[طلعت سقيرق]

الفضاء لا يتسع لنا !!..
خاتم الصغيرة واسع جدا .. !!..
اليابسة أغرقتني
والبحر انتشل ضلوعي
ثمّ تمطى على السرير ونام ْ
هناك حاجة للبكاء أحيانا..
هناك حاجة للضحك ..
كم أشتاق لأي شيء غريب ..
أتمنى أن أغطّ في يقظة طويلة !!..
لا تجعليني أعيد تفسير حلم ضاع ..
لا تدخلي غرف الصمت فالأبواب مغلقة !!..
-أتحبّ بردَ الشتاء ؟؟..
/ .. قليلا !!..
-أتحبّ حرّ الصيف ؟؟..
/ .. قليلا!!..
-لماذا تهوى التسكّع في شوارع المدينة ؟؟...
/.. لأنني مسكون بالعويل !!..
-لماذا تنظر بعينين دامعتين دائما ؟؟..
/ .. لأنني فقدتُ كل الأمكنة التي أحب .. !!..
من ثقب الريح إلى غيم الجنون!!!..
أتمنى في لحظة أن تمطرَ العيونْ!!..
وأنْ أعرف في ساعة الضياع ..
لو مرة ً منْ أكون !!..
***
الفضاء لا يتسع لنا !!..
خاتم الصغيرة واسع جدا .. !!..
أدقّ ُ الباب َ مذهولا
أدقّ البابْ
أعيدُ إليّ أنفاسي
أمشط شعر أحلامي
أنادي من هناكَ مضوا
ومن رحلوا
ومن تركوا جميعَ شوارع العشاق ِ
منهكة ً .. وخاوية ً ..
وباكية ً!!..
أناديهم ْ بنبض ِ القلب ِ
يا أنتم ْ!!..
ألا بالله ِ ردّوا كيفما شئتم ؟؟..
وقولوا مثلما شاءت أمانيكم ..
كما شاءت أغانيكم ..
فقط ردوا !!..
أنا ظمآنُ فاسقوني ولو حرفا !!..
أنادي الحبّ والأحبابْ
أدق الباب ْ
تمرّ على ذراع الوقت أسئلة ٌ
وأسئلة ٌ
أدق البابْ
أنا ظمآن ُ من وجع ٍ
أنا ظمآنْ
لحرف واحد ٍ منكمْ
أريد الماء ظلّ الماء ِ
طيفا ضاع من طيف ٍ
أريد يدا تلوّح ثم تبكيني
أريد يدا
أصابعها .. أظافرها
بقايا الظلِّ فوق جدار ْ
هوى علقتْ به الأزهارْ
أريد الماءَ
إن شئتم سراب الماء
ظل الماء
أسئلة وأسئلة ٌ
ولا ألقى هنا وهناكَ !!
في كل البيوت ِ
سوى
رماد جواب ْ!!
***
الفضاء لا يتسع لنا !!..
خاتم الصغيرة واسع جدا .. !!..
أجيبيني
نساء الأرض يا عمري خيالات ٌ
أحبّ أموت من وجد ٍ
أظنّ الجنة انفتحتْ !!
وكل الحور قد جاءت لتسقيني
وتسكرني
خيال فيه أشرعتي شراييني
ولا ألقى بعيد الوعدِ غير يد
أناديها فتدميني
تشابهت الوجوه عليَّ
من تكرار ما ألقى وما ألقى
فأين الحبُّ ؟؟.
إن أقدمتُ يدميني
وأن أدبرتُ يكويني
فأين الحب من جناته الخضراء يسقيني ؟؟..
إذا ما جئته أنسى خطاي َ
رؤاي تكويني ؟؟..
أجيبيني
فليس هناك يا عمري
سواك ِ يعيد جناتي
وأحلامي
وبحرا فيه موج العشق يحييني
أجيبيني
أجيبيني

***

[بوران شما]

أنادي من هناكَ مضوا
ومن رحلوا
ومن تركوا جميعَ شوارع العشاق ِ
منهكة ً .. وخاوية ً ..
وباكية ً!!..
أناديهم ْ بنبض ِ القلب ِ
يا أنتم ْ!!..
ألا بالله ِ ردّوا كيفما شئتم ؟؟..
وقولوا مثلما شاءت أمانيكم ..
كما شاءت أغانيكم ..
فقط ردوا !!..
أنا ظمآنُ فاسقوني ولو حرفا !!..
أنادي الحبّ والأحبابْ


أقف عاجزة عن التعليق على الألم الذي يحطم الفؤاد

نساء الأرض يا عمري خيالات ٌ
أحبّ أموت من وجد ٍ
أظنّ الجنة انفتحتْ !!
وكل الحور قد جاءت لتسقيني
وتسكرني
خيال فيه أشرعتي شراييني
ولا ألقى بعيد الوعدِ غير يد
أناديها فتدميني
تشابهت الوجوه عليَّ
من تكرار ما ألقى وما ألقى
فأين الحبُّ ؟؟.
إن أقدمتُ يدميني
وأن أدبرتُ يكويني
فأين الحب من جناته الخضراء يسقيني ؟؟..
إذا ما جئته أنسى خطاي َ
رؤاي تكويني ؟؟..
أجيبيني
فليس هناك يا عمري
سواك ِ يعيد جناتي
وأحلامي
وبحرا فيه موج العشق يحييني
أجيبيني
أجيبيني

ويظل الأمل بالإجابة واللقاء لتعود الجنة في الحياة.

رائع هذا الإبداع ,أستاذ طلعت , لك فائق المودة والتقدير .

[د. ناصر شافعي]

قصيدة جميلة لشاعرنا المبدع طلعت سقيرق .. إعجابي و تقديري .. ونحن في إنتظار مزيداً من الإبداعات.

[كنان سقيرق]

الأديب الغالي طلعت سقيرق .. أوراق لا تحتمل حر الصيف ..أتراه صيف الأيام الذي يحرق أحلاماً ..أم هو جواب لفضاء أصبح مغلقاً ليصير خاتم الصغيرة أوسع منه ..كم كثيرة هي الأسئلة التي تلف قصيدتك ولعلنيَّ أقول لك إن من يجيب عليها يبحث عن نفس السؤال ...مودتي وتقديري..

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الغالية بوران
تحياتي
عندما قرأت الشعر قلت لمن هذا الشعر الجميل - ليس غرورا - لكن تنبهت انك رششت عليه من سكر ذوقك الكثير فصار أحلى .. فغاب عني بعد ان اورق وصار بكل هذا الجمال انه شعري ..
تعرفين يا غاليتي أننا نشرب من ماء مدينة واحدة فكل منا يضيف للقصيدة شيئا ، وليس هناك شيء فوق روعة ذوقك ..
طبعا اشكرك واتمنى كأسين من البوظة بدل الكأس الواحد .. ويبقى بيتك عامرا
سلمت يا غالية
طلعت
[/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الغالي د.ناصر شافعي
تحياتي
حضورك رائع فعلا
مبهج أن اشعر أن قصائدي بين يدي طبيب ماهر
وطبيب رقيق
لك الف شكر
[/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الغالي كنان
تحياتي
أسئلة تكبر وتمتد لتشمل الكون كله ..
جميل جدا أن نفلسف الأمور
وجميل أن نبحث عن سعة الكون في خاتم الصغيرة
اسئلتك ذكية وذاهبة إلى فلسفة الكون ببراعة
سلمت
[/align]

[ناجية عامر]

[align=center]الأديب طلعت سقيرق [/align]

[align=center]
ماذا عساني أن أقول عن كل ابداعتك أستاذي، و قف قلمي و تلعثم لساني عند قرائتي هذه القصيدة أوقفتني كلماتك الهادفة، ما موقف كل واحد منا ضاع منه كل شيء، ضاع منه أعز الناس و أقربهم ، ضاعت منه ممتلكاته، أرضه ووطنه ألا يخرج هذا المسكين للتسكع في الطرقات و يجولها بالبكاء و العويل، ألم يعشق الموت عند قرعه الباب ولا أحد يجيب.

نأمل أستاذي أن تعود الحياة الى طبيعتها

أدام الله قلمك و ابداعك
[/align]