التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,851
عدد  مرات الظهور : 162,327,294

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > واحة العرب والمهجر > الأقسام > منتدى أوروبا الثقافي > الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار مسجل في بريطانيا تحت رقم تسجيل (656 9308 02) رئيسته ومؤسسته و المشرفة عليه الشاعرة فابيولا بدوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 04 / 2009, 44 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
هشام البرجاوي
ضيف
 


ابتسامة الموناليزا...

[align=justify]


في ذكرى مرور 220 سنة على شنق الملكة ماري أنتوانيت...كلمات شريدة تتهادى على ايقاعات النشيد الملكي الفرنسي مهداة إلى بلسم القلوب، إلى موناليزا نور الأدب....

لا أدري كيف استطاع الرسام الأوروبي مزج الأنثى بالورق ضمن رائعة الموناليزا العالمية، كما أنني لا أدري كيف أصبح لمفردة :"الموناليزا" مكانة رمزية راقية، كما أنني لا أدري لماذا يطالبنا الفنان باستقراء الإستطاعة التعبيرية للوحاته عبر الذوق، بل إن التعريف العملي للذوق لا أعلم بوجوده داخل الكتابات التي تناولت غياهب الإستيطيقا الباريسية. في لوحة :"سباق الفرسان" للرسام الفرنسي الراحل جيريكو التقط الفنان ريشته ليرسم الفارس المنتصر و هو يعتلي صهوة جواده المناضل، كانت قوائمه الأربعة كلها مرتفعة عن مستوى الأرض، و قد غمرت الحاضرين دهشة مسكرة لدى متابعتهم الخيالية لمدى السرعة الخطافية التي انطلق بها الفارس نحو النصر بلا هوادة.

بقيت لوحة جيريكو مثارا عظيما لإعجاب العابرين، كتب عنها الشاعريون العديد من الخواطر الفياضة بأنواع أحاسيس الدهشة الممتزجة بالذوق الفني، كل كاتب استخدم منظارا خاصا. الكاتب العربي اعتقد أن لوحة سباق الفرسان اقتباس جزئي من الثقافة العربية التي تخلت عن السلاح من أجل أن تربط الخيل بالفلكلور، فكان أن صارت الثقافة العربية بأسرها فلكلورية. هكذا إذا، سحرت اللوحة القماشية أفئدة العديد من البشر إلى أن أثبت العلم أن اللوحة تحمل خطأ شنيعا، فهي تظهر الحصان في وضعية ارتفعت فيها قوائمه الأربعة في نفس الوقت عن مستوى الأرض، و هي وضعية مستحيلة، إذ تبقى إحدى القوائم على الأرض على الأقل. لم يؤثر العيب العلمي على القيمة الاغوائية للوحة، فهي ما تزال لافتة لأنظار المسافرين عبر روائع أوروبا.

هي أيضا من نفس ذلك الإغواء الفني الأنيق ابتسامة الموناليزا، مهما تكن الحالة الانطباعية، فابتسامة الموناليزا مسجورة بالسحر و الجمال، يقال إن شعور العظمة يعرف في قواميس الشاعرية الفنية بكونه تعبيرا مختصرا عن إحساس ذاتي يخامر الإنسان عندما يتأمل في تفاصيل الموناليزا، إحساس غريب يدفعه إلى الإعتقاد بأن كآبة إحدى السيدات الخالدات في التاريخ الإنسي تزيد من فيوض روعتها. و على النقيض من انهيار لوحة "سباق الفرسان" أمام صرامة الإفتحاص العلمي، فإن العلم ما يزال عاجزا عن تكوين مشهد يحاكي ابتسامة الموناليزا و هي مغمورة بخيوط النور الشمسي.

من السحر الأخاذ للملكة كليوباترا، مرورا بغرور الأميرة الفرعونية نفرتيتي، و دهشة الملكة بلقيس أمام معجزة الملأ الأعلى...وصولا إلى انتحار الشرف للملكة زنوبيا، كان المسار و كانت الحكاية، كان مسار إنتاج الإثارة و كانت حكاية العشق الأسطوري المتبادل بين أمل الناظر باستغراق إلى الموناليزا، و بين سر اختفاء ابتسامتها، قبل أن تستعيدها بعد أن أدركت أن النهاية بعيدة جدا و أن ابتعادها يجب أن يقابل بابتسامة السعادة. [/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2009, 27 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: ابتسامة الموناليزا...

"من السحر الأخاذ للملكة كليوباترا، مرورا بغرور الأميرة الفرعونية نفرتيتي، و دهشة الملكة بلقيس أمام معجزة الملأ الأعلى...وصولا إلى انتحار الشرف للملكة زنوبيا، كان المسار و كانت الحكاية، كان مسار إنتاج الإثارة و كانت حكاية العشق الأسطوري المتبادل بين أمل الناظر باستغراق إلى الموناليزا، و بين سر اختفاء ابتسامتها، قبل أن تستعيدها بعد أن أدركت أن النهاية بعيدة جدا و أن ابتعادها يجب أن يقابل بابتسامة السعادة. "

الأستاذ القدير هشام البرجاوي :
قراءة جميلة متفحصة للنفس الانثوية الجمالية الجلية .. دمت متألقاً مبدعاً .
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2009, 43 : 08 PM   رقم المشاركة : [3]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ابتسامة الموناليزا...

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]
هي أيضا من نفس ذلك الإغواء الفني الأنيق ابتسامة الموناليزا، مهما تكن الحالة الانطباعية، فابتسامة الموناليزا مسجورة بالسحر و الجمال، يقال إن شعور العظمة يعرف في قواميس الشاعرية الفنية بكونه تعبيرا مختصرا عن إحساس ذاتي يخامر الإنسان عندما يتأمل في تفاصيل الموناليزا، إحساس غريب يدفعه إلى الإعتقاد بأن كآبة إحدى السيدات الخالدات في التاريخ الإنسي تزيد من فيوض روعتها. و على النقيض من انهيار لوحة "سباق الفرسان" أمام صرامة الإفتحاص العلمي، إن العلم ما يزال عاجزا عن تكوين مشهد يحاكي ابتسامة الموناليزا و هي مغمورة بخيوط النور الشمسي من السحر الأخاذ للملكة كليوباترا، مرورا بغرور الأميرة الفرعونية نفرتيتي، و دهشة الملكة بلقيس أمام معجزة الملأ الأعلى...وصولا إلى انتحار الشرف للملكة زنوبيا، كان المسار و كانت الحكاية، كان مسار إنتاج الإثارة و كانت حكاية العشق الأسطوري المتبادل بين أمل الناظر باستغراق إلى الموناليزا، و بين سر اختفاء ابتسامتها، قبل أن تستعيدها بعد أن أدركت أن النهاية بعيدة جدا و أن ابتعادها يجب أن يقابل بابتسامة السعادة.


[/align]

لا شك بإن الإبحار في فضاءات الأدب والفن للثقافات الأخرى هو إثراء للذائقة ، فالذائقة هي فضاء لا حدود له ، هي تلك المساحات الشاسعة التى تستوعب كل إبداعات البشر بلا تمييز عاملها المشترك الوحيد هو الحس الإنساني.

جاء اختيار الدكتور البرجاوي للوحة الموناليزا هنا تأكيداً لما ذكرت اعلاه ، بالرغم من إن لوحة الموناليزا او الجيوكندا هي عمل أوروبي ، فالفنان الذي أبدعها هو الرسام الإيطالي ليوناردوا دافينشي ، وصاحبة الإبتسامة المحيرة هي سيدة اوروبية إلا ان اي من متذوقي الفن الراقي مهما كانت جنسيته لا يستطيع إلا ان يٌبدي دهشته لهذا العمل الرائع.
لي مع لوحة الموناليزا قصة ترجع الى سنوات بعيدة ، عندما كنت في المرحلة الإعدادية كانت المدارس في ليبيا تشهد نهضة ثقافية كبيرة ، وكانت تقام مسابقات ثقافية بين المدارس ، كنت ضمن فريق مدرستي المكون من ست طالبات، وكانت الأسئلة تتوالى علينا وعلى الفريق المنافس في لجنة التحكيم وتساوينا حتى السؤال الأخير الذي كان سؤال الفصل بيننا وبين الفريق الأخر، كان السؤال هو " من الرسام الذي رسم لوحة الموناليزا وما الاسم الأخر لهذه اللوحة؟"

قمت بالإجابة على السؤال وسط تصفيق عال من الحضور ، وفازت مدرستي بالترتيب الأول وحصلت على جائزة تكريمية خاصة من المدرسة كانت عبارة عن ساعة يد.
المعلومات عن هذه اللوحة حصلت عليها من مجلة العربي المشهورة بمعلوماتها القيمة والتى كنا نحرص على قراءتها.

عودة للموضوع ، وتحديداً لوصف الدكتور هشام للوحة والذي كان وصفاً شاملاً جامعاً لكل المواصفات الجميلة التى اجتمعت في نساء تميزن عن غيرهن في عصور مختلفة،

حقيقة أدهشتني باقة الصفات التى اقتطفتها لنا دكتور ، يا ترى هل من الممكن ان تجتمع كل هذه الصفات في امرأة واحدة؟.

عندما أنظر لهذه اللوحة المحيرة يطرق عقلي تساؤلات عدة ، كيف استطاعت صاحبة الصورة ان تبقي ابتسامتها كل الوقت حتى يستطيع ان يرسمها دافينشي؟ حسب علمي ان اللوحة استغرقت حوالي الثلاث سنوات لإكمالها وكان الرسم في ذلك الوقت يعتمد على النقل الحي وليس التصوير كما يحدث هذه الأيام.

يا ترى ما هي طبيعة العلاقة بين الرسام والموديل عندما تجمعهما رحلة تأملية يومية؟

وهل المشاعر لها دور في وضع اللمسات السحرية على العمل الفني؟ هل أحب دافينشي هذه السيدة ولذلك وضع عصارة احاسيسه التى خلدت اللوحة حتى يومنا هذا؟

أشك في ان دافينشي كان يرغب في إتمام هذه اللوحة ، بلا شك هو أدمن هذه النظرة الساحرة الموشاة بحالة حزن آسرة.

د. هشام كعادتك تصر على ان تهدينا مواضيع مميزة من الطراز الملكي،

استمتعت بما قرأت كثيراً وفي انتظار جديدك لك مني باقة من الود والورد،

إحتراماتي ،

سلوى حمّاد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 00 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: ابتسامة الموناليزا...

الأستاذ العزيز الدكتور ناصر شافعي :
رغم أن القابلية العاطفية لدى الأنثى تتماهى مع شعورين عظيمين : "الأمومة" و "الحب"، فإن أكثر ما يسعد المرأة هو الإلتفات لكل تفاصيلها، لغة العقل و الثقافة، لغو الجسد، القيمة التأثيرية الرمزية...كلها منطلقات رائعة تتيح للرجل الإستفادة من حضور ذلك الكائن البشري المليء بالمفاجآت و التناقضات و الذي يتقاسم معه حلم جعل الكون أجمل و جعل الإنسان الراحل ذكرى سعيدة للإنسان المقبل.
تحياتي لك أستاذ ناصر و دام لك التألق.
  رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 04 : 01 AM   رقم المشاركة : [5]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: ابتسامة الموناليزا...

الأديبة الرائعة سلوى :
في ابتسامة الموناليزا تعليق على وردة الشاعر الألماني، المجتمع الراقي هو الذي ما فتىء يكتب عن جماليات المونا، و اختار لها اللوفر الباريسي مقرا تاريخيا و رمزيا. غير أن ابتسامة المونا هي التي ترسم في الأذهان شعور الإنسان بمعاناة أخيه الإنسان لأنها تبتسم لكل الناس مهما كانت طبقاتهم الإجتماعية، هي شيوعية في حبها لجميع البشر.
دام لك البهاء
  رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 05 : 05 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ابتسامة الموناليزا...

الدكتور الفاضل هشام / حفظك الله

لقد أعطيتَ وصفاً جميلاً للوحة الموناليزا حقاً : هل ممكن أن تجتمع كل هذه الصفات بامرأة واحدة
تقول عالمة أمريكية إن سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للوحة الموناليزا الشهيرة يكمن في أنها تتلاشى وتختفى عندما يتم تركيز النظر على الوجه مباشرة.
وتشير البروفيسور مارغريت ليفينغستون من جامعة هارفرد الامريكية فى تحقيق لــ (البي.بي.سي) إلى أن ابتسامة الموناليزا تصبح أكثر وضوحا وبروزا عندما يحيل الناظر عينيه إلى أجزاء أخرى من اللوحة. يذكر أن الموناليزا، التى تعد واحدة من أجمل وأفضل أعمال الفنان والعالم والمخترع الإيطالى ليوناردو دافنشي، والتى أنجزت فى القرن الخامس عشر، ظلت لغزاً حير عشاق الفن التشكيلى لعدة قرون بسبب تلك الإبتسامة الغامضة والمدهشة معا. وتقول البروفيسور ليفينغستون إن الابتسامة تختفى عندما يركز الناظر على الوجه بسبب الطريقة التى تعالج بها العين البشرية المعطيات البصرية التى تصلها من الخارج. وتستخدم العين البشرية نوعين من التقاط الصور البصرية، وهما النظر المباشر والنظر غير المباشر. وطريقة النظر المباشر ممتازة في التقاط التفاصيل، لكنها غير صالحة لالتقاط درجات الظل والمساحات المتدرجة للألوان.
وفى هذا تقول البروفيسور ليفينغستون إن غموض ابتسامة الموناليزا يمكن شرحه من خلال كونه قابلا للالتقاط على موجات منخفضة التردد بصريا، ولهذا من الأفضل أن ينظر إلى اللوحة بالطريقة غير المباشرة للنظر.
ويبدو أن التحديق المباشر والمركز على الموضوع المراد النظر إليه، تجعل من الطريقة غير المباشرة فى النظر قليلة الفعالية. وتضرب البروفيسور ليفينغستون مثلا على هذا فى تأثير التحديق الشديد على حرف ما فى ورقة مطبوعة.
وتقول إن التركيز على هذا الحرف يجعل من الصعب على الناظر أن يلتقط الحروف الاخرى حتى القريبة منه. يشار إلى أن لوحة دافنشي، الذى يعتبر من أشهر الفنانين التشكيليين فى التاريخ، محفوظة فى متحف اللوفر الباريسي. ولتوضيح قدرة الفنانين التشكيليين فى ادراك وفهم اسرار القدرات البصرية عند الإنسان استخدمت البروفيسور ليفينغستون لوحة الفنان المعروف مونيه وهى "شروق الشمس"، التى تحتوى على ألوان للشمس من البرتقالى البراق.

والله أعلم

يقال إن شعور العظمة يعرف في قواميس الشاعرية الفنية بكونه تعبيرا مختصرا عن إحساس ذاتي يخامر الإنسان عندما يتأمل في تفاصيل الموناليزا، إحساس غريب يدفعه إلى الإعتقاد بأن كآبة إحدى السيدات الخالدات في التاريخ الإنسي تزيد من فيوض روعتها

أستاذ هشام ما طرحته عن الموناليزا رائع جداً .. هل حقاً إن كآبة المرآة بشكل عام يزيد من روعتها أم كآبة الموناليزا فقط

دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 24 : 12 PM   رقم المشاركة : [7]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: ابتسامة الموناليزا...

استاذي الفاضل د. هشام

موضوع جميل وتعليقات أجمل حول الموضوع

لا اعرف من أين ابدأ تعليقي .. لكن دعنا نبدأ من الخطأ العلمي الذي اكتشف

حولة لوحة الفرسان .. طبعا لم أشاهد اللوحة ولكن هذا الخطأ العلمي مفترض

يعني هم افترضوا أن الرسام غفل عن ترك أحد القوائم متشبثة بالأرض

هذا يبقى افتراض لأننا لا نعلم ذلك الفنان ماذا كان يبغي من رفع القوائم الأربعة ؟

كذلك ابتسامة الموناليزا .. هي سر أضافه لهذه اللوحة اقبال وتهافت الجميع لمعرفة ما هو

سر هذه الابتسامة .. هل هو الحزن .. الكآبة .. السعادة .. الخ

أي لوحة أو أي عمل أدبي مهما يكن واضحا للجميع فإنه لا يمكن معرفة سره

إلا الفنان أو الأديب الذي أعده وما عدا ذلك مجرد تكهنات

فالرسام عندما يرسم لوحة ليس بالضرورة أن يكون شاهد ابتسامة حتى يرسمها

قد تكون حلمه في هذه الحياة هذه الابتسامة التي لم يجدها بعد .. بالتالي هو رسمها

كي يوجدها وليس لأنها أصلا موجودة .. فالرسام يرسم الأشياء بالعين

التي تتأمل وتتمنى وترى ما في بواطن الأمور وليس مجرد عملية نقل

لابتسامة امرأة .. قد تكون اللوحة لا تعني المرأة من أصله بل ترمز إلى فترة

زمنية معينة .. معاناة شعب ما في ظل ظروف قاسية .. لا أريد التشعب هنا

لكن هي ظهرت للجميع ابتسامة وفتىء الجميع على تحليلها على هذا الأساس

أعود لتعليق الاستاذة سلوى .. هل تجلس المرأة أو الموديل أمامه 3 سنوات

كي يرسمها .. هو لا يحتاج ذلك ان كانت هذه المرأة محبوبته فهي مطبوعة في

فكره وهي ليس الا عملية استحضار سريعة للذاكرة .. وقد تكون هذه الابتسامة

هي التي حلم دافينشي أن يراها مرتسمة على وجه حبيبته التي ربما كانت

تضن بالابتسام او لا تعرف إليه طريقا .

يبقى الشيء الأكيد هنا هو أن مقالتك استاذي هشام هي مقالة جميلة ومحفزة

وهذه لا يختلف عليها اثنان

الف شكر ودمت بكل السعادة
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 37 : 11 PM   رقم المشاركة : [8]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: ابتسامة الموناليزا...

كآبة الموناليزا تزيد من جمالها طبقا للإنطباعات التي ارتسمت في أذهان الشاعريين الذين زاروها. سؤالك عن تعميم هذا الإنطباع ليؤول إلى قاعدة عامة سأجيب عنه بصفة شخصية بحتة. المرأة يجب أن تعيش حالاتها الوجدانية دون استثناء، كما أنها تستمد روعتها من التناقضات السلوكية التي قد ترتكبها من أجل إشعار الأسرة بأنها مهتمة بها أو من أجل الحصول على الإهتمام.
الكآبة الأنثوية جميلة لكن الأجمل منها تصرف الجنس الآخر من أجل إزالة تلك الكآبة و النظر إلى الجانب المشرق من ابتسامة الموناليزا أو سيدة عبر العالم.
تقبلي تحياتي أستاذة ناهد و دام لك البهاء
  رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2009, 20 : 12 PM   رقم المشاركة : [9]
رولا نظمي
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية رولا نظمي
 





رولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of light

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ابتسامة الموناليزا...

الأستاذ القدير هشام البرجاوي

أرى رقه في كتاباتك ومعاني جميله تخطها بيدك الكريمه وإحساس غامر باللطف بما كتبته

ولا يسعني إلا أن أشكرك بكل الود

ودمت بألف خير
رولا نظمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2009, 35 : 11 PM   رقم المشاركة : [10]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: ابتسامة الموناليزا...

[align=justify]الأديبة ميساء :
عندما نكتب نصا نحاول أن نسكب فيه عواطفنا يتوجب علينا أن نحفز التفكير لدى ذائقة المتلقي، بحيث تؤدي قراءته للنص إلى تهييج نفس الباعث الإلهامي الذي ساورنا كي نملأ البياض بالأفكار. سعيد جدا بقراءتك الفاحصة للنص، و التي صدرت عن سيدة تابع الجميع استطاعتها الإبداعية العميقة عبر العديد من الخواطر الرائعة.
مع تحياتي.
[/align]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابتسامة سحابة خولة السعيد الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 13 / 08 / 2022 15 : 02 AM
ابتسامة من التاريخ ناهد شما جمهورية كلّ العرب 4 08 / 11 / 2021 13 : 04 AM
ابتسامة محمد جوهر الخاطـرة 4 04 / 08 / 2018 30 : 08 PM
وصفة طبية (ابتسامة) بوران شما أمثال - دبابيس- طرائف 2 17 / 06 / 2012 17 : 11 PM
في الثناء على الموناليزا أ. د. صبحي النيّال المقــالـة الأدبية 0 29 / 01 / 2008 03 : 09 AM


الساعة الآن 32 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|