قلق وتوتر الإمتحان.. مظاهره وعلاجه
د. ناصر شافعي
في أيام الإمتحانات , قد يدفع القلق و التوتر و الإضطراب الطالب غير المجتهد , والذي يعتمد على نظام النجاح بالصدفة , و الأمل في درجات الرأفة , إلى إتخاذ أحد المواقف التالية :
1. كثرة النوم .
2. كثرة الأكل .
3. إثارة الإضطرابات والمشاكل في البيت أوخارجه .
4. تضييع الوقت في أعمال غير مهمة بالمرة .
5. إدعاء عدم المقدرة على المذاكرة إلا مع أصدقائه خارج البيت .
6. إدعاء المرض.
7. إدعاء صعوبة المادة , وإلقاء اللوم على الوالدين بوجوب أخذه درس خصوصي .
في هذه الحالة .. يجب أن نكثر من الدعاء و الأمل في الله , وفي رحمة الأساتذة المصححين .. أما عن دفع القلق و الإضطراب عن الطالب , فلن يجدي نفعاً , ولن يؤدي إلى نتيجة إيجابية .. وعلينا الاستعداد بخطة لتنظيم حياته و مذاكرته إعتباراً من العام القادم إنشاء الله .
يختلف الأمر في الطالب المتفوق المجتهد , توتر وقلق الإمتحانات قد يدفعه لأحد أوبعض الأفعال التالية :إضطراب النوم .
الشعور الدائم بالإرهاق .
الشعور بالغيثان و الرغبة في القئ .
الرغبة المتكررة في التبول و دخول الحمام بكثرة , نظراً لزيادة هرمون لأدرينالين في التوتر و الخوف
الرغبة في المراجعة أوالمذاكرة مع صديق مجتهد , لكسب مزيد من الثقة .
التوتر الإنفعالي .. والاكتئاب في بعض الأحيان , وعدم الرغبة في التحدث مع أحد .
في يعض حالات يلجأ الطلب المجتهد ( المتفوق ) للتخلص من القلق و التوتر بطريقته الخاصة , وهى إظهار عدم المبالاة , وتضييع الوقت , كرد فعل عكسى للقلق !!
في حالة الطالب المجتهد .. يجب على الآباء مايلي :رفع درجة ثقة الطالب في نفسه , وتدعيم الروح الإيجابية فيه .
يجب أن تعليم الإبن : إدراك أن النجاح بيد الله , وأن الله سيوفقه, طالما أدي الطالب ما عليه من مذاكرة و إجتهاد.
دفع التوتر بعيداً عن الطالب و محاولة بث الطمأنينة في قلبه , وإعطائه بعض الأمل و التفاؤل.
محاولة تدليله و توصيل مشاعر الإهتمام به ( ليس بشكل زائد ) .
محاولة تنظيم نومه و غذائه طوال اليوم , و طوال فترة الإمتحانات.
عدم توجيه النصائح و الإرشادات بشكل مباشر .
عدم الضغط على الطالب ببذل مجهود أكبر .
عدم إتهام الطالب بالدلع أو الإدعاء أو المبالغة .
توخي الحذر من نقل القلق و التوتر الأبوي للإبن .
تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي