منقولة عن غبطة 2
غبطة(2)
وهذه يا سيدي أهي قيتارتك؟
أهي ما أخذك مني بعد كتبك؟
وتنحني عليها سيدي بصدرك
وتداعب أوتارها بأناملك
وأشاهدكما أنا معا وقد صورتما أجمل لقطة
من فيلم نهايته لا شك أني سأمزق أوتار قيتارتك
فقد مزقت أنت بعزفك عليها أوتار قلبي
وتنحني عليها.. وإليك تضمها
بذراعيك تحميها.. بين يديك تحملها..
وأنا أراقبكما معا
سأكسر القيتارة..
سأقسمها لنصفين.. لأربعة.. بل لسبعة
علك تراني.. واكسرني إن شئت
فما عاد فيّ شيء يكسر بعد ان تجاهلتني
وتنحني عليها.. وتهمس إليها
فترد لك همسك بموسيقى تطربك
وتدغدغ أوتارها
فتدغدغ مشاعرك
حسنا..
سأرحل.. كن سعيدا
لن أكسر القيتارة مادامت تبهجك..
لن أكسر القيتارة التي كسرتني أنت بها
ولكني دوما سأغبطها
وسأراقبك من حيث أنا هناك
إلى حيث أنت هنالك
وسأنتظر أن تأتي مع قيتارتك لتعتذرا
ولن أقبل عذركما لأني فعلا قد سامحتك قبل عودتك
وأغبط القيتارة
لم لا تداعب أوتار قلبي؟
لم لا تلاعب خصلات شعري؟
دعني أنا أداعب وجنتيك
دعني أنا أسمع همس شفتيك
دعني أجرب عزفا غير الذي ألفته
عله يرضيك
دعني أحبك كما أشاء
ولأكن أن قيثارتك .. ولأكن أنا كتبك
فاجمع أوراقي المتناثرة
واجمع أصواتي
دو غي مي فا صو لا سي