[ماهر جمال عمر]

(1) ...


قد أتت …
تفتح ذراعيها …
للندى …
و صور باهتة …
على رصيف الذاكرة …
و قلمي هذا …
يمارس تمرده …
على ورقة …
يا لفكري المجنون …
من ذاتي …
يستفزني …
هناك …
كل يوم …
يجتاحني الألم …
فجر …
قتل الدجى …
و حلم …
جلس ينتظر …
موعداً …
مع القدر …
و ما خطر …
في الفكر …
أني نفضت …
من عشقي …
امرأة …
كانت تتسلل …
إلى جوارحي … .

(2) ...

أي شيء …
تمنحني …
ما دمت …
لا تدري …
كيف نبدأ …
و لمن تكون … ؟
إذا بعثرني …
حزن الزمن …
ممتدة هي …
أوجاعي و سقمي …
لا تبالي …
و يبقى في جوف …
الذكريات …
صمت و شجن …
و أنا أمامك …
لا يؤخرني …
الرحيل …
جميلة هي …
قصيدتي …
حينما تحاورك …
و في الشطر …
الأخير …
لا أجدك …
و كان الليل …
للقمر …
وطناً …
فإلى متى …
يصنع من صمتك …
أمنية واحدة …
هي أنت … .

ماهر عمر

[صبحي البشيتي]

لا تبالي …
و يبقى في جوف …
الذكريات …
صمت و شجن …
و أنا أمامك …
لا يؤخرني …
الرحيل …
جميلة هي …
قصيدتي …
حينما تحاورك …
و في الشطر …
الأخير …
لا أجدك …
و كان الليل …
للقمر …
وطناً …
فإلى متى …
يصنع من صمتك …
أمنية واحدة …
هي أنت …


جميل ما تخط يداك
جميل ما تكتب ... اقرء واتصور كلماتك وكانها صورة مرسومه بريشه فنان مبدع
سلمت اخي وسلمت يداك

[ماهر جمال عمر]

أستاذي الفاضل ... دكتور صبحي

منكم سيدي نتعلم و ننهل ... حضورك يشرفني دوماً
و أتمنى أن اكون عند حسن الظن بي

تحياتي

[جمال سبع]

سيدي الشاعر الرائع تعودت أن أشاركك نبض كلماتك بكلمات مماثلة و اليوم أزفك بعضا من كلماتي
جلست...
تسابق كفي..
كي تغيب...
تطارد أشوق العمر...
و العمر رحلة بدمي..
و بقايا من اللهيب...
تنسج من السدائل...
مروحة...
إكليلا أندلسيا...
و قلبا كالحليب...
سيدتي...
أنفاسي شعلة بوح...
و موعد لصبح قريب...
دمت رائعا صديقي الشاعر- أخوكم في الكلمات -جمال سبع-

[بوران شما]

الأستاذ المبدع ماهر جمال عمر

جميلة الصور التي رسمتها , أدام الله إبداعك
مع تحيتي وتقديري .