائب القلقِ
راقبتُ عودتهُ ياليت يسمعني ......... فالقلب في علِّةٍ قد زاد في الخفقِ
في كلّ يومٍ أرى أنسامهُ ابتسمتْ ........ والقلب شاهده يدنو إلى رمقي
يا ربِّ أكرمْ صديقي يومَ محشرنا ..... واجعلْ لنا كلّ ما نبغيه في طبقِ
|