[ناز أحمد عزت العبدالله]

قصة أخبرني بها جدي الحاج عقيل، جرت أحداثها في منبج عام1914بداية الحرب العالمية الأولى..
يقول جدي : كان عمري أربعة أعوام عندما فقدت أشقائي وشقيقتي؛ حسين وتحسين وكنعان وزهيده، انتقلوا الى مثواهم الأخير في يوم واحد بأسباب مختفلة مما أدى الى فقدان عقل أمي بضع سنين.. تلبسني ملابسهم وتجعلني أمتطي خيولهم وتدور بي في فناء الدار.. ثم وافاها أجلها، وبقيت جدتي الجسور ترعاني ولها من العمر مائة عام فهي التي حضرت إبادة شعبها عن بكرة أبيه في حروب القياصرة على شعوب القوقاز ولها من الجلد ما أعانها على مصاب العائلة ، عاشت مئة وخمسة وثلاثون عاما..رحمها الله.. أخذتني للحج وأنا في السابعة من عمري وكانت تروي لي حكايا الأجداد وتخبرني عن القبائل والعائلات والهجرة وأسباب الشتات..... انتهى

فنظمت أبياتاً من الشعر تحكي طرف القصة ولعلي أكملها إن كتب الله لي، وسميتها في يوم و ليلة
،ولعل ذكرها يُهوِّن على إخوتنا وأحبائنا الذين عانوا من فقد أحبة لهم.. والله ولي الأمر والتدبير.

في يوم وليلة

تذود زهيده عن أخيها المريض==== وتبكي عليه من فراقٍ أكيد

أصيب بحمَّى لا سبيل لردّها ==== وأمُّ الطّلي تنأى بحزن شديد

ومات الصّبيْ كنعان كالبرعم النَّدي==== وفي الحيّ هتف من مكان بعيد

وصوت ينادي يا حبيبة تصبري ==== حسينّ علا الأكتاف حمل الشهيد

حسينٌ وكنعانٌ فماتت زهيدة ==== ولم تستطع أمٌّ لفقد المزيد

وفي الصّيد تحسين يلاقي مصيره ==== رصاصة طيش من صديق شريد

فجاء به الصّحب الذّين تأسفوا ==== وجمع غفير في عزاء العديد

توارت جثامين الأقاحي في الثرى، ==== وذكرى لهم أتلو عليكم قصيدي

[محمد الصالح الجزائري]

لا يجب أن تبقى المواضيع مصفّرة..لا بد من ردود..وفي غياب المشرفين (والغائب حجته معه)..سأحاول الرد:
تحية لك ولجدّك..شكرا لك على هذه الفسحة الشعرية (القصة الشعرية)..بارك الله فيك..

[لطيفة الميموني]

مؤسف أستاذ ناز أحمد عزت العبد الله ما مر بحياة الجد والجدة معا...فتحمل فقد شخص واحد لا يندمل بسرعة فما بالك بثلاثة...
الرحمة والمغفرة لأجدادك أخي وبارك في عمرك...وفي قلمك الذي أجاد التعبير عن هذه الفاجعة والتي لا يمكن أن تنسى وأعانك الله لاتمامها كما قررت...
تقديري واحترامي

[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري لا يجب أن تبقى المواضيع مصفّرة..لا بد من ردود..وفي غياب المشرفين (والغائب حجته معه)..سأحاول الرد: تحية لك ولجدّك..شكرا لك على هذه الفسحة الشعرية (القصة الشعرية)..بارك الله فيك..

أستاذي محمد الصالح شرفية الجزائري
أحييك من كل قلبي وأشكرك على الرد الراقي مع امتناني لك وللنور بارك الله بكم جميعاً
بكل المحبة والإحترام والتقدير.

[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني مؤسف أستاذ ناز أحمد عزت العبد الله ما مر بحياة الجد والجدة معا...فتحمل فقد شخص واحد لا يندمل بسرعة فما بالك بثلاثة... الرحمة والمغفرة لأجدادك أخي وبارك في عمرك...وفي قلمك الذي أجاد التعبير عن هذه الفاجعة والتي لا يمكن أن تنسى وأعانك الله لاتمامها كما قررت... تقديري واحترامي

لا عليك أستاذة لطيفة الميموني أدامك الله والأهل جميعا بالعز والسعادة
ولك مثل ما دعوت وأكثر أستاذتي الكريمة وجزاك الله كل خير.

[غالب احمد الغول]

قصتك هذه أستاذ ناز تذكرنا بعشرات القصص عن آبائنا وأجدادنا , بحلهم وترحالهم ومناوشاتهم مع الأعداء ,
أشكرك على سرد هذه الوقائع , ورحمة الله على الشهداء ’ وتحية طيبة أزفها إليك أخي .

[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول قصتك هذه أستاذ ناز تذكرنا بعشرات القصص عن آبائنا وأجدادنا , بحلهم وترحالهم ومناوشاتهم مع الأعداء , أشكرك على سرد هذه الوقائع , ورحمة الله على الشهداء ’ وتحية طيبة أزفها إليك أخي .

أستاذي الدكتور غالب الغول الأكرم
لابد أن المعاناة والنضال في حياة الآباء والأجداد ضد الأعداء والأمراض والمجاعات وسنين القحط والهجرة هي قصص في تراثنا لاتعد ولا تحصى ولازلنا ونحن في عصر الإبتكارات وعجائب العلم والتقدم.. نعاني من سفك الدماء والمؤامرات والإحتيالات التي يعجز عن إدراكها العقل البشري (يا محلا ايام زمان). والله يستر من القادم..

أشكرك أستاذي على القدوم العطر ولك من الله السلام
دمت بخير ولك التحية وجل التقدير والإحترام.

[خولة السعيد]

في تاريخنا أمجاد وذكرى، وها التاريخ قد منحك أيها الشاعر لنظم درة شعرية