| 
				
				أوراق عابرة
			 
 في فصل الصمت تنبت على أعشاشنا زهور صماء ، أشجار صماء ، والعصافير تتجمد خوافقها ، تصبح كالجذوع لايرى منها سوى هياكل وأصداء حزينة ! لتغاريد قديمة تنبعث من فضاءات  حدائقنا ! معتمة لازالت لا تتورق فيها إبتساماتنا لا تنبسط لها أساريرنا , ولازالت السماء تلتحف بليل يبكي !!.
 ****************************
 
 ،مغرمة عواصف البحر ترتد إزائي ، حين تتسرب من بين شفتي ، يد تلوح بالشكوى ، و الأرض تشاطرني ذاك الجسد فتحيلني إلى موج ثائر ، إلى قارب غريق ، أو إلى صخرة عجفاء ، كلما اهترأت أثوابي على مدارج الزمان ، لكم تناسىت الأرض فينا هويتنا ونحتت منا  تماثيلا  ! الأرض فينا متآمرة !! خلسة تسكن ، و تتحرك في أجساد أخرى !!.
 
 ********************************
 الذين يقهرون الثرى عند بوابات الموت  ، سيعودون خلف حدود الغبار غبارا منسيا ، كأن لا ثرى يوما فيهم تجسد ،  تتعاقب فيهم الدول مصير موحد ، معاقبون ! أن تلقى في منافي الأرض كنههم ، وهويتهم ، لا ذكرى لهم ، كأنهم ما كانوا !!.
 
 *********************************
 
 مغزول كان الحب كمعطفي  فاخرة كانت خيوطه ، ملساء كانت أزراره تقبضها عرى (عرا ) موثقة ، واليوم بلا حب أحبك ،
 
 ***********************************************
 
 أين الموت ؟ أين الحياة ؟ في سكرات الكون هارب كلاهما !!.
 
 ************************************************
 
 في لحظات الصدق ، بعض ما تلفظ يدي يتوارى خلف الصفحات حذرا ألا تطالعه الأعين ، ألا تقرأ مغزاه القلوب ، ألا يفهم أحد شيئا مما تردده الخواطر سرا  ، وألا أفهم أنا ماذا أقول .
 
 *************************************************
 تحت قناديل الإعتراف ، لا خوف ، لا خشية لاسر يرددني بعد الآن ، الآن أطلقت قيود الموج ، وهدأ البحر من تلقاءه ، الآن على نفس الشاطئ نلتقي  ولا يعرف كل منا رماله .
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |