| 
				
				من فضلكم ...
			 
 
 chuuuuuut وبهدوء من فضلكم   ، حتى لا تزعجوا غيمتي التي  تمكنت أخيرا من النوم بعد أرق متربص  وقلق طال بها وبي  ،وهي التي   كانت بالأمس القريب متناثرة ، تتلمس جوانب السماء ، هائمة حالمة  ..لاتنام، تبث نجواها ، تترقب نور القمر ، تقدّس البكاء الذي يطهر النفس ويكشف أسرار الصفاء   ...
 غيمتي اليوم ، جاثمة لا تتحرك ،اشتمل بها وعليها خيال الترقب وهي تتطلع   عبور السبع الطباق لتحظى بالنور ، فتذرف دموعها قبل  طلوع روح النهار لتردفها ودقا على  أغصان ..كل الأرواح الذابلة  !
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |