[رشيد الميموني]

العزيزة عروبة
كنت اكتب قصتي "بردى" وأنت في البال لما تمثلينه لي من رمز للمكان الذي طالما عشقت الذهاب إليه والارتماء بين أحضانه والانتشاء بعبير ياسمينه .. لكن فكري كان يأخذ وجهة الشمال حيث غازي عنتاب كي يحمل كلماتي إليك ويسلمها إليك قبل أن أعود إلى ضفاف بردى .
عروبة ..
لا يختلف إثنان في أن من يريد البحث عنك هنا في نور الأدب ، لن يجد صعوبة .. إذ يكفيه ولوج آخر أوراقك والعروج على واحتك قبل أن يفتح اعترافاتك المتبادلة ..
لكن كل هذا بالنسبة لي قد يبدو تحصيل حاصل لأني لي في الثنائية التي جمعتنا بجزئيها ذكرى تشدني إليها بما حملته من بوح تلقائي نال إعجاب الجميع لما حواه من تعابير أدبية راقية ضاهت مؤلفات كبار الكتاب .. بدون فخر .
بصمتك في نور الأدب لا يمكن تجاهلها .. وحرفك يغري بالقراءة ويجذب من يرتوي منه لأول مرة كي يستزيد من عذوبته رغم ما يعتريه من ألم أحس به وأعايشه كما أعايش ما يجري على أرض الشام الفيحاء ـ فضلا على تنوع إبداعاتك من قصة وخاطرة ومقالة ..
قد تكون رسالتي هذه عاجزة عن ذكر مناقبك وما تتميزين به من خصال .. لكن يكفي أن أقول إنك كنت ولا تزالين منبعا للمحبة والألفة بين أعضاء هذا الصرح الأدبي الراقي . أعطيت الكثير ، فكان حقا علي أن أفيك حقك من الشكر والتقدير والامتنان .. لكني لا اجد غير الكلمات لأعبر لك عن محبتي وسعادتي بتواجدك هنا بيننا منذ البداية .
فلك الشكر كل الشكر على كل شيء .. ولك كل الامتنان على ألقك المتواصل هنا في نور الأدب .
ولك مني أجمل التحايا وأجمل الباقات .

[Arouba Shankan]

إلى رشيد مع ألف تحية
وصلتني كلماتك مع قدوم تشرين فيه أفضي أمتع أوقاتي، فاجأتني كثيرا طارحتني عبارات جميةل حقا لا أعلم أنها مكانتي بين أركان نور الأدب الذي جمعنا حتى تبادلنا الثنائيات وتفردت بقراءات لنصوصك عبر البراري والمرتفعات والجبال..
كل الشكر أنك تذكر تلك الأمسيات التي حضنت مفرداتنا التي لاقت الاستحسان جذبت القراء والمهتمين بعالم الأدب والشعر مئات النصوص مررت عليها تركت بصمتك أيضا شجعت قلمي ووجدي وهكذا كانت رفقتنا..
في هذه الأمسية الخريفية وعلى وقع الموسيقى الشجية التي تأخذني لعوالم متنوعة تطوف بي فضاءات الفصول الأربعة ومتاهات الأوراق المسافرة ولمسات الدروب الناعسة أذوب في ذكريات الأمس ..حقا فاجأتني كل الشكر على هذه المفاجأة الجميلة ولرواد نور الأدب عبق الياسمين والفل والجوري الدافئ..
محبتي وتقديري لكل من مر وسيمر وأمسية هادئة أتمناها للجميع...

[خولة السعيد]

عِزة العرب أنت عروبة.. تستحقين كلمات رسالة الصديق رشيد وأكثر منها.. هي مبادرة طيبة منه .. يفاجئ كل مرة عضوا من أعضاء نور الأدب بكلمات تورق محبة ...
عروبة أنت أهل للخير .. فكلماتك كلها كما جاء في الرسالة تجعل المتلقي يبحث عنك.. يستزيد من تعابيرك ..
في أحرفك أسرار جميلة .. في كلماتك بوح متألق... في حبك وهج نحبك به...
عروبة لست من الذين يعرفونك هنا منذ زمن فعمري بنور الأدب بالكاد بعد حين سيكمل السنتين إن شاء الله.. ومع ذلك أحسني أعرفك وأحبك من قبل ذلك.. إذ ترتسم أحرفك ورودا وأنا أقرأها.. ولا أنس يوم بعثت لي دعوتك لفنجان القهوة الذي استمتعت به معك ومع من حضر معنا بفضلك..

أشكرك عروبة على أنك صديقتي..

[غالب احمد الغول]

عروبة الأديبة , عروبة الودودة , عروبة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان , أنت في قلب كل عضو من أعضاء هذا المنتدى , ومن يتجاهلك فكأنما يجهل فضلك وعطاءك , كم لك من سجايا جعلتنا نقف معك جنباً إلى جنب في خيمة النور أدبية , وبخاصة حوارك مع المغربي الأصيل الأديب الغالي رشيد الذي أتحفنا بسرده الأدبي في الثنائية التي جمعتكما معاً.....
إليك أستاذة عروبة كل التقدير مع باقات ورد أزفها لك وللأستاذ رشيد , وحياكما الله .

[ليلى مرجان]

عزيزتي عروبة أؤكد ما قيل في حقك؛ فقلمك راق مميز، وكما ذكرت من قبل فهو يأسرني شخصيا، أتلهف لقراءته واهتمامي بحرفك نابع من أملي في أن أجد اسمك في السوق الأدبية العربية في مجال القصة والرواية التي أرجو أن ترتقي بهما كما هو رقيك في واحتك واعترافاتك المتبادلة وآخر الأوراق وكل ما نزف به قلمك العذب هنا في منتدانا، لأن حرفك البلوري المرمري الساحرالذي ينضح بالجمال أكبر من أن ينحصر هنا في النور؛ أريده لامعا على الصعيد العربي ولما لا العالمي، ومدادك الذهبي لو سخر في ما ذكرت لكان لنا فخرا نتباهى به من أخت عزيزة علينا نقتني حرفها مادة ورقية نتملى بقراءته ونفتخر به في أدراج مكتباتنا، فكل نجاح يبتدئ بخطوة وإن تعثرت؛ يكفي أن تكون واثقة من الوصول.
وأشكر الأخ العزيز رشيد على هذه الرسالة المستحقة إلى أخت عزيزة لها وزن ومحبة في قلوب أهل النور، فبارك الله في أقلام نزفت فأبدعت.

[رشيد الميموني]

كل الشكر والامتنان للأحبة : خولة وغالب وليلى على هذا المرور الجميل الذي يليق بأختنا عروبة شفاها الله ..
في انتظار إطلالتك عروبة .. ثقي في محبتنا الكبيرة لك