التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,838
عدد  مرات الظهور : 162,279,950

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / رشيد الميموني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 12 / 2017, 23 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

مرج الريحان

مرج الريحان

كل من مر من أمام نافورة رياض العشاق ذات الطابع الأندلسي سوف يراها جالسة مسندة ذقنها على راحتيها ، متأملة الجهة الجنوبية الشرقية حيث جبل غرغيز ، غير عابئة بحركة السيارات والحافلات المتجهة في كل حدب وصوب ، ولا بد أن يتساءل عن سر هذه المرأة التي لم تفلح أطمارها المتسخة في حجب ما حباها الله من صفاء البشرة وجمال العينين .
لا أحد يعرف أن أم هاني هي وليدة الجبال وربيبة الغدران هناك في منطقة غمارة .. حيث شبت وترعرعت في "مرج الريحان" المعروفة بغزارة المياه ويناعة الربى في كل فصول السنة . لم تعرف المدرسة ، لكن شغفها بالتحصيل كان يغريها بالتوقف كثيرا عند باب إحدى المدارس الفرعية وتصيخ السمع مستلذة في نشوة بالتقاط بعض الكلمات والحروف التي ينطق بها المعلم ذو النظارتين السميكتين .. وحين كان ينظر إليها من النافذة العريضة ، تولي الأدبار وقد توردت وجنتاها خجلا .
لم تكن تعرف عالما غير عالم بلدتها "مرج الريحان"، ولم تحلم يوما بمغادرتها .. فهناك أحبت معزاتها ودجاجاتها وحقول الذرة والقمح . ومقتت أعشاب "الكيف" . حتى إنها أعرضت عن زيارة عمها في البلدة المجاورة رغم إلحاح أمها وتوسلاتها ، لأنه تعاطى زراعته واغتنى في مدة قصيرة .. عدا ما ناله من حظوة لدى القائد الذي كانت تكرهه أيضا لنظراته الفاجرة التي تلاحقها كلما مرت من أمام مركز القيادة .
لكن القدر أبى إلا أن ينتشلها من بلدتها لتساعد أختها المتزوجة حديثا من ابن خالتها بالمدينة .. فبدأت بذلك مرحلة جديدة من حياتها وتعرفت على فتيات من الحي لما جبلت عليه من روح اجتماعية ورغبة في التعارف .. فكثرت جولاتهن في رياض العشاق ، المكان المحبب لها ولأختها القاطنة بجواره .
وكان يمكن لإقامتها بالمدينة ان تطول لولا رحيل أختها المفاجئ بعد نزيف في الرحم فعادت لتعانق الربى والحقول .. لكن دون أن ترعى المعز أو تحلب البقرة .
كانت سمعتها قد سبقتها إلى البلدة وعرف عنها ذوقها في اختيار ألوان الألبسة والأثاث وإعداد الأكلات .. فتهافتت عليها نساء الموظفين وتقرب إليها الكثيرون يلتمسون رأيها . فلم تتحرج من لقاء الرجال ومحادثتهم على مرأى الجميع ، باستثناء مدرس آثر العزلة في بيته المجاور للمدرسة .
طبعها المرح جعلها تتقبل المزاح المغلف بالغزل وتتغاضى عن بعض النكت الخليعة .. وتعرض بكل لباقة عن كل دعوة خفية لسهرات الأنس التي كانت تقام في الليالي المقمرة قرب المنبع .
أمها دائمة الصمت والتأمل .. تثير فضولها مسحة الحزن تلك التي لا تفارق عينيها .. تسألها مرارا عن أبيها وعن وفاته في عز الشباب .. فلا يند عن العجوز سوى ابتسامة باهتة .. فتتركها وتخرج لتنغمس في حياتها الجديدة فتجالس أهالي البلدة وتشاكسهم فتثير إعجاب البعض وحفيظة البعض الأخر الذي يرى في تصرفاتها نزقا وطيشا .. بينما كانت هناك عيون تتربص بها متحينة الفرصة لمراودتها وإغرائها للإيقاع بها دون جدوى ..
ثقتتها بنفسها كانت كبيرة وهي ترى حظوتها عند الجميع .. لم تعد تتحفظ في حضور بعض السهرات حين تتأكد من تواجد بعض النسوة مما كان يبعد الحرج من مصاحبة الموظفين في سمرهم قبل أن تعود باكرا إلى بيتها .
وترحل الأم .. فتحس بوحدة قاتلة لم يجد نفعا معها مواساة الأهالي ووقوفهم إلى جانبها .. وكأنها فقدت سندا لم تكن تشعر بأهميته إلا حين بدأت المراودات تتخذ طابعا مكشوفا سواء من القائد أو من أتباعه .. ولم يعد بمقدورها التهرب من ملاحقتهم التي ازدادت شراسة وحدة .. لكنها كانت تداري ذلك بما أوتيت من ذكاء فتدفعهم عنها ولو إلى حين وهي تعرف أنهم لن يتراجعوا قبل أن تستسلم .. وحافظت على لقاءاتها بهم ومسامرتهم ..
في أحدى الليالي وهي عائدة من حفل أقامها القائد بمناسبة عقيقة ابنه الجديد .. عرجت على المنبع واعتلت الصخرة المطلة عليه لتلقي نظرة على الوادي في أسفل مرج الريحان وكأنها تريد اختراق العتمة بنظراتها بحثا عن شيء ما .. حملقت جيدا فبدا لها البيت الصغير قرب المدرسة .. وتخيلت المدرس منهمكا في إعداد الدروس أو تصحيح الواجبات .. تنهدت ثم انصرفت إلى البيت .. هناك أخذتها نوبة من البكاء وهي ترى سرير أمها الراحلة وقد تغشاه حزن دفين . أحست بالتعب وبالملل يتسرب إليها وينغص عليها حياتها .
لم تدر أية رغبة جامحة دفعتها في الصباح للنزول إلى حيث المدرسة وتمر بالقرب من النافذة كما كانت تفعل في صباها ثم تجلس بالقرب منها منتظرة انتهاء الدروس . وحين التقت عيناها بعيني المدرس لم تول الأدبار بل نهضت تنفض عنها الغبار وتحييه في حياء . رد التحية بلطف ثم استدار ليدخل إلى البيت المجاور للمدرسة :
- أستاذ .. من فضلك ..
عاد ليستدير ويحدق فيها متسائلة عيناه الخضراوان .. لم تكن تدري ما سوف تقوله .. وجدت نفسها مندفعة للتحدث إليه .. تلعثمت قبل أن تقول :
- هل يمكن لمن هي في سني أن تدرس ؟
ابتسم فمادت الأرض بقدميها وأجاب :
- التعلم ليس له سن محدد ..
- يعني يمكنني الحضور ؟
- طبعا .. يلزمك التسجيل لكن لا شيء يمنعك .
- شكرا .. شكرا .
وانطلقت تعدو عبر الحقول .. تصعد التلال وتنحدر من جديد إلى الوادي الغارق في صمته الذي لا يخترقه سوى هدير النهر .. تغني وتضحك وتبكي . تبدو لها الحياة وقد اكتست حلة قشيبة وتضوع الجو بعبير الورود ..
وكان لا بد أن يثير غيابها المتكرر انتباه عشاقها .. فتناولتها الألسن بالسخرية قبل أن تلمح إلى أشياء أخرى رغبة في عدم النيل من المدرس .. لكن ذلك لم يدم طويلا .. وكأن صبر العشاق قد نفد فصارت عرضة للتحرش العلني والمعاكسات في ذهابها وإيابها دون ان يصدر منها رد فعل بل صارت وكأنها تعيش في عالم آخر غير هذا الذي ألفته .. سهوم عينيها وإعراضها عن كل النداءات أثار الشكوك حول صحة عقلها وبدأت الإشاعات تتحدث عن احتمال إصابتها بالصرع كما حدث خالتها .
التقتها إحدى رفيقاتها يوما منفردة وحيتها بابتسامة . ردت التحية وتابعت طريقها . قالت لها الأخرى وهي تلاحقها :
- أهكذا هانت عليك العشرة أختي ؟ ماذا فلعنا لك لتهجرينا ؟ بل ماذا فعلت لك أنا وأنت تعلمين محبتاي لك ؟
تباطأت في مشيها ثم التفتت إليها وقد أحست بوخز كلامها .. استمعت إليها ثم بادلتها كلمات سرعان ما صار حديثا ذا شجون . أدركت صدقها حين همست لها :
- يحق لك أختي أن تتجنبي أولئك الرهط من الوحوش والأفاعي .. سأخبرك بشيء ربما لم يتسن لأمك المرحومة أن تحكيه لك ..
التفتت إليها متسائلة في دهشة :
- ماذا تعنين ؟.
- وفاة والدك ؟ ألم تستغربي لموته وهو شاب ؟ .. لم يعرف عنه انه مرض يوما ما ومع ذلك ....
- وهل هناك من يعرف السبب ؟
- أجل .. لكن الظروف غير مواتية الآن .. تعالي عندي مساء ونتحدث .
- إن شاء الله .. شكرا لك .
زيارتها لتلك المرأة حملت لها مفاجأة لم تخطر لها ببال .. وتمنت لو لم تعلم بالسر .. أخبرتها أن القائد كلف أباها يوما بمهمة في أحد المداشر ثم تسلل تحت جنح الظلام إلى البيت ليراود أمها عن نفسه .. وحين صدته اغتصبها وتركها فاقدة للوعي قبل أن تكتشف جارتها ذلك حين أتت لتطلب منها بعض الملح . ليعم الخبر كالنار في الهشيم ويعود الزوج فيلاحظ نظرات الشماتة والسخرية .. ولم تخل مرج الريحان من متطوعين نقلوا إليه الخبر .. فكان أن قضى عدة أيام منزويا قبل أن يتلقى دعوة من القائد للحضور إلى المركز .
لأول مرة لم يلب الدعوة .. حمل ابنته الرضيعة وضمها إليه ثم طلب من زوجته حمل ما خف وزنه وغلا ثمنه لتنطلق الأسرة عبر الغابات وتستقر بالقرب من الساحل عند إحدى قريباته .
تغيرت حال الأب وصار يقضي النهار ساهما يذرع الحقول كمخبول ثم يعود عند مغرب الشمس لينام دون أن يسد رمقه بشيء . لينتهي به الأمر بعد شهر ميتا ذات صباح عند جسر يسميه الأهالي "قنطرة ربي" .. فتعود الأم بابنتها لتستقر من جديد في مرج الريحان .. حيث أملاك زوجها وأبيها .
زمت أم هاني بشفتيها ونظرت نحو بيت القائد وعيناها النجلاوان تقدحان شررا . أخبرتها رفيقتها أن القائد يرغب في مقابلتها ..
- ربما لأنه لا يزال يشعر بالذنب في حق والديك .. أو أنه قد يكون يغار من ذاك الساكن هناك ..
قالتها المرأة بطريقة توحي أن هناك إشاعة أخرى حول علاقتها بالمدرس .. تمتمت بكلمات مبهمة ثم غادرت بيت رفيقتها واتجهت نحو المدرسة .. رغبة جامحة تدفعها للبوح بشيء ما للمدرس .. ربما انتقاما من القائد .. من نسوة مرج الريحان .. من الجميع .
- أستاذ .. أريد أن أتفوق على كل هؤلاء الجاهلات .. أريد أن تعلمني كل شيء .. مستعدة لكي أجتهد ليلا ونهارا ..
يبتسم الشاب الأنيق ويربت على كتفيها مهدئا :
- لو كان كل الناس بمثل رغبتك ولهفتك لما تفشت الأمية بينهم .. اطمئني .. سوف تتعلمين وتفوقين ..
تنظر إليه بشغف فيتأملها ثم يشيح بوجهه وينصرف إلى دفاتره . هل تراه بدأ يشعر نحوها بشيء ما ؟ أو على الأقل يحس بمشاعرها الوليدة تجاهه ؟ آه لو يسعفها القدر وتصحبه أمام الأعين لتتشفى من الجميع .. لكن المدرس صامت لا يبدر عنه ما يعتلج في صدره .
خيالها الواسع ورغبتها في الانتقام لا حد لهما .. تجد نفسها مندفعة لا تلوي على شيء .. ترد على المزاح بمزاح أقرب للشتيمة وتقابل المشاكسات بكلام أشبه بالسب . تستهزئ وتسخر من كل حديث .. ترفض كل طلب مساعدة أو دعوة لحضور حفل أيا كان مصدره .. حتى القائد حين أرسل في طلبها لتسعف زوجته المريضة لم يحظ باستجابتها .
وحدها رفيقتها التي أطلعتها على السر حافظت على مودتها ولم تتعرض لها بإساءة .. هل تكون هي الأخرى عانت من تصرفات القائد ؟ .. تشعر نحوها بالعطف وتعاملها بلطف .. بل وتجيب أحيانا دعوتها لتناول الشاي على عتبة الباب ..
كان المساء دافئا من مساءا ت يوليوز القائظ .. وكان الدجاج عائدا إلى الخم في وداعة وطمأنينة .. لم تعبأ بمرور ثلة من العساكر وحاشية القائد وهم ينظرون إليها شزرا .. كان يقتفي أثرهم مجذوب لا يعرف له مقر أو سكنى .. يقضي النهار سائحا متشردا يقتات من أي شيء يصادفه قبل أن ينعم عليه أحد بوجبة كاملة ويختفي من جديد .
رفيقتها تطيل النظر إلى المارين نحو مركز القيادة .. لكن أم هاني تواصل إعراضها وهي ترتشف فنجان الشاي .. تشعر ببعض الدوار فتعزو ذلك لحرارة الشمس وتنهض لتغادر المكان فتميد الأرض بها ولا تحس بشيء بعد ذلك .
تتراءى لها أشباح وتتناهى اليها أصوات غريبة تشبه النعيق قبل أن تفتح عينيها لتجد نفسها محاطة بالعساكر يتقدمهم القائد ومن ورائهم اشرأبت أعناق الأهالي ..
"أين أنا ؟".. تساءلت في وهن قبل أن تنتبه إلى جسد المجذوب عاريا بالقرب منها .. التفتت من حولها مذعورة لتجد نفسها في ما يشبه كوخا . وانتبهت الى أنها أيضا عارية .
الذين يروون حكاية أم هاني ، لا زالوا يحتفظون في خيالهم بلحظة اقتيادها هي والمجذوب إلى مركز القيادة وحضور الدرك للتحقيق معهما ثم انهيارها وصراخها الهستيري الذي لازمها حتى وضعها في مستشفى الأمراض العقلية حيث قضت شهورا قبل أن يسمح لها بالخروج .. لتقضي النهار في رياض العشاق ساهمة .. وتعود مساء إلى منزل أحد أقربائها بحي الباربورين وفي يدها دفتر وقلم .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 01 / 09 / 2020 الساعة 25 : 04 PM.
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2019, 14 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
لطيفة الميموني
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية لطيفة الميموني
 





لطيفة الميموني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

قصة تحكي واقعا مريرا وتسلط الجبابرة في مجتمعنا،وكيف يستحلون شرف الغير،بل وكيف يطول بهم استبدادهم إلى إعادة الكرة مرارا.
أم هاني،هي تجسيد لآلاف القصص ربما أن نهايتهن مختلفة عنها،وربما تشابهت ...
قصة تحمل كسرا للقيم واستبدادا واضحا لرجل السلطة الذي يمثل الدرع الحامي للبلد. وقد لعب دور الخوف من البطش والتنكيل دورا هاما في نسج فصولها.

قرأت يوما عن تعريف الاستبداد لنفسه فقال:
أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.

شكرا ابن العم لتطرقك لهذه الظاهرة(السيادة والتسلط) المتفشية في المجتمع والتي يجب تجاوزها لنكسر كل الطابوهات الدخيلة على قداسة قيمنا وأخلاقنا
والشكر موصول للأستاذ محمد الصالح الجزائري لإعادة هذا النص للواجهة.
تقديري وامتناني
لطيفة الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2019, 10 : 08 AM   رقم المشاركة : [3]
رياض محمد سليم حلايقه
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه
 





رياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond reputeرياض محمد سليم حلايقه has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الشيوخ - الخليل - فلسطين

رد: مرج الريحان

قصة تحكي الكثير عن خيبات وامراض تنهش جسد المجتمع
لك التحابا
توقيع رياض محمد سليم حلايقه
 http://"]http://[/URL]
رياض محمد سليم حلايقه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2019, 25 : 07 AM   رقم المشاركة : [4]
ناز أحمد عزت العبدالله
كاتب نور شديد الفاعلية

 الصورة الرمزية ناز أحمد عزت العبدالله
 





ناز أحمد عزت العبدالله is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: مرج الريحان

الإنسانية بين فكي كماشة أخي وأستاذي الحاج رشيد الميموني
كان سرد القصة في منتهى الأناقة وكأني أقطف الورد ولا يشوبها إلا الأشواك التي أخذت توخز في القلب مرة بعدة حتى تنطنطت العفاريت أمام وجهي وأنا أقرأ النهايات..
تأثرت من هذه القصة التى لابد أن يتناولها أستاذ أديب ويقصها بهذا الطرح الأنيق والمؤلم حقيقة..
بت أشك أننا في مارستان كبير..
كل الود والإحترام أستاذي وشكرا شكرا.
توقيع ناز أحمد عزت العبدالله
 وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا
ناز أحمد عزت العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2019, 11 : 12 PM   رقم المشاركة : [5]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني
قصة تحكي واقعا مريرا وتسلط الجبابرة في مجتمعنا،وكيف يستحلون شرف الغير،بل وكيف يطول بهم استبدادهم إلى إعادة الكرة مرارا.
أم هاني،هي تجسيد لآلاف القصص ربما أن نهايتهن مختلفة عنها،وربما تشابهت ...
قصة تحمل كسرا للقيم واستبدادا واضحا لرجل السلطة الذي يمثل الدرع الحامي للبلد. وقد لعب دور الخوف من البطش والتنكيل دورا هاما في نسج فصولها.

قرأت يوما عن تعريف الاستبداد لنفسه فقال:
أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.

شكرا ابن العم لتطرقك لهذه الظاهرة(السيادة والتسلط) المتفشية في المجتمع والتي يجب تجاوزها لنكسر كل الطابوهات الدخيلة على قداسة قيمنا وأخلاقنا
والشكر موصول للأستاذ محمد الصالح الجزائري لإعادة هذا النص للواجهة.
تقديري وامتناني

سعيد جدا بنت العم بهذا التعليق المميز الذي أضفى على نصي كل الألق ..
شكرا لك من كل قلبي ,,
ولك خالص مودتي وتقديري .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2019, 15 : 12 PM   رقم المشاركة : [6]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
قصة تحكي الكثير عن خيبات وامراض تنهش جسد المجتمع
لك التحابا

تحية متبادلة أخي رياض ومودة خالصة لا تبور لشخصك الكريم .
شكري وامتناني لتواجدك على متصفحي .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2019, 18 : 12 PM   رقم المشاركة : [7]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناز أحمد عزت العبدالله
الإنسانية بين فكي كماشة أخي وأستاذي الحاج رشيد الميموني
كان سرد القصة في منتهى الأناقة وكأني أقطف الورد ولا يشوبها إلا الأشواك التي أخذت توخز في القلب مرة بعدة حتى تنطنطت العفاريت أمام وجهي وأنا أقرأ النهايات..
تأثرت من هذه القصة التى لابد أن يتناولها أستاذ أديب ويقصها بهذا الطرح الأنيق والمؤلم حقيقة..
بت أشك أننا في مارستان كبير..
كل الود والإحترام أستاذي وشكرا شكرا.

لا يسع القلب إلا أن يطرب والنفس أن تنتشي لهذه الشهادة المتميزة في حق نصي المتواضع ..
أعتبر نفسي محظوظا بما نالته قصتي من إعجاب وحفاوة منك أخي ناز أحمد .
كن دوما بالجوار ليسعد متصفحي ببصمتك .
مع خالص المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 08 / 2020, 01 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

قصة بموضوع شائك.. وإبداع بجمال فائق
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 09 / 2020, 51 : 04 PM   رقم المشاركة : [9]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
قصة بموضوع شائك.. وإبداع بجمال فائق

شكرا خولة لتجاوبك الدائم مع نصوصي
انتبهت للنص ناقصا ولا أدري كيف غفلت عن ذلك .. لكنه كامل الآن .
تحياتي
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 09 / 2020, 20 : 05 PM   رقم المشاركة : [10]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: مرج الريحان

لاحظت عند قراءتي الأولى أن النقص غير كامل، لكني لم أتصوره بهذه النهاية الواقعية المؤلمة، فعلا نهاية أم هاني تذكرني بنهايات أخرى سمعت عنها من قبل...
وكما كانت تقول جدتي رحمها الله" الله يجعل تاليتنا خير" بمعنى: اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
دائما أجد في كلماتك متعة القراءة، وهذا ما يجذبني إليها في كل مرة..
شكرا على إضافة ما تم ناقصا.. وشكرا لأنك تتقبل تطفلي على كلماتك ....
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الريحان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلمان يا بسمة الريحان حسين إبراهيم الشافعي الشعر العمودي 2 25 / 01 / 2015 24 : 10 PM
أعواد الريحان ...ق .ق أمال حسين امال حسين الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 28 / 04 / 2013 51 : 06 PM
طاقة من الريحان لشهداء الأمة والجيشيين السوري والمصريبذكرى حرب تشرين التحريرية حسن ابراهيم سمعون تهنئة، تعزية، معايدات 7 23 / 10 / 2010 31 : 01 PM


الساعة الآن 04 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|