رد: ربما ..عليك أن تبحث ..
يوم أمس استيقظت كانت الساعة تقارب الرابعة صباحا ليس في المنطقة التي أسكنها ذئاب ماوية لتعوي وحتى كلاب الجيران المتفرقة على بيوتهم لم تنبح لتوقظني لكني كنت يقظة تماما وبرأسي فكرة تجرني لكتابتها:
فأصغيت وكتبت الآتي:
ليست المسألة مسألة وقت ولا كيمياء هي الأمور هكذا دون تفسير ظاهري و منطقي أحيانا.المطالبة بالحقوق في العاطفة لا جدوى منها فللعقل حيله التي يستطيع بها أن يخفي مايكنه القلب.
حين دخلت كانت الأماكن الأمامية محجوزة ومنصة الشرف ملآى والكرسي المشروخ الذي ترك لي كان مصيري لا اختياري.
الجلوس أم الذهاب، في الجلوس عذاب و في الذهاب تمرد على القدر وقدري كان أن أجلس.
المشاهد توالت و الأصوات كالصدى ظلت تكررالدورة :تتعالى،تصل ثم تموت.
في حضرة السكون كان الألم يصحو ولا ينام إلا مع يقظة الأصوات ،والعالم المحيط بي لم يكن من إخراجي.
ضوء خافت كان يسلط علي ليقص شريط فترات الزمن الطويلة ويطالبني ببسمة هادئة."
هنا توقفت لم أكمل لأني دخلت في دوامة السؤال هل أنا أتحدث عن نفسي أم أريد خلق شخصية جديدة, إلى أين أتوجه إلى الإستعطاف والضعف أمام المصير أم إلى الأنفة و التمرد , توقفت فضلت النوم على التفكير وفي الصباح قفزت إلى ذهني صورة هو و هي يرسمان..
تحياتي
|