إعلان عن اختفاء قسري
لكل بلد عربي لهجته الخاصة التي تميزه عن باقي الدول,وداخل كل لهجة نجد تنوعا جميلا يميز بين مختلف مناطق وجهات نفس البلد,وليس في دلك ما يدعو إلى القلق ,بقدرما هو مدعاة لاستكشاف الغنى اللغوي لدى شعوبنا العربية من المحيط إلى المحيط. وعندنا في المغرب لاوجود لحرف "الشين" بمكناس لأنهم يعوضونها بحرف "السين" كما لا وجود لحرف "اللام" عند أهل تافيلالت لأنهم يعوضونها ب"النون",وفي منطقة الغرب يعوضون "التاء"ب"الثاء" .أما أهل فاس فيتميزون بازدرادهم لحرف "الراء" دون باقي المغاربة,وبمجرد أن يتحدث إليك مغربي تستطيع أن تحدد الجهة التي ينتمي إليها. وأنا الآن في ورطة حقيقية مع "الحاسوب" الدي تعطل به حرف "الدال المعجمة" فلم أعد أستطيع أن أنقر الدال وفوقها نقطة,والمشكلة هي أنني أكتب يوميا خواطر إيمانية إعتبرتها تحفة أحملها في يدي هدية لكم بعد طول غياب.فأرجو أن تغفروا لي ضياع حرفي المعجم الدي اختفى قسرا,كما أرجو ألا تضيع بعض المعاني بضياع نقطة فوق الدال ,في انتظار شراء حاسوب جديد.
كل رمضان وأنتم بألف خير
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|