التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,843
عدد  مرات الظهور : 162,299,584

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > قضايا الشباب العربي بأقلامهم
قضايا الشباب العربي بأقلامهم يختص بقضايا الشباب و شؤونهم و شجونهم و بأقلامهم ( يمنع تدخل الأكبر سناً)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 12 / 2007, 47 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

بنات آخر زمن

بنــــات آخر زمــــن
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم

منذ أعوام الأربعينات والخمسينات، كان من الصعب جدا، أن تجد فتاة شابة تسير بالشوارع، كما تسير فيه فتيات هذه الأيام، سواء من حيث كثافة ما يضعنه من المكياج على وجوههن، أو من حيث ما يسببنه من الإثارة الزائدة، عن اللزوم لشباب اليوم، من خلال لبسهن للكثير من الملابس الحديثة، والتي تظهر الكثير من مفاتنهن، في كافة المواقع، سواء بالعمل أو بالأماكن العامة، كذلك من حيث لبسهن للأحذية ذات الكعب العالي، والتي يصدر عنها إيقاع موسيقي، مميز يشبه كثيرا، إيقاع أقدام الفرس، عندما تسير وتتبختر.

كان لملابس بعض الفتيات في الزمن الماضي، إذا ما كان لبسهن خارج عن المألوف، وعن العادات والتقاليد في تلك الأزمنة، ولو قيد أنملة، يثير الكثير من الشباب والناس بشكل عام، وكانت المرأة تستهجن اللباس قبل الرجل، والفتاة قبل الفتى.

لكل عقود من الزمن، شيئا ما يميزها عن غيرها من العقود، ومن الصعب جدا أن تتجاوز ما بها من تقاليد أو عادات، إلا بشكل تدريجي، ومع مرور الوقت الكافي لذلك.

حتى التطور بشكل عام بالمجتمعات، لا يمكن أن يتم بشكل مضطرد ومتصل، بل يتم بشكل تدريجي، وبشكل لولبي، لان التطور قد يصاب بفترات من الجمود أحيانا، وأحيانا أخرى يتراجع خطوة إلى الوراء من اجل أن يتقدم خطوتين إلى الأمام.

عندما كانت الفتاة تخطب من والديها بالماضي، كان الوالدين يستكثرا على ابنتهم سؤالها أو استئذانها، فكان الوالدين، وخاصة الوالد يبت بالأمر بسرعة، وبشكل قاطع ومانع، سواء بالرفض أو القبول، ولا يعطي الفرصة لأحد أن يبدي رأيه بالأمر، لأن السيادة كانت تقريبا للرجل بالمطلق، وكان بعض الآباء المثقفين نسبيا يكتفوا بسؤال ابنتهم عن الموافقة من عدمها، وفي كل الأحوال، فان مثل هذه الأمور، يكون مبثوثا في أمرها سواء قبلت الفتاة أو لم تقبل بالعريس، لأن الفتاة تكون خجولة، ولا تستطيع الرفض أو القبول، فكانوا يعتبروا سكوتها علامة الرضا، سواء كانت الفتاة قابلة أو رافضة، وكانوا يعتبروا رفضها مستهجنا فيما لو حصل ورفضت العرض، وإذا ما تم الرفض، فان أول من يتبلغ فيه هي الأم، والتي بدورها تنقله إلى زوجها بخطوات تدريجية خجولة، لان رفض الفتاة لموافقة الوالد يعتر خروجا عن المألوف والتقاليد والعادات.

الشخص المتفهم لطبيعة تركيب الأنثى فسيولوجيا وسيكولوجيا، يعلم كل العلم، بأنة لا يوجد فرق بين الذكر والأنثى من حيث الرغبات والحاجات الفسيولوجية لكل منهما، فالذكر والأنثى، كلاهما يشعران بالجوع والعطش والحب والكره والإعجاب وبالأحلام الوردية.

كان الشاب بالزمن الماضي، يستطيع أن يصرح بكل ما يجول في خاطره من أحلام وأماني وطموحات تراود نفسه، سواء لأهله أو لأصدقائه، أما الفتاة الشابة، بشكل عام، فكانت لا تستطيع أن تبوح فيما يجول في خاطرها من أحلام وأماني، أو من الحب أو الكره، إلا في أضيق الحدود، والى الأشخاص القريبين جدا منها، كالأم أو الأخوات، أو بعض الصديقات، لأن الممنوعات بالغالب، لا تطبق إلا على الأنثى منذ قديم الزمان.

تغيرت الكثير من الأشياء في العصر الحالي، منذ مدة وجيزة، حدث نقاش بيني وبين شابة قريبة لي، وهي على مستوى جيد من التعليم:

قالت: " لماذا الشاب بوقتنا الحاضر من حقه ان يبحث لنفسه عن شريكة لحياته ؟ وليس من حقي أنا أن ابحث لنفسي عن شاب ليكون شريكا لحياتي ؟ “ وتابعت تقول: " ما فيش حد، أحسن من حد، لنا ما لهم، وعلينا ما عليهم، المساواة يجب أن تكون بالحقوق والواجبات، ولماذا الوالدة أيضا تبحث لأبنها عن زوجة مناسبة له، ولا يبحث الأب عن زوج مناسب لأبنته.؟

صديق لي يصارحني كثيرا، ولأن بيننا الكثير من الود والثقة، قال لي ذات يوم بأن ابنته بعدما أنهت دراسة التوجيهي، قالت له بأنها الآن تريد زوجا، وعندما قال لها بأنه عليها أن تستكمل دراستها الجامعية أولا، قالت له بأنها هي تكتفي بما حصلت عليه من العلم لغاية الآن، وعليه أن يعطي العلم والتعليم لغيرها، وتابع يقول، بأن لسانه تعقد، ولم يعرف كيف يرد عليها إلا بكلمة مختصرة جدا حيث قال لها:" عندما يصير في نصيب، فلا مانع لدي من ذلك " وطلب منها أن تتابع دراستها الجامعية إلى أن يأتي النصيب، وعندما يأتي فلن يرفض طلبه.

تمعنت في كلام صديقي كثيرا، وقلت في نفسي، ماذا بمكاني أن افعل لو كنت مكانه ؟

وكانت ابنتي لا تريد أن تستكمل دراستها الجامعية، وطلبت مني أن أفتش لها عن عريس مناسب لها !هل أستطيع أن اقنع نفسي بموقفها هذا ؟ وأقول لها بكل شجاعة وصدق بأنني سأبحث لها عن زوج مناسب، وأرجو إعطائي مهلة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وأرجو التمهل والانتظار، وحتى لو كنت املك الشجاعة لأقول لها مثل هذا الكلام، فما هي الطريقة التي يمكنني أن ابحث لها بها عن عريس مناسب، هل اعرض طلبها هذا على الأهل والأقرباء والأصدقاء ؟ أم هل أعلن بالجرائد والصحف والمجلات المحلية، على صدر صفحاتها، بإعلان يقول: " فتاة شابة تطلب زوجا، مواصفاتها كذا وكذا -----" اعتقد أن مثل هذا الإعلان قد يلقى الكثير من الردود الايجابية، لو أن هذا الإعلان يتضمن “ بأن الفتاة جميلة جدا، ومن أسرة غنية جدا أيضا، وتستطيع المساهمة في كل شيء " ولكن ما هو الموقف لو أن الفتاة غير جميلة بما فيه الكفاية والأسرة مش على قد الحال. ؟

بدأ الموضوع يتفاعل في ذهني وتفكيري كثيرا لحد القلق، ومع قناعتي بأن لكل فتاة الحق بان تجد عريسا مناسبا لها، وان يكون لها زوجا، وانه يمكن تحقيق مثل هذا الزواج بهذه الطريقة لدى الكثير من الأسر المنفتحة، ولكن ماذا عن الأسر المحافظة والمستورة والتي لا تجرؤ على البوح في مثل هذه المواضيع.؟

ثم ما هو الموقف الذي سيكون عليه الوضع، فيما لو حاول الوالد عرض ابنته على بعض الأصدقاء الذين لديهم شباب في سن الزواج ؟

وما هو المتوقع أن يجول في خاطرهم من تكهنات وأمور، في مثل "هيك عرض أو طلب، "هل تضمن بأنهم لن يقولوا " بان هذا الأب باين عليه تجنن، وبدأ يدلل على ابنته بالزواج، أو انه يود أن يبيع ابنته، حتى يكسب من ورائها شوية فلوس ؟

هناك الكثير من ألقال والقيل، يمكنك أن تتخيلها بنفسك.

أما فيما لو تذكرت بعض الأقارب، ممن قد يكون لديهم شابا في سن الزواج، فأول ما يتبادر إلى ذهنك المثل الشعبي الذي يقول " الأقارب عقارب " و (ابعد تحلى)، وعندها ستبتعد عنهم كثيرا ولن تفكر بالاقتراب منهم. مرة أخرى فكرت بالموضوع وقلت لنفسي، بأنني لست معنيا بالأمر، ولماذا استنزف تفكيري بمثل هيك موضوع، وأخيرا قلت فعلا "

بنات آخر زمن "

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 01 / 2008, 55 : 06 AM   رقم المشاركة : [2]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

رد: بنات آخر زمن

أحداث وفصول غريبة تحدث في هذا الزمن والسبب هو التأثير السلبي للمجتمعات الأوربية في نفوس الشباب وفهمنا الخاطئ لمعنى التحضر والتطور والتكنولجيا والقرن الواحد والعشرين أو بالأحرى الفهم الخاطئ لمعنى كلمة الحرية حيث في المجتمعات المتقدمة علمياً مثل الدول الأوربية يحسن الشبان والشابات استخدام حرياتهم في وسائل وطرق عدة ينجحون من خلالها بأثبات ذاتهم وتحقيق أهدافهم أما نحن العرب فقد فهمنا الحرية بطريق خاطئ وجعلنا هذه الكلمة تعني تقليد الغرب بأمور تافهة دون النظر إلى الأمور الجوهرية والأساسية من معنى الحرية حيث ترجمنا الحرية على أنها بنطلون جينز ضيق وموديل شعر غريب وبنت بتطلع من البيت ومابترجع لنصف الليل هي كلها حرية بنظرنا بس للأسف فعلاً فئة كبيرة من الشابات العربيات لم يجسدوا معنى الحرية إلا في هذه النواحي الصغيرة من الكلمة وكان شعارهم النسيان بأن الحرية هي مسؤولية يحملها الفرد في مجتمعه وفي بيئته ويجب المحافظة عليها في دينه وعاداته وتقاليده ومن أجل هذا الفجوة العلمية بين الغرب والعرب دائما تتسع لأننا في كل مرة لانقدر بشكل صحيح
وشكراً لك على موضوعك الجميل الذي يحز بالنفوس بصراحة
تقبل مروري ودمت بود
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 01 / 2008, 13 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
محمود طلعت سقيرق
الشباب وقضاياهم، كاتب واعد

 الصورة الرمزية محمود طلعت سقيرق
 




محمود طلعت سقيرق will become famous soon enoughمحمود طلعت سقيرق will become famous soon enough

رد: بنات آخر زمن

يؤسفني ان نكون بهكذا عصر , كما أنه يؤسفني أن نكون في ذاك العصرالحجري ايضا. ولكن اذا اردنا أن نجمع بين ايجابيات العصرين و مساوئهما فنجد اننا لم نجني من تلك العصور شيئا مفيدا بحق الكلمة.
فكل ما جنيناه هو ان الكلام الذي لا معنى له . فنحن من العصور القديمة أو العصور الوسطى و حتى العصور الحديثة الأيام تتكرر أن شئنا أم أن لم نشاء , ولكن الطبيعة البشرية سيئة في كل الأحوال , و كلما اجتزنا عصرا كلما زادت فينا النقاط الجذرية السيئة .
فاليوم نتكلم عن المرأة في هذه الخصال و لكن ايضا يجب ان لا ننسا في بعض الأحيان أن اللوم ليس على المرأة فقط و انما على الرجل ايضا , لان المرأة ليست الوحيدة من قامت بهذه الأشياء .
فهي تلبس ذاك اللباس من اجل الرجل , و ان وضعت على وجهها تلك الملونات ليس من اجل النساء وانما من اجل الرجل , وفي كل الأحوال الرجل و المرآة هم شريكن في تلك الحضارة الزائفة .
فالرجل هو من صنع هذا اللباس من أجل المرأة و هو من تفننن في تلك الألوان من اجل المرأة ايضا .
(والله يستر من الأيام الجاية)
محمود طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 12 / 2008, 41 : 11 AM   رقم المشاركة : [4]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: بنات آخر زمن

اقتباس
بنــــات آخر زمــــن
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم

أستاذى/أحمد محمود قاسم

تحية طيبة وبعد

لقد قرأت مقالتك بتمعن وأحييك على غيرتك على بنات العرب الذى تبدل حالهم فى زماننا عن الزمن الحلو الجميل


أستاذى إإذن لى مناقشتك فى مقالتك بتواضع شديد وأحترام جم



.............

اقتباس
منذ أعوام الأربعينات والخمسينات، كان من الصعب جدا، أن تجد فتاة شابة تسير بالشوارع، كما تسير فيه فتيات هذه الأيام، سواء من حيث كثافة ما يضعنه من المكياج على وجوههن، أو من حيث ما يسببنه من الإثارة الزائدة، عن اللزوم لشباب اليوم، من خلال لبسهن للكثير من الملابس الحديثة، والتي تظهر الكثير من مفاتنهن



طبعاً أستاذى أنا لم أعاصر تلك الفتره ولكن مارأيته من الأفلام هو يخالف ماذكرته حضرتك من الأحتشام وأيضاً فى حفلات السيده أم كلثوم القديمة من موضة الشابونيز والمينى جيب والميكرو جيب

وإن كان الاحتشام أكيد موجود فى شريحه من المجتمع

أما عن العرى الذى تراه هذه الأيام فحضرتك تتكلم عن شريحه معينه من المجتمع فكما أن هناك عرى ففى المقابل هناك الأكثريه محجبات ومنتقبات (مع أختلاف مظهر الحجاب سواء شرعى أم لا فليس هذا موضوعنا)

أما عن الكثافه العدديه للفتيات بالشوارع فعدد الشعوب ذاد أضعاف مضعفه

مثلا تعداد مصر فى الأربعينات 2مليون نسمه الأن 75مليون نسمه ،بالاضافه لعدم خروج المرأه للتعليم أو العمل بخلاف الوضع الحالى ففى الفتره من الساعة السادسه للتاسعه تجد آلاف من النساء يجوبون الشوارع والمواصلات للعمل والمدارس والجامعات

إذاً الكثافة العدديه لها أعتبار فى هذا الموضوع

........

اقتباس
عندما كانت الفتاة تخطب من والديها بالماضي، كان الوالدين يستكثرا على ابنتهم سؤالها أو استئذانها،



نظراً لتعليم الفتيات وتَفتحهم فكان لِزاماً الأخذ برأيهن فى موضوع مصيرى كالزواج

وأليس من حق البنت شرعاً ان تبدى موافقتها على زوج المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذاً كان الاب فى هذا الزمن يسلب حق البنت فى الموافقه بكامل ارادتها على زوج المستقبل

مما كان يترتب عليه زواج هادئ ولكن تحته نار الكُره أو الرضا بالمقسوم أو أهى عيشه والسلام أو رجل متسلط وسيده مدحوره ليس لها حول ولاقوة (هذ طبعاً استثناء راجع سى السيد والست أمينه هههههه)

............

اقتباس
يكون مبثوثا في أمرها سواء قبلت الفتاة أو لم تقبل بالعريس، لأن الفتاة تكون خجولة، ولا تستطيع الرفض أو القبول، فكانوا يعتبروا سكوتها علامة الرضا



السكوت علامة الرضا طالما سكتت عن الرفض فبديهى انها تقبل الزوج

والحياء شعبه من شعب الإيمان(وليس الخجل)

فكيف لها ان تنطق وتقول أريد هذا زوجاً لى ؟؟

أعتقد انها صعبه شويه

أما عن الشباب فهم دائما فى كل زمان ومكان لهم مطلق الحريه لتركيبة مجتمعنا العربى -الذكورى الثقافة والنزعة -من أيام الجاهلية إلى يومنا هذا وحتى تقوم الساعة

.........

اقتباس
فالذكر والأنثى، كلاهما يشعران بالجوع والعطش والحب والكره والإعجاب وبالأحلام الوردية



أحيي حضرتك استاذى على تفهمك المتطور والإسلامى لطبيعة البشر من تساوى البشر بنوعية فى النواحى الفسيولو جيه التى ينكرها البعض على النساء

فالكون به إنسان هذا الانسان إما ذكر أو أنثى وإن اختلف الشكل الوظيفه



.........

اقتباس

ثم ما هو الموقف الذي سيكون عليه الوضع، فيما لو حاول الوالد عرض ابنته على بعض الأصدقاء الذين لديهم شباب في سن الزواج ؟

هذا غير مقبول اجتماعياً ولكنه مقبول دينياً حيث أن السيدة خديجه قد خطبت أشرف الخلق وخير البريه لتحظى بما لم تحظ به سيده من نساء العالمين .

ولو قال المثل الشعبى شيئ ولكن التنفيذ صعب (أخطب لبنتك وماتخطبش لأبنك )

فقد يُنظر للفتاه على أنها رِميه ورخيصه (أيضاً لا نغفل الاستثناء من أن البعض قد يقبل هذا )

............

أما عن موقف صديقك وتصرفه مع أبنته بأنها تكمل دراستها وتنتظر النصيب

فهذا موقف تربوى ذكى بدلا من مناقشتها التى فى الغالب لن تجدى ،

والبنت ستفهم أن استزادتها فى التعليم يعطيها فرصه أفضل فى الزواج

وان كان الزواج فى الغالب قسمة ونصيب



..............

التطور الحديث فى أوربا وانفتاح السماوات والدنيا على بعضها جعل التقليد الأعمى يلمس كل شيئ فى حياتنا

فيجب علينا أن نأخذ منهم ما يدعم ديننا

مثلا تحمل المسؤلية والاستزاده من العلم والاعتماد على مواردنا وتدعيما وما إلى ذلك من مميزاتهم

وليس الموضه الممقوته التى تعرينا وتكشف عيوبنا حتى أصبحنا مسخ ليس له هويه

...........

أرجو استاذى أن يتسع صدرك لكلامى

ومع كل أحترامى وتقديرى لك


















توقيع امال حسين
 مجلتى الرمضانية




===============

أحفظ القرآن معنا فى رمضان


هـــنا
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 12 / 2008, 45 : 03 PM   رقم المشاركة : [5]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

رد: بنات آخر زمن

الأخت الفاضلة والغالية آمال حسين المحترمة
تحياتي حارة وكبيرة الى شخصيتك الراقية والمعبرة، حقيقة، اكثر ما لفت انتباهي، هو لطفك وودك ووموضوعيتك وذكاؤك بالرد والتعليق، وانا حقيقة، احييك على هذه الروح العالية، والتمعن الكبير، والتأني والصبر ، في مناقشة الموضوع خطوة خطوة،وكل ما تفضلت به من نقاط موضوعية ، كان صحيحا ، ولا اختلف معك كثيرا فيما تفضلت به من ملاحظات، وانت تعلمين جيدا، ان لكل عصر رجاله وسادته، وفهمه، وعاداته وتقاليده، فكل شيء متغير ومتطور، بتقدم العلم، انا اذكر أن اول مرة ،تحدثت به في الهاتف الثابت، كان عمري عندها 22 عاما، اما الآن، فان أحد أحفادي، يلفظ كلمة (لاب توب) وعمره لم يتجاوز السنتين، ويحمل بين يديه الموبايل، ويضعه على اذنه، ويحاول التحدث به، القصد من كلامي اعتقد واضح، فما عاصرته من العلوم لا يكاد يذكر، لما عاصره من علم ، أطفال الجيل الحالي،فالتقدم العلمي والتدفق الكمي والنوعي في المعلومات، حقيقة مذهل وهائل جدا ولا يتصوره أو يتخيله العقل، لهذا، سوف ينقلب كل شيء راسا على عقب، في سنين معدودات، شئنا ام ابينا، فمن يستطيع أن يتقبل التغير والتغيير ويتأقلم معه ومع هذا الواقع المستجد، سيبقى ويعيش حياة طبيعية ملؤها السعادة والهناء، ومن لا يقبل هذا التغير والتقدم والتطور، سيتلاشى ويموت حسرة، ما ذكرته في مقالي، قليل جدا من كثير، والصورة القادمة، اوسع واعمق واعرض مما عرضته في المقال، وستكون الصورة القادمة ملفتة للنظر فعلا، سواء سلبا او ايجابا، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا العلاجات الصحية والاتصالات وغيرها من المحاور العلمية والاجتماعية وخلافه، فهناك قفزة علمية كمية ونوعية في الوسائل التعليمية والحياتية ستكون رهيبة جدا وذات شقين: سلبي وايجابي، وعلى الأنسان استغلال هذه الفرص، بشكل اكثر ايجابية وفعالية والاستفادة منها ما امكن، سأنشر قريبا موضوع بعنوان: (ليس في الكون شيء ثابت) له علاقة بتعليقي هذا ارجو الأطلاع عليه، لا اختلف معك كثيرا فيما تفضلت به من ملاحظات، احييك مرة اخرى لطفك وودك وتعليقك الموضوعي والراقي.
ارجو سيدتي تقبل فائق تقديري واحترامي والسلام.
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM

التعديل الأخير تم بواسطة الباحث أحمد محمود القاسم ; 12 / 12 / 2008 الساعة 56 : 03 PM. سبب آخر: اخطاء لغوية غير مقصودة
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 12 / 2008, 07 : 05 PM   رقم المشاركة : [6]
الباحث أحمد محمود القاسم
كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 الصورة الرمزية الباحث أحمد محمود القاسم
 




الباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to beholdالباحث أحمد محمود القاسم is a splendid one to behold

رد: بنات آخر زمن

[align=justify]
الأخ الفاضل كنان
اشكرك على مرورك الكريم على الموضوع وابداء ملاحظتك عليه، وقد تناولت بتعليقك موضوع الحرية، وهذا شيء رائع، فسيدنا عمر بن الخطاب قال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟؟؟ فالحرية يجب ان تكون مكفولة للجميع، خاصة الحرية الشخصية، بحيث لا تأثر على حرية الآخرين، فحريتك، تبدأ عندما تنتهي حرية الاخرين، ولكن الحرية ومفهومها، تختلف من شخص لآخر، ومن مكان لمكان، ومن زمان لزمان ايضا، ولكن مضمومنها واحد، وهو حق الانسان بالتعبير والاختيار والفكر، وابداء الراي، وحرية التعبير، وحرية اعتناق الدين الذي يؤمن به، من دون تدخل من احد، وحق الانسان في المأكل والمشرب والملبس، وبالطريقة التي يراها مناسبة، واحترام الراي المخالف، لرأيك، وعدم فرض رايك على الاخرين بالقوة، كل هذه من ضمن الحريات الشخصية والعامة، ولكن علينا فهم كيفية تطبيقها؟ متى واين وكيف؟ وهذا هو محور الحرية، وكل شيء في الدنيا له جانبان:جانب سلبي وجانب ايجابي، وعلينا ان نلتزم بما هو ايجابي دائما، ما امكننا ذلك، فالدواء وتناوله يفيد البشر في علاج الأمراض، ولكن للدواء اثر سلبي على الصحة ايضا، فاذا كانت ايجابياته اكثر من سلبياته، استعملناه وتحملنا سلبياته من اجل ايجابياته الجمة، وعليك قياس كافة الأمور بهذا الشكل وليس هناك شيء مطلق بالكامل، هناك دائما ايجابيات وسلبيات، ما يكون في صالحنا اكثر، نأخذ به والعكس صحيح ايضا
اشكرك مرة اخرى على مرورك وتعليقك اللطيف والسلام
[/align]
توقيع الباحث أحمد محمود القاسم
 الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
الباحث أحمد محمود القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنات الليالي دعاء الفيزازي أقوال وحكم عربية 4 21 / 12 / 2021 39 : 03 AM
ثلاث كلمات حاسمة نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 17 / 08 / 2012 34 : 10 PM
ثلاث قصص ليست قصيرة جدا ... نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 29 / 03 / 2011 31 : 11 AM
ثلاث قصص قصيرة جدّا محمد بوحوش القصة القصيرة جداً 1 15 / 08 / 2010 23 : 12 AM
ثلاث قصص قصيرة جدا محمد عبد الفتاح عليوة القصة القصيرة جداً 4 21 / 08 / 2009 20 : 07 PM


الساعة الآن 14 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|