[د. رجاء بنحيدا]

وأسأل : أين أنتم ..!
ملل ... وصمت كالموت

[د. رجاء بنحيدا]

وتسألني : ماذا بعد !؟
كيف لي أن أكذب عليك .. وكيف لي أن أصارحك
وبي طوفان كلام يستفزني..
يلبسني عباءة الانسحاب وثوب الصمت !

[خولة السعيد]

وثوب الصمت لابد ممزق، لنسمع للصمت صراخا..
فتسألني عن حيرتي.. وأحار كيف أرد..ثم أصمت من جديد.. لتقول لك عيناي : اسأل روحك.. اسأل قلبك.. اسأل نفسك

[عادل ابوعمر]

وتسأل أين أنا
أنا هنا
حيث لا أنت ولا أنا
ولا هنا
كنا هنا
يوم احتوانا المدى
وآنسنا للهمس صدي
وضمنا
كنا هنا

[د. رجاء بنحيدا]

وتسألني : لماذا أعلنت العصيان!
راودتك طول العمر ، وتجاهلت بمحض إرادتي وعودك الكاذبة كيف لي أحتفظ بهدوئي وأن أستمر دون توقف والتفات ، دون تمرد وعصيان وقد توقفت أحلامنا المؤجلة عن التحليق عاليا ، بعد أن أثقلت كاهلها ب" ليت " لعل " عسى " ربما " غدا " ..
وبين المستحيل والمحتمل .. انسحبت ْ ألفاظ التمني وقد أعلنت العصيان تضامنا معي بعد أن صار غير الممكن ممكنا !

[غالب احمد الغول]

إن سألتني أين أنا فلن أجيب , لأنني حيث كنت أنت بعيد عني ’ بلا رأفة ولا حنان .

[د. رجاء بنحيدا]

تسألني : ما بك ؟!
فيضان مشاعر ، نفور ضجر ، صراع وتجاهل ..
مواقف متباينة أشهدها في اللحظة ذاتها ... تهز مشاعري فيصيبني النفور أكثر حين أصادف خداعا فاجرا ، حقدا متزايدا ، وابتسامات ماكرة تخفي حقيقة ما تضمر وتظهر الزيف كل الزيف ..!

[د. رجاء بنحيدا]

ماذا عساي أن أقول ؟؟
وفي كل يوم تخبو الأنفاس
و يموت ما تبقى ..
من ذكريات!

[د. رجاء بنحيدا]

وتسألني ..أهكذا يكون الرد؟
- بت أتقن فن الإجابة .. بالاختباء في أعماق اخضراري الداخلي ، بعيدا عن يبوسة استفهاماتك !

[عزة عامر]

كلماتك ساحرة ، خلابة ، تتنفس نسيم البساتين !!!!