حوارات مستترة
الحوار الأول :
أتدري؟ ما كان الصمت يوما سجية في، ولا كانت الثرثرة طبعا مزمنا ؛ بل كان الغريب هو الذي يشد على لساني رباطا، وكنت في وحدة الروح أغفو ، لا يوقظ فيّ نبع الحديث أحد.
لكن، ما إن أطلّ ذاك الوجه الموعود، حتى اكتشفتُ أن لساني ليس بكتوم، بل ثرثار حالم يتفجر من أعماقه نهر من البوح والآهات المكبوتة!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|