أراكِ في كل اللحظاتِ لا تفارقين كياني ..تستحوذين على كل مساحات تفكيري أنظرٌ إلى خصالكِ ولست أدري مالذي يحصل لي ! أشعر بنفسي طائراً أشدو على عزف أوتار قلبي يتسلل الخمر من جمالكِ وأترنح سكراً من ذلك السحرِ ..أمضي في الحب سابحاً تغرقني قطرات الندى حين يرتسم سطر حزن على وجنتيكِ أحارٌ و الليل ممتد من شوق لكِ أنسى النوم وأتمنى أن تنقضي رحلة المطر مسرعة ً لتغمرني السعادة بإبتسامة شفافة منكِ تجعل الميت من سكرات الموت يستفيق والحياة في بعدكِ عني يوماً موت أفنى قلبي بالشوق فكيف لو أمتد البعد أياماً !؟.. كلا لن يحدث فمن المحال على فؤادكِ أن يفارق صدره ومن الجنون رؤية الحياة مجدداً إلا من خلال عينيكِ ..أم تحبين أن يتكرر المشهد مرات ومرات هناك تحت ظل القمر حيث قبلتكِ فارتوت شفتاي شهداً وخفق قلبكِ عشقاً ... أنا أفضل أن نجعل الحياة متجددة ..نحن قادرون على هذا أولست ِ التي بجمال روحكِ جعلتي قلبي يخفق من جديد أتذكرين حين صافحت عيناي كل تلك الروعة وتعلقت بأوتار القلب عذوبة أنغام الهوى حينها أصبحت الشمس مشرقة لا تغيب في امتداد عمري ارتحل الشتاء مع دموعي وجاء الربيع غير مرتحل ونثر الخريف أوراقه بلطف حتى أمست رياحه نسيم رق صوته ...تكتسي الصحاري بالنضار تتبدل الرمال يخرج من الصبار زهور تختفي الأشواك تتحول الدنيا إلى جنة عشق كل هذا بفضلك...
هل نقول الصب تفضحه عيونه أم العاشق لا يخشى الإعتراف و يستعمله سلاحا كي لا يفقد من يحب , يبدو لي النص أكثر توافقا مع الإفتراض الثاني
دمت سعيدا و هانئا و متناغما
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: جمالكِ ساحر...
الأستاذة العزيزة نصيرة ..اعتقادكِ يبدو في محله فربما يكون كلام الحب سلاحاً ندافع به كي لا نفقد من نحب وربما العاشق أيضاً لا يخشى الإعتراف به ..وربما الإثنان معاً ...مودتي وتقديري..