[امال حسين]

قصتى الثامنة (توقف الزمن لحظات)


توقف الزمن عند تلك اللحظات ،

وتلاشى من تفكير البشر اللهث وراء لقمة العيش ومشاكل المجتمع بأنواعها،

والجميع يقف ممدود الأعناق

حابس الأنفاس ،

متباطئة نبضات القلوب ،


والأيدى فى حركات عشوائية ،

فاغرة أفواههم ومدلاة شفاههم ،

فجأة تغير هذا الوضع قليلاً

وتسارعت الأنفاس،

ونبضات القلوب ،

وتغيرت وضعية الأيدي،

فى أنتظار ما سيحدث بعد ثوان

والجميع فى صيحة واحدة

7

7

7

7

جووووووووووووووووووون


ليعلن فوز فريقنا الوطني

تمت

[رشيد الميموني]

هو الواقع بعينه .. تحدثت آمال بصدق عما يحدث على امتداد هذا الوطن من المحيط إلى الخليج .. ينسى الكل كل الهموم و كدح العيش في سبيل لقمة العيش وما يصاحب ذالك من إهدار للكرامة .. كل هذا لأن الكرة أتت بما كانت تحلم بها الأنفس المتعطشة لفوز لا يسمن ولا يغني من جوع ..
قصتك الثامنة أختي آمال جاءةت لتعري واقعا معاشا .. و جاء التشويق مصاحبا للكلمات حتى النهاية لتعلن في تهكم خفي مرة أخرى عن عقلية بليدة .. هنا كان الإيقاع سريعا رغم انتفاء الحركية .. لأن الوصف كان سيد الموقف .. ولكنه وصف يسابق الزمن ليعلن نتيجة الانتظار . كل هذا في اسلوب سهل و متمكن بكلمات رصينة و مركزة .
ربما كان من الممكن إضافة أشياء غير لقمة العيش ومشاكل المجتمع كالاهتمام بالوضع العربي و تتبع الأخبار المحبطة للنكسات المتعاقبة .. وغيرها مما يشغل ذهن الواطن العربي بصفة عامة ..
يبقى في النهاية أن اقول إن تسلسل وتعاقب هذه القصص القصيرة جدا يوحي بزخم الأفكار و غناها لدى آمال .. وربما تطالعنا في ما يأتي من الأيام بالجديد من الكتابات ..
أرجو لك كامل التوفيق و النجاح .

[امال حسين]

الأستاذ الفاضل /رشيد الميمونى

أتشرف دائماً بتواصلك وتوجيهك لى

وعن نقطة النقد هذه :

اقتباس ربما كان من الممكن إضافة أشياء غير لقمة العيش ومشاكل المجتمع كالاهتمام بالوضع العربي و تتبع الأخبار المحبطة للنكسات المتعاقبة .. وغيرها مما يشغل ذهن الواطن العربي بصفة عامة ..

لم أحب أن أُفصل المشكلات بمجملها التى تواجههنا كأناس بالوطن العربى لأنها قد تملء مراجع،

ولكن أتيت بالمشكلة التى تشغل الأنسان بشكل عام مهما كان مستواة ومهما كانت جنسيته

وأن الانسان ينسى حتى أهتمامة الأول فى تلك اللحظات

كأنة أنفصام شخصى عن الواقع المرير

والذى أستلذة البعض ليكون شغله الشاغل

أخى الفاضل أرجو أن يعجبك ويقنعك تعليلى

وأرجو دائماً أن أكون عند حسن الظن بى

كل أحترامى وتقديرى لك