 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن |
 |
|
|
|
|
|
|
أنا آت ..
لم أدر قط أني
تخليت عن حلمي
و يقظتي وشرودي
لأذهب إلى حيث أنت
قصية في يقظتي
دانية في أحلامي
عصية على خاطرتي
ندية في سباتي
|
|
 |
|
 |
|
برغم البعد والهجر فهي تسكن حلمه وترطب ايامه ببساطة هي تسكن كل اوقاته وسطوره وثنايا ذاكرته ، برغم بعد المسافات يعيش بقربها ، ويقتات على ما تجود عليه الذاكرة من احداث كانت هي صاحبتها.
برغم الغضب ، برغم وخزات العذاب من هجرها ورحيلها يعترف لها بانها تملأ كل الفراغات وتحتويها اضلعه، ولكن ، يوقفها ليقول لها انه ليس ذلك العاشق الذي ينكسر بسهولة ، ليس ذلك العاشق الذي يقلب صفحة ويفتح صفحة جديدة ، وليريها صورة عاشق مقاتل حتى اخر محاولة ، فالحب الحقيقي يستحق المحاولة
بكل الحب ، بكل ما يحمله لها من مشاعر، يأمرها ان تعود، وان تنتظره فهو من يستحق ، وحده من يستحقها لكل الاسباب التى ذكرها ، ويكفيها انه زهد في كل شئ واختارها هي.
اخي رشيد، قرأت لك قصصاً جميلة وربما لأنني لست قاصة كنت لا اعرف كيف اعلق عليها، ولكن هذه القصيدة النثرية الجميلة فكت لجام قلمي لانني احب قصائد النثر ولان القصيدة عبارة عن ملحمة عشقية فيها كل المتناقضات.
فيها لوعة فراق، فيها اعتراف بمشاعر ، فيها غضب ووعيد ، فيها اصرار وروح قتالية من اجل استعادة ما ضاع، فيها ثقة بالنفس وبأنه قادر على ان يعيدها الى مملكته من جديد ، واسبابه واضحة ، فهي من اختارها من بين كل السيدات .
رائعة وكفى،
دمت بكل الود،
سلوى حماد