مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
إلى الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
وأنا أفكر في أن أبعث رسالة لك.. لا أعرف كيف أصوغها، وأنا أكتب لم تخبرني كلماتي أما أكتبه رسالة أم مجرد كلمات أرادت أن تقول شكرا فما أدركت الحرف!!!؟
الأستاذ الصالح وإن كان هذا الاسم كلما ذكرته منفردا يكون علي أن أتدبر كثيرا كي لا أخطئه، ومع ذلك أحيانا أفعل، ثم أنتبه لتصحيحه، حيث أجعله "الأستاذ الصالحي" وهو اسم أحد أساتذتي سابقا، لهذا أردت الاعتذار اليوم إن كنت ربما قد أخطأت الخطأ ذاته من قبل وانتبه إليه صاحبه قبلي..
الأستاذ "محمد الصالح شرفية" الاسم الثلاثي الذي تنهل من حروفه حمدا وصلاحا وشرفا ، ثم تضيف صفة الجزائري لترى خريطة الجزائر تنبض وعلمها يرفرف وقد ضم الجزائر لاسمه فرحا ، أما كلماته فبروحها تجد شيئا آخر غير ذلك أيضا؛ فهو المصلح والمعلم... إنه أستاذنا وإن كنا لم نجلس بين تلامذته في الصف الدراسي ولم يخط هو بالطبشور أمامنا أو بالقلم اللبدي على السبورة دروس النحو والعروض والنقد، ولم نكتب نحن على ورقة الامتحان، ليكون حضرته الأستاذ الموجه والمصحح. إنه مدرسنا من خلف ستار ؛ أستاذ لا يبتغي أجرا ولا مقابل على تلوين أحرفه بالأحمر لينبهنا إلى أخطاء لم ننتبه إليها لولا إشارته، بل أحيانا يصوب ويعدل كلماتنا لترتقي فتصير كما قال نزار قباني وغنت ماجدة الرومي "كلمات ليست كالكلمات"، ولم يكن قصده يوما أن يضاف اسمه على اسم أي منا "عمل فلان وتنقيح أو تعديل محمد الصالح شرفية الجزائري" إنه هو الأخ الذي يسأل بين الفينة و الأخرى عن إخوانه الغائبين معبرا عن شوقه لهم، عمن لاحظ بكلماتهم حزنا أو غضبا ... يشجع وينوه بأعمالنا، يبادر بروح طيبة وبكل مناسبة إلى التهنئة أو المباركة؛ شخص وإن كنا لا نراه نجده يفرض احترامه بلباقة جميلة، تقرأ نصوصه فتحسبها شفافة لطيفة؛ هو شاعر مبدع بالقصة، ناقل فنان بالخاطرة، يملك عينا ثاقبة تحس الكلمة قبل أن تراها، وحسا مرهفا بالحرف تجره بعض الأحرف فتنتزع منه الكلمات لتسطر أحلى العبارات....
يثيرني غيابك أستاذ محمد الذي كان يجعلك بين آن وآخر تشتاق لنور الأدب فتأتي لتسطر حروفا جوهرية، لكني أراك الآن غائبا عن نور الأدب منذ مدة ...
نشتاق لحضورك... لبصماتك هنا.. ولأحرفك التي تحمل في ثناياها طيبة ...
أجمل التحايا .. وأرجو أن تكون بكل خير
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: إلى الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
شكرًا لك خولة على كلماتك المعبرة في رسالة تحمل وافر الاحترام والتقدير لرجل يستحق كل تقدير واحترام ومودة ..
وأرجو أن يكون أخونا و شاعرنا الفاضل محمد الصالح الجزائري بخير ..
شكرا .. شكرا
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: إلى الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا
شكرًا لك خولة على كلماتك المعبرة في رسالة تحمل وافر الاحترام والتقدير لرجل يستحق كل تقدير واحترام ومودة ..
وأرجو أن يكون أخونا و شاعرنا الفاضل محمد الصالح الجزائري بخير ..
شكرا .. شكرا
سيكون بخير إن شاء الله تعالى
شكرا على مرورك الجميل أستاذتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
وأنا أفكر في أن أبعث رسالة لك.. لا أعرف كيف أصوغها، وأنا أكتب لم تخبرني كلماتي أما أكتبه رسالة أم مجرد كلمات أرادت أن تقول شكرا فما أدركت الحرف!!!؟
الأستاذ الصالح وإن كان هذا الاسم كلما ذكرته منفردا يكون علي أن أتدبر كثيرا كي لا أخطئه، ومع ذلك أحيانا أفعل، ثم أنتبه لتصحيحه، حيث أجعله "الأستاذ الصالحي" وهو اسم أحد أساتذتي سابقا، لهذا أردت الاعتذار اليوم إن كنت ربما قد أخطأت الخطأ ذاته من قبل وانتبه إليه صاحبه قبلي..
الأستاذ "محمد الصالح شرفية" الاسم الثلاثي الذي تنهل من حروفه حمدا وصلاحا وشرفا ، ثم تضيف صفة الجزائري لترى خريطة الجزائر تنبض وعلمها يرفرف وقد ضم الجزائر لاسمه فرحا ، أما كلماته فبروحها تجد شيئا آخر غير ذلك أيضا؛ فهو المصلح والمعلم... إنه أستاذنا وإن كنا لم نجلس بين تلامذته في الصف الدراسي ولم يخط هو بالطبشور أمامنا أو بالقلم اللبدي على السبورة دروس النحو والعروض والنقد، ولم نكتب نحن على ورقة الامتحان، ليكون حضرته الأستاذ الموجه والمصحح. إنه مدرسنا من خلف ستار ؛ أستاذ لا يبتغي أجرا ولا مقابل على تلوين أحرفه بالأحمر لينبهنا إلى أخطاء لم ننتبه إليها لولا إشارته، بل أحيانا يصوب ويعدل كلماتنا لترتقي فتصير كما قال نزار قباني وغنت ماجدة الرومي "كلمات ليست كالكلمات"، ولم يكن قصده يوما أن يضاف اسمه على اسم أي منا "عمل فلان وتنقيح أو تعديل محمد الصالح شرفية الجزائري" إنه هو الأخ الذي يسأل بين الفينة و الأخرى عن إخوانه الغائبين معبرا عن شوقه لهم، عمن لاحظ بكلماتهم حزنا أو غضبا ... يشجع وينوه بأعمالنا، يبادر بروح طيبة وبكل مناسبة إلى التهنئة أو المباركة؛ شخص وإن كنا لا نراه نجده يفرض احترامه بلباقة جميلة، تقرأ نصوصه فتحسبها شفافة لطيفة؛ هو شاعر مبدع بالقصة، ناقل فنان بالخاطرة، يملك عينا ثاقبة تحس الكلمة قبل أن تراها، وحسا مرهفا بالحرف تجره بعض الأحرف فتنتزع منه الكلمات لتسطر أحلى العبارات....
يثيرني غيابك أستاذ محمد الذي كان يجعلك بين آن وآخر تشتاق لنور الأدب فتأتي لتسطر حروفا جوهرية، لكني أراك الآن غائبا عن نور الأدب منذ مدة ...
نشتاق لحضورك... لبصماتك هنا.. ولأحرفك التي تحمل في ثناياها طيبة ...
أجمل التحايا .. وأرجو أن تكون بكل خير
في حقيقة الأمر أود ، بعد الثناء على من يحفظون الجميل ويعترفون به ، والتعبير عن الامتنان لهم أيما امتنان ، إنها خولة التي ما تركت من أحد إلا داعبته بحروفها واسعدته بحضورها ، واخجلته بثنائها ، وقل من يفعل للحق إلاها ... أود أن أنضم بكل الحب والمودة إلى قافلة حروفك وأرسل معها قافلتي المحملة بالوفاء والثناء والمودة لصاحب الرسالة الجميلة منك أ/ محمد الصالح الجزائري ، والذي هو أول من تلقاني ، كطفل كان يحبو بكلماته الفطرية العفوية في ردهات نور الأدب .. وأمسك بيدي كأب حنون ، وكأخ عطوف وسار بي على درب الترقي ، وعلمني الكثير مما كنت لم أعلم ، ولازال يعلمني ، ومن هنا أقدم له الشكر والعرفان بعبارات قليلة عما في نفسي إليه .. فأنا لم أكن سوى هاوية ، أكتب كما يوجه قلبي قلمي ، ما كنت افرق بين الشعر والنثر والخاطرة لولاه ما فهمت ذلك ، لكنني كنت أكتب وأرسل إليه فلا يتوانى عن التنقيح في التو واللحظة ، والإرسال في نفس الوقت ، وكنت أفرح ويطير قلبي في كل مرة يعلق لي على موضوع ، أو يثني على خاطرة ، وأستلهم من حروف مر بها على متصفح لي نوع من الحماس ، والدافع الذي دون دعوة يدعوني للكتابة ، وأعلنها ولأول مرة أن الأستاذ الفاضل /محمد الصالح هو أول أسباب المواصلة ،
حتى أنني مرت علي أوقات كنت أكتب لأجله هو ، وهو جمهوري الوحيد ، فشكرا لكل ما فعله لأجلي ، ولأجل كل عضو ساعده وشجعه وآزره ولو بحضوره فقط بكل نبل وأصالة .. نهاية بلا نهاية شكرا لك أختي / خولة أن أتحت برسالتك النبيلة الفرصة لي أن أراسله عبرها ، برسالة كنت أحتفظ بها في نفسي ...
كل التحية والمحبة والمودة ...
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: إلى الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
ربما تكون الورود أجمل ما يمكن أن يهدى لشخص نكن له المحبة .. لكن في رأيي تبقى الكلمات أبهى حين يتعلق الأمر بانسان أجمع الكل على محبته . أخي وجاري الأحب محمد الصالح .
نعم المهدية (بضم الميم) والمهدى إليه .
شكرا خولة
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: إلى الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
ربما تكون الورود أجمل ما يمكن أن يهدى لشخص نكن له المحبة .. لكن في رأيي تبقى الكلمات أبهى حين يتعلق الأمر بإنسان أجمع الكل على محبته . أخي وجاري الأحب محمد الصالح .
نعم المهدية (بضم الميم) والمهدى إليه .
شكرا خولة
الشكر لك أستاذ رشيد على هذا المرور الأنيق ...
سرني مرورك هنا