بدا لي أن يوسف قد آثر أخاه على نفسه، واستسلم لحقّ دَين أخيه عليه، فالمختار ضحى بمستقبله لكي يرى نجاح أخيه وفاءً لوصية أبيه الراحل.. المختار ذو إحساس عالٍ بالمسؤولية، ويوسف لم يعد ذلك الطفل المدلل، فقد أدرك أن عليه الالتزام بحصته من ذلك الوفاء
أما وفاء الفتاة، فربما لن تدرك التناقض والجفاء الذي بدا من يوسف، فقد عجزت عن فهم حقيقة ذلك الوفاء المستحق بين الشقيقين
وهكذا، يُخيَّل لمن يبتدئ بالقراءة أن وفاء الفتاة هي المقصودة بالعنوان، بينماهي لا تشكل سوى دور ثانوي في الأحداث
ليت كل علاقات الأشقاء تتسم بذلك الإخلاص أستاذ رشيد
أحببت القصة، وقد أطلقت العنان لخيالي في وضع نهاية أكثر وضوحاً للأحداث
أحيي إبداعك على الدوام