| 
				
				رد: الفرح ليس مهنتي
			 
 لبيك سيدي و سعديك رغم أنني عربي موجوع , سأقتطع لنفسي مساحة من الفرح في زمني العربي الرديئ
 موجوع أنا يا سيدي , ولكنني لم أنس رقصة السيف حتى ولو كان سيفي خشبيا .
 موجوع أنا يا سيدي , لكنني مصر على الحياة , ولن أموت قبل أن أعشق امرأتي .
 لن أموت قبل أن أجدل ضفائر محبوبتي , وأصنع منها إكليلا للفرح .
 سأعيش يا سيدي ضدا على سماسرة الدين , ورغم أنف من يزورون التاريخ .
 سأعيش إلى أن يتعلم أبنائي كيف يكتبون إسم الوطن بلا أخطاء . و كيف يرسمون خريطته على جدران القلوب .
 ما زال عندي فسحة من الضوء يا سيدي ,,, مازلت قادرا على الفرح ,,,وما زالت طلقة النصر في جعبتي .
 
 حسن الحاجبي
 |