 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي |
 |
|
|
|
|
|
|
المسامحة هي الشجاعة ، وهي معيار التفاضل ، والمروءة والكرم ..
قال الكريزي :
سألزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنب * وإِن كثرَتْ منه إِليَّ الجرائمُ
فما الناسُ إِلا واحدٌ من ثلاثة * شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ
فأما الذي فوقي : فأعرفُ فضله * وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ
وأما الذي دوني : فإِن قال صُنْتُ عن * إِجابته عِرضي وإِن لامَ لائمُ
وأما الذي مثلي : فإِن زلَّ أو هَفا * تفضَّلْتُ إِن الحلمَ للفضلِ حاكمُ
وقال الأستجي :
إِذا كنْت لا أعفو عن الذنبِ من أخ * وقلت أكافيه فأينَ التفاضلُ
ولكنني أغضي جفوني على القَذَى * وأصفحُ عما رابني وأجاملُ
متى أقطعُ الإِخوانَ في كُلِّ عثرة * بقيتُ وحيدا ليس لي من أواصلُ
ولكن أداريهِ ، فإِن صحَّ سرَّني * وإِن هو أعيا كان عنه التجاهُلُ
تقديري واحترامي
|
|
 |
|
 |
|
ذكرتني ببعض ما جاء في كتاب المستطرف من كل فن مستظرف:
مسيئا كالذي قلت ظالما ... فعفوا جميلا كي يكون لك الفضل
زعموا بأن الصقر صادف مرة ... عصفور بر ساقه التقدير
فتكلم العصفور تحت جناحه ... والصقر منقض عليه يطير
إني لمثلك لا أتمم لقمة ... ولئن شويت فإنني لحقير
فتهاون الصقر المدل بصيده ... كرما وأفلت ذلك العصفور
لكن ألا يدرك الخطأ فهو كما قال الشاعر أيضا:
أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزهم ... عنه فإن جحود الذنب ذنبان
العفو الفتى إذا اعترف ... وتاب عما قد جناه واقترف
لقوله قل للذين كفروا ... إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
ولعلنا أحيانا نضطر إلى :
صدقت وقلت حقا غير أني ... أرى أن لا أراك ولا تراني
شكرا على حضورك الجميل أستاذ جعفر