[د. رجاء بنحيدا]

الحوار الأول :
أتدري؟ ما كان الصمت يوما سجية في، ولا كانت الثرثرة طبعا مزمنا ؛ بل كان الغريب هو الذي يشد على لساني رباطا، وكنت في وحدة الروح أغفو ، لا يوقظ فيّ نبع الحديث أحد.
لكن، ما إن أطلّ ذاك الوجه الموعود، حتى اكتشفتُ أن لساني ليس بكتوم، بل ثرثار حالم يتفجر من أعماقه نهر من البوح والآهات المكبوتة!

[محمد الصالح الجزائري]

اسجل حضوري والمقعد الاول وانتظر بقية الحوارات بدهشة ومتعة..شكرا لك سيدة الحرف الماتع الهادف اختي الدكتورة رجاء..

[د. رجاء بنحيدا]

يشرفني حضورك دائما أخي العزيز

[د. رجاء بنحيدا]

أتراك تدري ؟
أن أحلامنا تشبه كثيرا شجرة البونساي التي نسي أهلنا أن يرووها ليرتوي طولها ؟! شجرة ولدت في جيناتها حنين لارتفاع الشاهقات وأحلام ولدت وهي تتوق إلى المدى ، لكن اليد الأولى كانت تحمل مقصا لا فأسا ، واليد الثانية صنعت سقفا زجاجيا حتى يظل قد أحلامنا قزما وصوت نداءاتنا خافتا لا يتجاوز أصيصها!

[محمد الصالح الجزائري]

وجلسة ثانية..اتابع الحوارات المستترة وكلي شغف..شكرا لك..

[ليلى مرجان]

المقعد الثاني لي، ممتعة هذه الحوارات.