فلسطين عذرا
ماذا تبقى من كلام والألم قد جرح القلب، كان هذا عنوان نص سجلته قبل أشهر في منتدى " عزف الأرواح المتناغمة" تذكرته اليوم لأن ما دفعني لكتابته حينها وضع عالمنا العربي خاصة ما عاشته بيروت إثر ذاك الانفجار، ثم زلزال الجزائر، وضع الشام ... سبات العرب.. اليوم كعادتنا لا نملك غير رفع الأكف إلى الإله الواحد بقلوب محبة ومهزومة ، لا نملك إلا أن نكون مقيدين ونحرم من حرياتنا إلا من حرية مناجاة الله، فتلك لا يستطيع أحد قمعها مهما كمم أفواهنا، وخنق أنفاسنا..
فلسطين عذرا، إن اكتفينا بقولنا: لك الله يا أبية
فلسطين عذرا، إن لم نملك غير دمعة ندية
فلسطين عذرا إن لم يكن لدينا غير أصوات تردد أغنيات شجية
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|