بيت الزوجية
بعد جهد جهيد أوشك على إنهاء بيت الزوجية ، لم ينل منه التعب قيد أنملة سواء في جلب اللبنات أو تحضير خليط الإسمنت .
تفنن في هندسة مرافقه لوحده: بيت وصالون ومطبخ وحمام......
اكترى سلما للصعود والنزول من وإلى سطح بيته الجديد لأنه أحجم عن بناء الباب والنوافذ.
سألته زوجته الحديثة بالزواج باستغراب عن سبب تناسيه لهذه المنافذ. أجابها والحسرة تعتصر فؤاده 'المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين '' أقفلت المنافذ على الغرباء حتى لا يلجوا عنوة من الباب ويطردوا كرها من النوافذ..!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|