أستاذي الجار الصالح هناك العديد من الإشكالا ت المتعلقة بالأدب بصفة عامة ونرجو من أساتذتنا الكرام من شاء منهم أن يزيدنا علما زاده الله من التقوى وتبث أجره ويسر له الخير حيثما شاء.
على ضوء ما تقدم فإن السائل يجد اندماجا عضويا بين الموسيقى والعروض وقد أسست الموسيقى والعروض على أولويات رياضية منطقية في نظرية النسبة والتناسب العددي والهندسي والنغمي وفيلسوف هذا الميدان فيتاغورس
فأسس الموسيقى العروضية على بنية ذات أقدام أربع تتحكم فيها القسمة الرباعية
_ قدم أولى قصيرة وثانية طويلة
_ قدم أولى قصيرة وثانية طويلة
وهو ما حدا بفقهاء العروض العربي تأسيسه على ما تقتضيه الموسيقى من نسبة وتناسب وخواص وأعراض كما جاء موضحا لدى ابن حازم القرطاجني بأن يظهر ما كان خفيا عند الخليل فعبر بالرجلين عن السبب والوتد جريا على القوانين الرياضية المنطقية :
وتد وسبب (فعولن) .......(فاعلن) سبب ووتد
وتد وسببان( فعولاتن، مفاعيلن مفاعلتن)
سببان ووتد (فاعلاتن ، مستفعلن، متفاعلن)
تلاث أوتاد وسبب (فعولن مفاعلن)
ثلاث أسباب ووتد( مستفعلاتن)
إلى أي حد يمكن اعتبار هذه النظرية صحيحة إن كانت البنية العروضية بكل عناصرها هو ما يحدد الصيغ الصرفية للمصطلح العربي؟
إن كانت اللغة والموسيقى فطرتان بشريتان كونيتان بينهما تداخل وتمايز وإذ علم الموسيقى أكثر ثراء وتجدرا هل يمكن اتخاد مصطلحاته كقاعدة لإيجاد مصطلحات شعرية في خضم ما يعرف بأزمة الشعر العربي الحديث؟
ماهي عناصر بناء النص الشعري والخطابي على التخييل لا المعقول ؟