| 
	
		
		
			
			 
				
				أنـــــــــــــا ...
			 
			 
			
		
		
		لا تزال الشمس ترخي فوقه حمر الظفائر ... ، بينما يلتقط هو في شغفٍ بقايا لهاثها ، مع الوقت  
  
كل شيء يمضي ... ، يرجوني المحال لأتصالح مع الألم ، لماذا يؤذيني الحلم عندما يكون في  
  
مكان آخر غيري ... ؟؟؟  
  
يأخذ البحر رشفة من وجعي ، كي يهدأ ، يترجمني موجه إلى آهات و ينكسر ... ، قبل اشتباك  
  
نزف الروح مع أحجية في صقيع العمر ، جاءتني باكية و الدمع مصطنع ، و القلب كان قد مضى  
  
مع قوافل أبداً لا ترجع 
  
يا صغيرة ... لا تفتحي ندم الرجاء ، فالورد يخنقه الندى ، و الصوت يذبحه الصدى ، و أنتِ غدر  
  
في انكسار اليقين ... ، كيف لي أن أوضّب فرح عالق بالعيون ، مثقل بالأنين ، و للألم طقوس ،  
  
آه تبعثرني ... تزرع الصمت و تمضي ... 
  
هناك ... قابلت الآه ... فعانقتني ... عندما يأتي المساء ، يعاودني الحنين 
  
لحضن روحي ، أوقظ الحلم من قسوة الواقع ... 
  
أحمل القلم ليشيع في أوراقي .......... أنا ............. 
  
ماهر عمر 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |