[نصيرة تختوخ]

تم في جزر موريس)جمهورية موريشيوس( إلغاء حفل غنائي للمطرب اليهودي إنريكو ماسياس كان مقررا إقامته يوم 23 يناير2009.
وقد كان إنريكو ماسياس الجزائري المولد الذي يقيم بفرنسا و يغني بالفرنسية خرج في مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في باريس يوم 4يناير من هذا العام, مما أثار حفيظة الكثيرمن المسلمين .
وقد هددت بلدية بور لويس port -louis(عاصمةالجزيرة)التي كان مقررا أن يجرى فيها الحفل بعدم منح تصريح لتنظيم حفل كهذا في مدينتها.وفي بيان للمنظمة التي كانت مسؤولة على إقامة الحفل قالت أنها لاتلغي الحفل لدواع أمنية فقط
بل لتفادي موقف قد يضر بصورة جزر موريس (جمهورية موريشيوس).
كما أعلنت حكومة جزر موريس يوم9 يناير 2009إيقاف نشاطات القنصل الإسرائيل في بور لويس نظرا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ومن الغرابة و التناقض بما كان أن أغنيتي' أطفال كل البلدان 'enfants de tout pays وكذلك 'التعاسة لكل من يؤذي طفلا' malheur a celui qui blesse un enfantمن أشهر أغاني إنريكو ماسياس و أنه لم يتذكر أن أطفال غزة الذين تقصفهم إسرائيل هم أيضا أطفال من هذا العالم وأن إسرائيل تتسبب في إيذائهم.

على الشريط مظهر من مظاهر التضامن مع غزة من جزر موريس وبالضبط من مدينة بور لويس
http://www.youtube.com/watch?v=b2_Q9IUuuh8

[رشيد الميموني]

أختي نصيرة .. في الغرب انفضح كل شيء ..
انفضحت الديموقراطية المزعومة .
وانفضحت الإنسانية الكاذبة ..
وانفضحت الحضارة الواهية ..
نعترف أن هناك أصوات حرة .. لكن لا احد يمكنها من إسماع صوتها ..
وخير لإنريكو ماسياس أن يقنع بأغنية : An quelles sont jolies les filles de mon pays
أما أطفال العالم فهم براء منه ومن صوته ، لأن حناجرهم دوت عبر أرجاء العالم تندد بالنازية الجديدة .. طبعا باستثناء أطفال كتبوا على الصواريخ إهداءات مقيتة قبل أن تصيب الجنين والرضيع في غزة .
دمت نصيرة ودامت مواضيعك القيمة .

[هلا عكاري]

السلام عليكم..
اقترح ان نصنف الفنانين المؤيدين لاسرائيل علنا في العالم ونضعهم على قائمة كقائمة المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية، كي ندعو المسلمين لمقاطعة اي عمل فني يقدمونه كـ"توم كروز" و"هاريسون فورد" وغيرهم..
اشكرك على الموضوع القيم اخت نصيرة، على غرار كل المواضيع القيمة التي تقدمينها.

[نصيرة تختوخ]

سياسة الكيل بمكيالين إنفضحت فعلا و سقط القناع عن الإعلام المتصهين كما سقط عن حكومات عميلة شتى.
وإن كان إنريكو ماسياس الذي تظاهر بحب التواصل الثقافي و غنى من التراث العربي 'قم ترى' و غيرها كشف عن عنصريته هو أيضا فربما في ذلك عبرة لكي تنمحي السذاجة التي تصدق كلمات الشعارات و الأغاني دون حذر أو ريب.
أشكر تقديرك أخ رشيد و يسرني مرورك

[نصيرة تختوخ]

الأخت هلا فكرتك تستحق تأملها و ربما كان من الجدير بفنانينا أيضا أن يدعموا قضاياهم كما فعل ستيفن سبيلبرغ و غيره وجعل من بعض أفلامه سلاحا للتعاطف مع اليهود و تاريخهم.
تحياتي لك و شكرا على تقديرك