| 
				
				ركلة سديدة
			 
 خفق قلبي حين علمت بلقائها ، وانتابني مظنون باللهف أقبلها ، انتحيت وسلكت طريقاً لم أعتده ، ها هي وقد أشرقت ، أطلقت شعاعها المخبوء ، أحسست بالجمر واللهب ، أطلقت ضراعتي ألتمس الهدوء فقد حجب رؤيتي ، جثوت على ركبتي وودت لو هدأت
 عواصفها ، غرقت رجولتي تحت نوبات السعير ، خفزني شيطاني الأقرع، فركلتها فهوت كما يهوى البعير ...!
 
 بقلمي / سيد يوسف مرسي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |