رد صغير
جمعت عصابة
وحملت بضع أعلام
وقمت بجولة في أحياء المدينة
واستشعرت روح القدس...
وحدة في القدس
يا مسكين!!
يعيش المحروم على الأحلام
استفق،
أنا الفلسطيني العربي...
مقدسيّ أصلا وتاريخا ومنطقا وإيمانْ
أنا ولدت هنا...وولد جدي وجد جدي...
يشهد لي التاريخ والمكان والزمان
تشهد لي أحياء المدينة وأسماؤها التي زيفت:
باب الساهرة، شارع سلوان، بير أم معين، طريق المجاهدين، جبل الزيتون...
وأسماء أحيائي أصيلة عربية.
تشهد لي ملامحي العربية
ولغتي العربية
أنا فرع من شجرة ولي هنا جذور
يشهد لي حتى من في القبور
وانت، من أنت؟
فأخي العربي الأردني،
وأخي العربي المصري،
وأخي العربي السوري،
وأخي العربي اللبناني.
وأنت، ما أنت إلا دخيل!!
وعليك الرحيل.
أنت ميّت كلغتك التي استحييت
عد أدراجك من حيث أتيت.
أنا أومن أني مقدسيّ
كما أومن بنبينا الذي أم هنا الأنبياء.
هذا موطني،
وهذي قبلتي الأولى.
نؤمن أنا هنا، وأننا من هنا،
وتؤمنون أنكم سترحلون.
ما هي إلا مسألة وقت...
ستنتهي الأكاذيب
وسينتهي زيفك
وتنتهي أحلامك
وسترحلون
ومثلما أنا منغرس في المكان
ومثلما الآن تعيشون على الأحلام
سيأتي يوم وكأنما لم تمروا من هنا، وستنتهون.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|